الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد :
من المهمات الرئيسة لأعداء الإسلام :
1.هدم الإسلام في عقائده ، وعباداته ، ونظمه ، وأخلاقه .
2.تجزئة المسلمين أينما كانوا من الأرض .
3.تشويه صورة الأمة الإسلامية الحالية والتاريخية . يراجع ( أجنحة المكر الثلاثة ص 37 ـ 39 ) .
و من المعلوم من مسائل الولاء و البراء : أن الكفار هم أعداؤنا قديماً وحديثاً سواءً كانوا كفاراً أصليين : كاليهود ، والنصارى ، أو مرتدين : كالعلمانيين ، والباطنيين ..
قال تعالى : ( لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً )(آل عمران: من الآية28) .
يقول ابن كثير في تفسيره لهذه الآية : " نهى ـ تبارك وتعالى ـ عباده المؤمنين أن يوالوا الكفار ، وأن يتخذوهم أولياء يسرون إليهم بالمودة من دون المؤمنين ، ثم توعد على ذلك فقال ـ تعالى ـ : ( وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ ) أي ومن يرتكب نهي الله في هذا فقد بريء من الله ، كما قال ـ تعالى ـ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ ) . إلى أن قال : ( وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ) (الممتحنة: من الآية1) وقال ـ تعالى ـ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُبِيناً ) (النساء:144) . وقال ـ تعالى ـ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ )(المائدة: من الآية51) " .
فهذه حقيقة ثابتة لا تتغير و لا تتبدل ، وهو أن الكفار دائماً وأبداً هم أعداؤنا وخصومنا .. كما قرر ذلك القرآن في أكثر من موضع ، فقد بين الله ـ سبحانه وتعالى ـ هذه الحقيقة فقال ـ سبحانه ـ عنهم : ( لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلّاً وَلا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ ) (التوبة:10) وقال ـ تعالى ـ : ( مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ )(البقرة: من الآية105) . وقال ـ سبحانه ـ : ( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ )(البقرة: من الآية109) . هكذا حذر الله ـ تعالى ـ من الكفار ( أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) (الملك:14) .
ولكي يطمئن قلبك . فانظر إلى التاريخ في القديم والحديث ، وما فعله الكفار في الماضي ، وما يفعلونه في هذه الأيام ، وما قد سيفعلونه مستقبلاً .
ورحم الله ابن القيم عندما عقد فصلاً في كتابه ( أحكام أهل الذمة ) فقال : " فصل في سياق الآيات الدالة على غش أهل الذمة للمسلمين ، وعداوتهم ، وخيانتهم ، وتمنيهم السوء لهم ، ومعاداة الرب ـ تعالى ـ لمن أعزهم أو والاهم أو ولاهم أمر المسلمين " .
( اليهودية )
•اليهودية لغة :
اختلف في كلمة يهود هل هي عربية مشتقة أم غير عربية .
قال البعض : إنها عربية مشتقة من الهود وهو التوبة والرجوع . قال الله تعالى في ذكره لدعاء موسى عليه السلام
إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ) (لأعراف: من الآية156) . { انظر القاموس المحيط } .
وقال البعض : إنها غير عربية نسبة إلى ( يهوذا ) ابن يعقوب أحد أسباط بني إسرائيل .
وكان اليهود أيام موسى عليه السلام بعرفون ببني إسرائيل أو اسم الشعب ، ثم أطلق عليهم اليهود بعد السبي؛ لأنهم شعب دولة يهوذا الذين أصبحوا تحت حكم ملوك الفرس .
•مصادرهم :
1.السفر القديم كما يسميه النصارى ، وهو التوراة المحرف ، ولم يذكر اليهود في كتابهم إلا في سفر عزرا الذي تحدث عن فترة سبي شعب دولة يهوذا إلى بابل .
2.التلمود : وهو تعليم ديانة وآداب اليهود وهو عبارة عن متن ( المنشاة ) ، وشرح ( جمارا ) .
3.بروتوكولات حكماء صهيون . مفردها بروتوكول كلمة إنجليزية معناها : محضر مؤتمر أو مسودة أصلية .
* اليهود عندنا نحن المسلمون :
هم الذين يزعمون أنهم أتباع موسى عليه السلام .
