وأنا اتصفح احد المنتديات وجدت هذه القصه التي نقلتها لكم كما هي
واليكم القصه
نعم قد روتها لي احدي ضحايا هذا الزمن الكئيب قد تسقط الدمع من هلال عيني
وصاحت احرفي كي تنقل لكم ماابكاني نعم زمن لايرحم زمن لايعرف الكبير من الصغير زمن لايعرف رجل من امرأه ضعيفه مغلوبه على امرها
ربما الكثير يقول انني اهذي وانا انقل لكم الحقيقه
كانت هناك امرأه تدعى اماني تبلغ من العمر 32 عام وكان لديها عائله كبيره من اولادها وزوجها واخوانها عاشت حياتها وحيده لاام ولا اب تزوجت وعمرها 14 عام نعم ياصغرها انها صغيره وتقارع الزمن بكبر عقلها فذهبت مع زوجها كي تعيش حياة جديده تخوض تجربت مابعد اليتم حيث انها كانت تريد لبس ترتديه واكل تأكله ولاكن الزمن عصها فليس لها حيل ولا قوة حيث انها فقدة امها وهي صغيره ولم تراها وقد فقدة اغلاماتملك والدها وهي في امس الحاجه اليه فذهبت مع زوجها بعدما اختار القدر لها الابتسامه من جديد
انتقلت الي بلاد بعيده عن بلادها التي قطنتها في صغرها عاشت مع زوجها في حياة مستقره كانت امينه على زوجها وبيتها كانت عابده ساجده لله لم تخن زوجها في حلمها ولا في حقيقتها هذه المرأه الصغيره في جسمها وسنها الكبيره في عقلها وتجربتها في هذه الدنيا
عاشت حياة سعيده مع زوجها احمد الذى كان يعمل كعسكري في احد القطعات في دولتنا الغاليه
ومضت السنين والحياة ابتسمت لتلك المسكينه والفرحه قد دخلت بيتها من جميع الابواب
كان احمد حريص على ان تكون مبتسمه ضاحكه لا ينقصها شئ في هذه الدنيا كان يرضى لرضاها يبتسم لبتسمتها يبكي لبكها
عاشت اماني ايام عمرها في هذا الحال بين عباده وقيام وتفاني لبناء بيت يحميها من الزمن
فتحقق لها ماكنت تصغو اليه نعم لقد انجبت ابنتها الاولى وقد سمتها هويده وكانت الفرحه قد اقبلت مع هويده حيث انها كانت طائرت الفرحه بها بحكم انها اول مولوده لها واول شئ يعنيها بهذه الدنيا كانت ترعها كانت تخاف عليها من الهوى الطائر (اماني تحدثني وهي تبكي ) وعاشت ايمها وسنينها على هذا الحال الى ان مضى عامين واتي المولود الثاني والذى اطلق عليه محمد وكان هذا الابن المدلل للأم المسكينه كانت فرحه عارمه للأب والام ولكن اماني اسكنته هو واخته في عينها وكانت تخاف عليهم من الهواء الطائر واستمرت السنين والعمر يمضى وخلفت في سنينها بعد الاخوه الاثنين سته ابناء مختلفه اعمارهم
وتقاعد الاب عن العمل وضاق بهم المطاف والماده اصبحت شحيحه لاتقدر على العيش ولا تنفع للبقاء في هذه الدنيا الفانيه نعم كان الاب هو المصدر الرئيسى للعيش ولا دخل يأتيهم الا من التقاعد العسكري
وفي يوم من الايام
اشتد الحوار بين اماني واحمد بخصوص الابناء يريدون هذا وهذا وهذا والاب ليس لديه ماده تكفي وكان الاب بشكله وحاله سيئه نفسيا فشتد الخصام الى ان وصلو لحل الأنفصال عن بعضهم البعض
فنفصلت اماني عن احمد وذهبت المسكينه ثقيلت الخطوه بائسه والدمعه في محجر عينها نعم
(بكت اماني وهي تحدثني بصوت كله حسره )
لقد باعوني باعوني
فقلت لها من الذى باعك
قالت بعد رحيلي من منزلي بعد تخلي زوجي عني وتخلي ابنائي عني وكأني لم اضحي على شانهم
