عشقها وأحبها حتى ( الشماله ) كان يخشى أن يكون هذا
الحب من طرف واحد ..
دائماً ما يتضايق عندما ينعته ( حشو ) و (قعدان ) و (بعارين) الشعيب..
الذين يرعون في نعت ( أبو براطم ) ..
أما إذا خرج هذا النعت من شفتيها الغليظتين..
فإنه يستملحه و ( يشتقق طرباً ) عند سماعه..
لم يكن مملوحاً رغم أن لونه ( أملح ) لذا فهو أول من يستبعد في مزاين الإبل..
مل من ( القعود ) مكتوف اليدين .. وقرر أن يخطبها ..
تقدم لخطبتها لكنه صدم بالرفض ..
وكانت هذه ( الصدمه الأولى ) له .
فعاد بخفين يمين وخفين يسار..
فكر وقال : لماذا رفضتني ؟
أكيد أن هناك واحد ( حاشي ) راسها بالكلام سيء عني..
حاول أن يقابلها ويفتح معها مجال ( الحوار ) لعله يكتشف أسباب رفضها ..
بحث عنها في ( المفلا ) فوجدها مع أبوها ..
وفي مطعم ( الشعير ) شاهدها وهي تدخل ..
لكنهم طردوه لانه عزوبي والدخول للعوائل فقط..
كان يسهر الليل هياماً بها .. وكانت تنام قريرة العين ولا فكرت فيه..
وكان يقرا الرساله اللي بجواله تقول:
ياما ترجيت الليالي بلقياك
من يوم حال البعد بيني وبينك
من شوق قلبي جتك الأبيات تنخاك
تبكي على فرقاك وتقول وينك ؟
لو العمر يهدى فانا اقول يفداك
وتفداك عين ترتجي شوف عينك
وبعد فتره قصيره نمى إلى علمه أنها تزوجت من ( سوبر ستار ) المزايين..
فكانت هذه ( الصدمه الثانيه ) له..
لم يمتلك نفسه فخرج إلى أحد الطرق السريعه..
ورمى نفسه في وجه ( تريللا ) مندفعه بسرعه هائلة..
لتكون ( الصدمه الثالثة ) له والتي أودت بحياته..
سامحوني لو رحل جسمي وغاب سامحوني حتى في القبر استريح في حياتي مالقيت إلا العــذاب خلي تركني ومع همي طريح سامحوني ظنكم فيني سراب حظي لا شلته غصب عني يطيح والوصيه لا دفنتوه في التراب خلوا الغالي على قبري يصيح
وليكتب بنفسه
( نهاية بعير عاشق ) ..!
صورته قبل لا يتوفى الله يرحمه
لا
الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
التعديل الأخير تم بواسطة عديم العديمي ; 08-12-2008 الساعة 11:49 PM.