وقد وردت تسميتهم في القرآن بـ ( قوم موسى ) ، و( بني إسرائيل ) نسبة إلى يعقوب عليه السلام كما بينت فيما سبق . وكذلك ( أهل الكتاب ) . هذا قبل تحرف أصل ديانتهم المنزلة من الله .
ووردت تسميتهم بـ ( اليهود ) كلها بمواطن ذم من أمثلة ذلك :
1.قال الله تعالى : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ )(المائدة: من الآية64) .
2.وقوله عزوجل : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ)(المائدة: من الآية18) .
3.وقوله عزوجل : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) (التوبة:30) .
4.وقوله عزوجل : ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)(آل عمران:67) .
فهذا اللقب تلقبوا به بعد أن انحرفوا عن دين الله ، ومن أمثلة هذا الانحراف والضلال على سبيل التمثيل لا الحصر :
نقضهم ميثاقهم ـ كفرهم بآيات الله ـ قتلهم الأنبياء بغير حق ـ قولهم قلوبنا غلف ـ كفرهم ـ قولهم على مريم بهتانا عظيما ـ وقولهم إنا قتلنا المسيح ابن مريم ـ ظلمهم ـ صدهم عن سبيل الله ـ أخذهم الربا ـ أكلهم أموال الناس بالباطل .
ونطلق عليهم أيضاً
الصهاينة )نسبة للصهيونية وهي : منظمة يهودية النفيذية والتي مهمتها تنفيذ المخططات المرسومة لإعادة مجد اليهود ، وهي قرينة ( الماسونية ) .
فائدة :نحن المسلمون نعتقد كفر اليهود ، وأنهم لا ينتسبون إلى يعقوب عليه السلام وانتسابهم أو غيره ، لا يغير من موقفنا منهم ما داموا يهوداً ومحاربين لنا ، معتدين على إخواننا في فلسطين المحتلة .
فحربنا معهم ليس لأجل الأرض كما يقول من أضله الله !! لا . من أجل العقيدة والأرض هداه الله وشافاه .
•أخلاق اليهود في القرآن الكريم :
لا يخفى عليكم الاحتكاك بين النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين وبين اليهود في المدينة بحكم وجود اليهود بها كشف كثيرا من أخلاقهم وسماتهم ، وقد فصل لنا الله تعالى بكتابه الكريم ، أخلاقهم الظاهرة والخفية ، ولو أدركها المسلمون حق الإدراك لفهموا نفسياتهم ، وحققوا النصر عليهم بأذن الله تعالى .
من أمثلة ذلك على سبيل التمثيل لا الحصر :
1.الكذب انظر {سورة النساء الآية :50} ـ { آل عمران الآية : 183 ـ 184} .
2.الحسد انظر {سورة النساء الآية :54} ـ {سورة البقرة الآية :109} .
3.حب الدنيا انظر {سورة البقرة الآية :79 } ـ {سورة البقرة الآية :96 } .
4.البخل انظر {سورة النساء الآية : 37} .
5.الخيانة انظر {سورة آل عمران الآية :75 } ـ {سورة المائدة الآية :13} .
6.الإفساد في الأرض انظر {سورة الإسراء الآية :4} .
7.التآمر انظر {سورة الحشر الآية :11 ـ 12 } .
8.الجبن والخوف انظر {سورة الحشر الآية :1 ـ 2 ـ 13 ـ 14} .
9.الاختلاف و العداوت فيما بينهم باختلاف المقاصد والمصالح انظر {سورة الحشر الآية : 14 } .
10.حرصهم على الحياة وكراهية الموت انظر{سورة البقرة الآية :96 } ـ { سورة الجمعة الآية: 6 ـ8 } .
فوالله وبالله وتالله لو تدبر المسلمون القرآن حق تدبيره لما أصبح حالنا كالذي نراه ونسمعه ونقرأه ، أفيقوا أيه المسلمون . فالنصر بأذن الله قادم .
بشرى سارة في الأسبوع السابق أعلنت يهودية كويتية إسلامها على يد الدعية : يوسف الأحمد حفظه الله ، وثبت قلب أختنا في الله على الإيمان . ( شات قناة بداية ) .
