|
<font face"Tahoma">أَهاجَ قذاءَ=عيني الإذكارُ |
هــــــدوا فــالــدمــوعُلــــهـــــا انــــحـــــدارُ |
وَصـــــــارَ الــلـــيـــلُمـشـتــمــلاً عـلــيــنــا |
كــــــــأنَّ الـــلـــيـــلَلــيــسَ لـــــهُ نــهـــارُ |
وَبـــــــتُّ أراقــــــــبُالـــجــــوزاءَ حـــتَّــــى |
تــــقــــاربَ مــــــــنْأوائــلــهـــا انـــحــــدارُ |
أصــــــرفُ مـقـلــتِــيفِـــــي إثـــــرِ قـــــومٍ |
تـبــايــنــتِ الــــبــــلادُبِــــهــــمْ فــــغــــاروا |
وَأبــــــــكـــــــــي وَالـنــجـــومُ مـطـلــعــاتٌ |
كــــأنْ لَــــمْ تـحـوهــاعــــنــــي الــبـــحـــارُ |
عــلـــى مـــــنْ لـــــوْنـعـيـت وَكـــانَ حــيــاً |
لــــقــــادَ الــخـــيـــلَيَـحـجـبـهــا الــغــبـــارُ |
دعـوتــكَ يــــا كـلـيــبُفــــلــــمْ تــجــبــنــي |
وَكـــيـــفَ يُـجـيـبــنــيالــبـــلـــدُ الــقـــفـــارُ |
أجـبـنِــي يــــا كـلـيــبُخـــــــــــــــــــلاكَ ذمٌّ |
ضـنـيـنـاتُ الـنــفــوسِلَــــهَـــــا مــــــــــزارُ |
أجـبـنِــي يــــا كـلـيــبُخـــــــــــــــــــلاكَ ذمُّ |
لــــقــــدْ فــجـــعـــتْبـفــارســهــا نـــــــزارُ |
سَـــقـــاكَ الــغــيـــثُإنــــــــــكَ غـــيـــثــــاً |
وَيـــســــراً حــــيــــنَيـلـتــمــسُ الــيــســارُ |
أبــــــــتْ عــيـــنـــايَبـــعـــدكَ أنْ تــكــفـــا |
كـــأنَّ غـضــا الـقـتــادِلَــــهَـــــا شــــفـــــارُ |
وَإنـــكَ كـنــتَ تَـحـلــمُعــــــــنْ رجـــــــــالٍ |
وَتــعــفـــو عــنـــهـــمُوَلــــــــكَ اقــــتــــدارُ |
وَتَــــــمــــــنــــــعُ أنْيَـمـســهــمُ لـــســـانٌ |
مَــخـــافـــةَ مــــــــنْيــجــيــرُ وَلاَ يـــجــــارُ |
وَكـنــتُ أعـــدُّ قـربِــيمــــنـــــكَ ربــــحـــــاً |
إذا مـــــــا عــــــــدتِالـــربــــحَ الــتـــجـــارُ |
فــــلاَ تـبـعــدْ فــكـــلّســـــــوفَ يــلـــقـــى |
شــعــوبــاً يـسـتــديــرُبِــــهَـــــا الــــمـــــدارُ |
يــعــيـــشُ الـــمــــرءُعــنــدَ بَــنِـــي أبــيـــهِ |
وَيــوشــكُ أنْ يـصــيــرَبِــحــيـــثُ صـــــــاروا |
أرى طــــولَ الـحــيــاةِوَقـــــــــدْ تــــولـــــى |
كَــمَــا قَــــدْ يـسـلــبُالـــشـــيءُ الــمــعــارُ |
كـــأنِّــــي إذْ نَـــعَــــىالــنــاعـــي كــلــيــبــاً |
تــطـــايـــرَ بــــيـــــنَجــنــبــيَّ الـــشــــرارُ |
فــدرتُ وَقـــدْ عـشــيَبـــصــــري عــلـــيـــهِ |
كَــــــــمَـــــــــا دارتْبـشـاربــهــا الــعــقــارُ |
ســـألــــتُ الـــحــــيَّأيـــــــنَ دفــنــتــمــوهُ |
فــقـــالـــوا لِـــــــــيبـســفــحِ الــحـــيَّ دارُ |
فـــســــرتُ إلــــيــــهِمـــنْ بــلــدي حـثـيـثـاً |
وَطـــــــارَ الــــنــــومُوَامــتــنــعَ الـــقــــرارُ |
وَحــــــادتْ نــاقــتِـــيعــــنْ ظـــــلَّ قــبـــرٍ |
ثـــــــــوى فـــــيـــــهِالـمـكــارمُ وَالـفــخــارُ |
لـــــــدى أوطــــــــانِأروعَ لَــــــمْ يــشــنــهُ |
وَلَــــمْ يــحــدثْ لـــــهُفِـــي الــنَّــاسِ عــــارُ |
أتــغــدو يــــا كـلــيــبُمــــعــــي إذا مــــــــا |
جـــبــــانُ الــــقــــومِأنـــجــــاهُ الــــفــــرارُ |
أتــغــدو يــــا كـلــيــبُمــــعــــي إذا مــــــــا |
حـــلــــوقُ الــــقــــومِيـشـحـذهــا الـشــفــارُ |
أقـــــــولُ لـتــغــلــبٍوَالــــعــــزُّ فـــيـــهـــا |
أثــيـــروهـــا لـــــــــذلــــكــــمُ انــتـــصـــارُ |
تــتــابـــعَ إخــــوتِــــيوَمـــضــــوا لأمــــــــرٍ |
عــلـــيـــهِ تـــتـــابـــعَالـــقـــومُ الــحــســارُ |
خـــذِ الـعـهــدَ الأكــيــدَعـــلــــيَّ عــــمــــري |
بِــتَـــركـــي كـــــــــلَّمـــا حــــوتِ الــديــارُ |
وَهــجــري الـغـانـيــاتِوَشــــــربَ كـــــــأسٍ |
وَلــبــســـي جــــبــــةًلاَ تــــســــتـــــعـــــارُ |
وَلـــســـتُ بِــخــالـــعٍدرعــــــي وَســيــفــي |
إلـــــــى أنْ يَــخــلـــعَالــلـــيـــلَ الــنـــهـــارُ |
وإلاَّ أنْ تـــــبـــــيــــــدَســــــــراةُ بــــكـــــرٍ |
فَـــــــــلاَ يَـــبـــقَــــىلَهَا أبـداً أثـارُ </font> |
|