ضيّعتْني
ضيّعتْني
شريتك إنت بكلّ شيّ
وبعتني
ولا نسى يوم إنّي.. انا هلّيت بك
ودّعتني
يا آخر الأبواب..
من ودّع ببسمة حزن.. أحبابه غيري؟
يا آخر الاحباب..
من قفّلوا في وجهه الأبواب غيري..؟
يا آخري بالله.. ليه ضيّعتني؟
الحب.. ضياع..
وإن كان ما صدّقتني.. شفني
ألــــم..
وأقول لو حلّفتني.. إوصفني
ليت أقدر أختار أحبابي
يبرى صوابي
وما كان قلت من الندم
كلّه من أسبابي
ويا غايتي باللَّه.. ليه ضيّعتني؟
لا .. لا للندم
لا للألم
لا للسؤال اللّي يحيرني جوابه
مسكين.. من صدّ وبكى
كلنٍ درا به .. إلا أحبابه
يـ معذّبي.. واهوى عذابه
دنياي وعيونك تشابه
حبيبي.. لا والله أكثر من حبيبي
ناسي وهلي..
وأصحابي وربعي وقريبي
باللَّه.. ليه ضيّعتني....؟