انظر للاستزادة :
1.ما جاء عنهم في القرآن الكريم .
2.الملل والنحل ـ للشهرستاني .
3.الأديان في القرآن .
4.الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرةـ الندوة العالمية للشباب الإسلامي انظر : اليهودية ـ الصهيونية .
5.الأديان والفرق و المذاهب المعاصرة ـ عبدالقادر شيبة الحمد
6.الموجز في الأديان والمذاهب المعاصرة ـ ناصر العقل ، ناصر القفاري .
7.اليهودية ـ أحمد شلبي .
8.يهود اليوم ليسوا يهودا بنيامين فريديمان إعداد : زهدي الفاتح ـ دار النفائس .
( النصرانية )
•النصرانية لغة :
نسبة إلى نصرانة ، وهي قرية المسيح عليه السلام وتسمى : ( ناصرة ونصورية ) وهي في فلسطين .
•مصادرهم :
1.الكتاب المقدس ( العهدين القديم و الجديد ) .
2.المجامع النصرانية .
* النصرانية عندنا نحن المسلمون :
هي دين النصارى ، الذين يزعمون أنهم أتباع المسيح عليه السلام .
وقد وردت تسميتهم في القرآن بـ ( النصارى ) ، و( أهل الكتاب ) ، و( أهل الإنجيل ) .
وهم اليوم يسمون أنفسهم ( بالمسيحيين ) نسبة إلى المسيح عليه السلام ، ويسمون ديانتهم (بالمسيحية ) .
ويفضلون أن يسموا بالمسيحيين للنسبة الشريفة للمسيح عليه السلام ، تخلصا من مقت المسلمين لأسم النصارى الذي جاء ذمه في القرآن الكريم والسنة ، وينبغي للمسلمين أن يلتزموا بتسميتهم ( النصارى ) كما سماهم الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم .
•من معتقداتهم بعد التحريف :
1.عقيدة التثليث : وهي بزعمهم أن الله له ثلاث حالات تسمى ( الأقانيم ) فالله عندهم ثلاثة : ( الإله الأب وهو الله وله خصائص اللاهوتية ، الإله الابن وله خصائص الناسوتبة وهو عيسى ، الإله الروح القدس وله خصائص الازدواجية بين الإلهية والبشرية وهو الروح التي حلت في مريم .
2.تقديس الرهبان ورجال الكنيسة والثقة العمياء بهم : فهم يزعمون أنهم يتكلمون نيابة عن الله ولهم السلطة المطلقة في الدين ، فيحلون ويحرمون ، ويغفرون للمذنب والفاجر .
3.الصلب والفداء وتقديس الصليب : ويزعمون أن المسيح عيسى بن مريم أراد أن يصلب وأن يقتل تكفيراً لخطايا البشر ، وهم يعتقدون أنه صلب ، والصحيح كما جاء في القرآن الكريم أنه شبه لهم .
•التنصير : هي الدعوة إلى النصرانية ويسميه النصارى التبشير
ومن وسائلهم :
1.الدعوة المباشرة بالوعظ ، والتعليم العام والمناداة باتباع الديانة النصرانية باسم يسوع المخلص.
2.الدعوة غير المباشرة ، وذلك عن طريق التطبيب والتعليم والإغاثة . ويستخدمون هذه الطريقة وبصفة خاصة في البلدان الإسلامية .
ولنا بمشيئة الله تعالى وقفة مع التنصير وطرقه في البلدان الإسلامية وجزى الله خيراً قناة الأمة التي فضحت جزءاً من عقائدهم وتنصيرهم للمسلمين ، ولكن قد اختفت القناة نظراً لعدم وجود الدعم المادي في أحياناً كثيرة ، والحصار الإعلامي للقنوات الدينية الهادفة لتوعية الأمة الإسلامية في ظل قنوات تنصيريه موجهة وبلغة العربية ، والتي يتول كبرها القس بطرس زكريا عليه من الله ما بستحق من الطعن في الإسلام ، ونبينا عليه السلام ، والعمل على تشكيك المسلمين في دينهم أخرسه الله ولعنه .
انظر للاستزادة :
1.ما جاء عنهم في القرآن الكريم .
