رأيت في نفسي موهبة شعرية كبيرة في شعر الغزل ، ورأيت نفسي على مستوى عالى وراقي من الرومانسية المفعومة بالعواطف القوية ، فرأيت أن أروي عليكم أحد أفضل أبيات شعري وهي بعنوان : الزهبقة ، أرجو أن تعجبكم القصيدة
هلا أتيتي بالعزبرين لفؤادي** وتسقيني من شوارزك الخلاد
ارحميني فإني للبهبقوق ضعيف** ولا أقدر على أمثالك العمشاد
زهقع الليل فتمرخ أشجاغه** وزهقع النهار في المشال الجعاد
ولكن زهقعتك أصقمت فواشخي** وأمطرتني بوابل من الزعجراد
فهلا تثكثرين على أمشاقك وتضنين** بأوفاخك من الظلم الشماد
لا وعينيك إني لمتشمقق وللهمزرين** إلى نعاوج الفبح مشتماد
-------------------
معاني الكلمات :
-------------------
العزربين : الفقالم عند ازدهاقها بالنهار
شوارزك : أصقاعك المنتشية
البهبهوق : الزمد عند انقباحه في فصل الربيع
العمشاد : جمع زعبقة وعي الشبتنة
زهقع : تململ من أمسانه الغسل
تمرخ أشجاغه : تسبرت من قوة الشنكاح
فواشخي : اطراف مناسعي
الزعجراد : السجاد المطلي بالوشيش
أمشاقك : جمال قبوتك
أوفاخك : ندر التنين في صول جسدك
الشماد : المنتكحة الرائحة
متشمقق : متلهف للوزمرة
الهمزرين : النار التي أشعلت بواسطة الزمبراد
إلى نعاوج الفبح مشتماد : كناية عن عاطفة الشاعر المفعومة بالحب والرومانسية كما ترون
ماني فاهم شئ
وتراني بريئ منها
منقولة