لو المداهيل عطر ..وهيل ..وخزاما ... ماقلت: ليه الطرب فيها سجع ورقـه!
اللي وصفها وصفها زيف وإيهاما ... فيها آمن الخوف منها ..وآمنت درقـه
ضحك لها الحلم يوم وخانها أياما ... كن الفرح من زمنهـا تسرقـه سرقـه
أبعد مداهيلها به هاجسي هاما ... وأعلى فضاهـا الخيالـي ..ياخيـال أرقـه
كل المسافات فيها القلب ما يلاما ... لو مرهف الحس منها السمـع يسترقـه
شفنا الهقاوي على(عد)الظما حياما ... وجينا عزا والصدور بصمت محترقـه
خل المشاريه...ياماقلت لك ... ياما ... إن المدى رحب وإن الرمح له زرقـه
لـ أقبل هاك الغيم جيته شوق وهياما ... أنسى التعب والظما وأسري على برقه
يشعل فتيل المشاعر عشق والهاما ... وأكتب وأنا أحس ما أكتب شاسع فرقـ
معنى البها من جمال وصدق وإلماما ... في مفرعه يجتمع لو تختلـف طرقـ
لو علق الروح لافرقا ...ولا ...لاما ... غلاه باقـي وجرحـه نـازف عرقـه
والله لـ أفداه روح ونزف وآلاما ... من شامه الحاتمي لأقصـى بحـر شرق
الشـــــاعر الرائع :ماضي منقل بن مرسال العنزي