2.الملل والنحل ـ للشهرستاني .
3.الأديان في القرآن .
4.الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرةـ الندوة العالمية للشباب الإسلامي انظر : النصرانية .
5.الأديان والفرق و المذاهب المعاصرة ـ عبدالقادر شيبة الحمد
6.الموجز في الأديان والمذاهب المعاصرة ـ ناصر العقل ، ناصر القفاري .
( حركات يهودية )
•الشيوعية .
•الصهيونية.
•الماسونية ( أندية ماسونية ) .
الشيوعية
تعريفها :
الشيوعية : حركة فكرية اقتصادية يهودية إباحية وضعها ( كارل ماركس ) تقوم على الإلحاد وإلغاء الملكية الفردية ، وإلغاء التوارث ، وإشراك الناس كلهم في الإنتاج على حد سواء .
تاريخ الشيوعية :
مبدأ وفكرة موغلة في القدم ، فقد ظهرت في التاريخ أكثر من مرة ، فقد ظهر في بلاد فارس رجل اسمه (مزدك) دعا إلى الشيوعية .
كما دعا إلى الشيوعية ( حمدان قرمط ) الذي تنسب إليه حركة القرامطة المشهورة التي ظهرت سنة 288 هـ .
أبرز الشخصيات :
1.كارل ماركس يهودي ألماني واضع أسسها الفكرية النظرية .
2.فرديك انجلز صديق كارل ماكس الحميم مساعده في التنظير للمذهب .
3.لينين : واسمه الحقيقي فلاديمير أليتش بوليانوف .وهو قائد الثورة البلشفية الدامية في روسيا . وهو الذي وضع الشيوعية قيد التنفيذ كان يحمل اسماً يهودياً ثم تسمى باسمه الروسي الذي عرف به .
4.ستالين : واسمه الحقيقي جوزيف فاديونوفتش زوجا شلفى
5.تروتسكي . يهودي اسمه الحقيقي بروشتاين .
من مبادئ الشيوعية :
•إن المادة هي أصل الحياة وليس لها خالق ولا مبدع ولا متصرف ؛ فهي بهذا تحارب جميع الأديان ( أنكار وجود الله تعالى وكل المغيبات) شعارهم : نؤمن بثلاثة : ماركس ولينين وستالين ، ونكفر بثلاثة : الله ، والدين ، والملكية الخاصة .
•محاربتهم الأديان ويعتبرونها وسيلة لتخدير الشعوب مستثنين اليهودية ؛ لأن اليهود شعب مظلوم يحتاج لدينه ليستعيد حقوقه المغتصبة !! .
•محاربتهم الملكية الفردية .
•محاربتها للرأسمالية .
•محاربة الحشمة والفضيلة .
•محاربة التماسك الاجتماعي والبناء الأسري .
•أن تكون السلطة في الدولة الشيوعية بأيدي العمال ، ويقصد بهذا المبدأ حقد الفقراء والعمال ضد أصحاب الأموال والسلطات.
•يحكمون الشعوب بالحديد والنار ولا مجال لإعمال الفكر .
أسست الشيوعية أحزاباُ لها في كل الدول العربية والإسلامية تقريباً فنجد لها أحزاباً في مصر ، العراق ، سوريا ، لبنان ، فلسطين ، الأردن ، تونس وغيرها .
وتعظيماً للفائدة يراجع ما كتبه الشيخ عبدالرحمن حبنكة الميداني رحمه الله تعالى عن الشيوعية في كتابه ( الكيد الأحمر) دراسة واعية للشيوعية وجذورها وأفكارها .
الماسونية
تعريفها :
الماسونية : لغة معناها البناؤون الأحرار . واصطلاحاً : هي منظمة يهودية سرية تعمل في خفاء على تحقيق مصالح اليهود الكبرى وتمهد لقيام دولة إسرائيل الكبرى .
وهي كلمة خداعة توهم السامعين بأنها مهنة شريفة ـ نسبة إلى مؤسسي هذه المنظمة ، واسم الواحد منهم ( فري ماسون ) أي البناء الحر ، والذي يزعمون أنه سيبني هيكل سليمان وهو رمز سيطرة اليهود بزعمهم على مقاليد العالم .