ذهبت وكلي امل بعزوتي وهم اخوتي ولكني لم اجد اي قبول بينهم وكان ذلك بسبب زوجاتهم حيث انني لست مرغوبه لديهم فبكيت وبكيت وبكيت الى ان ضاعت ادمعي في وسط ارضي رفعت يدي الى السماء فقلت ياااااااربي اني ضعيفه وليس لي احد بهذه الدنيا يااااااارب انقضني
وفجأه وانا امشي فتلك الطرق الكئيبه لفت انتباهي منطقه مكتوب عليها دار العجزه فذهبت اليها وكلي امل بقبولي لديهم اعمل على اقل الااحتمال وفعلا وفقني الله في هذا العمل وخدمت لمدة تسعه اشهر بكل تفاني واخلاص وكان هنالك مسكني ومأكلي واخوتي الذى دار الزمن بهم مثل مادار بي
وفجئه بعد حزني ظهرت لي عجوز تدعى ساره وهذه المرأه من اغنياء المنطقه التي انا بها وكنت اخدمها لحنوي عليها حيث انه كان يدور في ذهني انهم مساكين وعاجزين ودار بهم الزمن مثلي
وكانت غنيه جدا جدا جدا فقد اهدتني منزلا كبيرا واهدتني مبلغ 3 مليون ريال وانا لم اصدق انها قد فرجت بعد ماضاقت بكيت ورفعت راسي الى السماء وقلت رحماك ربي قد انجيتني من كربتي
قبلت راسها فقالت لي انالا اريدشئ من هذه الدنيا غير انك تدعين لي وخرجت من دار العجزه وسكنت البيت او القصر لوحدي وعشت حالت الاغنياء وكنت صاحبت اكبر مصنع لتصدير الملابس دخل وخارج السعوديه تحول رصيدي الى 25 مليون وبعد زمن اتتني فتاة واختها ويريدون العمل لدي وكان يدل عليهم الفقر في ملامح وجههم التعيسه وقدمو اوراقهم فكانت الصاعقه
ياربي انهم ابنائي لماذا تركوني وقادهم الزمن لماذا رحلو ولم يسألو عني لماذا تركوني وانا احتاجهم قد تخلو عني ياااااااارب اغفرلي
وقبلتهم لديها
وبعد فتره ما ماتت الام اماني
بعد ان وصل حسابها الى 45 مليون ريال سعودي وكان من نصيب ابنائها الذين عملو لديها حيث انها لم تشعرهم انها امهم
فماتت المسكينه وعلمو انها امهم لكن بعد فوات الاوان
فأنا ارثيها بقصيده بس للأمانه ماهي لي
يواسيني وانا الميت وحالي يجبر الدمعات
تسيل من الذي فيني ويبكي وهو يواسيني
وانا ابكي واتنهد وارسم يالحزن لوحات
يجبرني عشان امشي ورجلي ماتمشيني
قتلت رعايتي بيدي قتلت الحب والرحمات
حرمت النفس من حفها وانا ابكيها وتبكيني
وكنه حلم قدامي يقيدني من الصرخات
فداك القلب يايمه ومهما قلت من كلمات
نهبت الفرحه من بيتي صحيح اني خسيس الذات
صحيح اني ولد طايش وكل مااسمعه فيني
تجول عيونهم فيني تفصل مني قياسات
وتشيح وجوههم عني وكني غيرت ديني
يظنوا قدري بعد موتك وغابت نشوة اللذات
وصار الهم عكازي اباكيه ويباكيني
عطيتيني بدون حساب ولاسمعتك تقولي هات
وانا اشرب حيل من دمك ودمك مايكفيني
يايمه ارجعي كافي ابجلس معك لو لحظات
وقبل ايدك ورجلك وافرش لك رمش عيني
يايمه ماتحمل يقولوا فات ماقدمات
تعالي غيري هالقول واطيعك باقي سنيني
واترك عادة التدخين وانفذ ماتبي بسكات
واصلي الفجر في المسجد قبل منتي تصحيني
يايمه ارجعي تكفين وطفي شمعة الاهات
ابيك انتي ولا غيرك على موتك تعزيني
وضميني وداويني مثل ماكنت الهقوات
ما ابي احدن يواسيني ابيك انتي تواسيني
دخيلك بس لا تبكي اذا شفتي بي الدمعات
انا مقوى ابكيك اذا انتي تبكيني
خاتمه
نصيحه لكم لا تتركون اهلكم انتم لهم وهم لكم
بصراحه هذى قصه من الواقع وتم سردها من قبلي
امل انكم اخذتم العبره منها