* طرحت مؤخراً أسهم شركة اتحاد عذيب للاتصالات للاكتتاب، بغض النظر عن الموقف المالي للشركة فهل يجوز الاكتتاب في هذه الشركة والتعاون معها وفيها مخالفات شرعية ونظامية منها عمل النساء السافرات والمتبرجات بجانب الرجال في المكاتب والاجتماعات وتناول وجبات الغداء والتدخين سوياً، وتولي النساء وظائف قيادية كنائبة رئيس ومديرة تترأس الرجال بالإضافة إلي ان معظم المدراء يتخذن سكرتيرات من النساء، كما أن التشغيل الفني للشركة يتم من طاقم معظمه من الرافضة، ما حكم الاكتتاب في هذه الشركة والاشتراك في خدماتها؟
وجزاكم الله خير الجزاء
الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :
قال الله تعالى: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) وإذن فإن كانت حال هذه الشركة كما ذكر فلا تجوز المساهمة فيها ولا تنبغي الاستفادة من خدماتها لأن ذلك عماد قيامها وبقائها وربحها ومعلوم أنها بالصفة المذكورة تكون أداة نشر للفساد فالواجب على مؤسسي الشركة والمساهمين فيها أن يتقوا الله ولا يجعلوا الربح المادي غايتهم يتوصلون اليه بكل طريق فكل سيسأل عن ماله من اين اكتسبة وفيما انفقه.
نسأل الله ان يوفق الجميع لتقواه واتباع هداه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. حرر في 10 / 1 / 1430 هـ
أملاه
عبدالرحمن بن ناصر البراك
شركة اتحاد عذيب للاتصالات والمصرح لها بخدمتي الثابت والإنترنت: تعتبر من نوافذ التغريب، والأقوى من بين شركات الاتصالات في تبني مشروع إفساد المرأة باختلاطها بالرجال سافرة متبرجة، وقدتمت مناصحتهاكثيراجدا إلا أنها رفضت نصيحةالعلماءفي ذلك.
فلايجوز الاكتتاب بها لأنه من التعاون معها على الإثم والعدوان. جوال فتوى
(د.يوسف الأحمد).
نسأل الله أن يغنينا بحلاله عن حرامه
اللهم من اردنا أو اراد نسائنا أو بلادنا بسوء فاشغله في نفسه واجعل تدبيره في تدميره