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ـ إجابة للسؤال رقم 893 المجلد الثاني صفحة رقم 440 ـ :
( الماسونية : هي جمعية سرية سياسية تهدف إلى القضاء على الأديان والأخلاق الفاضلة وإحلال القوانين الوضعية والنظم غير الدينية محلها ، وتسعى جهدها في إحداث انقلابات مستمرة وإحلال سلطة مكان أخرى بدعوى حرية الفكر والرأى والعقيدة ... ) الرجوع للاستفادة أكثر؛ للأهمية .
شعاراتهم :
( الحرية ـ الإخاء ـ المساواة ) .
وهذا الشعار الخداع تخفي أهدافها من تحته .
1.الحرية : محاربة الأديان غير اليهودية وتنشر الفساد .
2.الإخاء : تحاول التخفيف من كراهية الشعوب الأخرى لليهود .
3.المساواة : تنشر الفوضى الاقتصادية والسياسية ، وتحرض على اغتصاب حقوق الإنسان ، وأموالهم وأعراضهم وتروج للشيوعية والاشتراكية .
من أبرز الشخصيات : مؤسسها كبير زعماء اليهود في وقته ( هيردوس الثاني ) وقصده الحد من انتشار النصرانية التي بدأت آنذاك بالانتشار.
من مبادئ الماسونية :
1.يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل المغيبات .
2.العمل على تقويض الأديان .
3.إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة .
4.العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم .
5.العمل على إسقاط الحكومات الشرعية ، وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها.
6.بث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية .
7.تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والإرهاب والإلحاد .
من أهداف الماسونية في الوقت الحاضر :
1.تأسيس جمهوريات عالمية لا دينية تكون تحت تحكم اليهود ليسهل تقويضها عند قيام (إسرائيل الكبرى).
2.محاربة الأديان القائمة غير اليهودية وتشجيع وحماية الدول الإلحادية .
3.الهدف النهائي قيام دولة إسرائيل الكبرى وتتويج ملك لليهود في القدس يكون من نسل داود ثم التحكم بالعالم .
الصهيونية
تعريفها :
الصهيونية : منظمة يهودية دينية عنصرية سياسية تنفيذية مهمتها تنفيذ المخططات المرسومة لإعادة مجد بني إسرائيل و بناء هيكل سليمان ثم إقامة مملكة إسرائيل الكبرى .
سميت بذلك إلى ( صهيون ) جبل يقع جنوب بيت المقدس يقدسه اليهود .
من أهداف الصهيونية :
1.إثارة الحماس الديني بين أفراد اليهود في العالم .
2.حثهم على التمسك بالتعاليم اليهودية والعبادات .
3.إثارة الروح القتالية بين اليهود .
4.محاولة تهويد فلسطين .
5.محاولة انتزاع اعتراف أكثر الدول بإسرائيل .
6.متابعة وتنفيذ المخططات اليهودية العالمية السياسية والاقتصادية .
7.توحيد جهود اليهود في جميع العالم أفرادا ومؤسسات .
والمتأمل في هذه الحركات يخلص بعدة أمور هي :
1.منشأ هذه الحركات وجذورها يهودية مائة بالمائة .
2.هدفها خدمة اليهود ، الشيوعية والصهيونية بشكل ظاهر ، والماسونية بشكل مخفي .
3.الصهيونية قرينة للماسونية إلا أن الصهيونية يهودية بحتة في شكلها وأسلوبها ومضمونها وأشخاصها .
4.الماسونية يهودية مبطنة تظهر شعارات إنسانية عامة وقد تنطوي تحتها غير اليهود .
5.الماسونية تتحرك بتعاليم الصهيونية وتوجيهاتها وتخضع لها زعماء العالم ومفكريه .
•أندية ماسونية فكراً وطريقة "الروتاري ـ الليونز ـ الكيواني ـ الاكستشانج ـ المائدة المستديرة ـ القلم ـ بناي برث ( أبناء العهد ) "
فهي تعمل بنفس الصورة ولنفس الغرض مع تعديل بسيط وذلك لإكثار الأساليب التي يتم بواسطتها بث الأفكار واجتلاب المؤيدين والأنصار .