طبعاً هم كثير من ابطال الصحراء لآكن ان تعذروني جبت لكم واحد فارس شجااعٌ...
بسم الله الرحمن الرحيم , ,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلومات عن الشيخ سعدون العواجي :
الشيخ سعدون العواجي هو شيخ عموم قبيلة (وٍلْد سليمان) اللتي هي من افخاذ قبيلة عنزه الكبيره له شآن بين قبائله ورئاسته لهذه القبيلة عريقه مطاعاً بين افراد القبيلة شجاعاً ومشهوراً بفروسيته وشاعراً مجيداً اشعاره حماسية وكثيرة الفخر وكان محترما حتى عند اعدائه وله ابناء كثيرون ولآكن لم يشتهر منهم سوى ابنيه عقاب وحجاب وهما شقيقان (اخوان ) اما بقية ابنائه فلم يشتهروا وشهرت عقاب قد زادت على شهرة ابيه وكان من الأبطال القلائل بنجد
وهذه من بعض قصائده :
الله من هم بكبدي سعرها =دلى يمل القلب مل الشواتي
وش خانة الدنيا سريع دورها =لو اقبلن سنينها مقفياتي
ومن عقب ما ني مقفي عن نحرها =اليوم بين القين وهو الحذاتي
ومن عقب ما نلبس غرايب شهرها =من فوق قبٍ عندنا مكرماتي
يوم ان خيال الندم ما قصــــــــــرهـــآ=عمن جذت به نفهق الاولاتي
واليوم طيبنا علىٍ الشيل مرها =يا حيف ما نستاهل المعسراتي
حلال عقدات كبار عبرها =وخالق نجوم بالسما ساهراتي
ما مل الا فارغ من زبرهــــــا=ولا حي الا مقتفيه المماتي
يا رازق اللي ما بعشه ذخرها =طيور الهوى قي قدرتك عايشاتي
تفرج لمن عينه تزايد سهرها =الطٍف بنا يا عالم الخافياتي
ياللي خلقت اقفارها مع بحرها =يا من بحكمك تجري الكايناتي
لا
الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
لست مع ثقافة الأنتقام
ولكن! أؤمن بأن ألبعض
يحتآج لـ:كسرة عين !
العفوو اخوي صالح العريف .., وابشر راح انزل كل فترة قصص من هاؤلآء الأبطال وراح اطلب من الاستاذ بدر الشمال انه يثبت هذا الموضوع على شان كل فترة انا والمنتدى جميعاً ننزل القصص على نفس المصفحه .. شكراً لك اخوي صالح العريف لي اهتمامك ولحضورك الرائع دمت بوود ..
لا
الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
لست مع ثقافة الأنتقام
ولكن! أؤمن بأن ألبعض
يحتآج لـ:كسرة عين !
هو الفارس الصنديد ، والشاعر المجيد ، خلف الزيد الأذن الشعلان الرويلي العنزي ، من عائلة آل شعلان الكبيرة ، رؤساء قبيلة الرولة المشهورة من عنزة ، هذه العائلة تنقسم الي أربعة أفخاذ ، آل نائف والرئاسة متسلسلة فيهم الي الان ، وآل مشهور ، وآل مجول ، وال زيد الذين منهم خلف الأذن ، وعائلة الشعلان مشهورة بين القبايل ، وقد برز منهم عدد من الأبطال ، كانوا مضرباً للأمثال بالشجاعة ، وقد قال شاعر شمر بصري الوضيحي متحديا معرضا ، هذه الأبيات وذكر فيهاا مجولا والدريعي ، مجول جد آل مدول ، والدريعي جد آل مشهور ، والأبيات كما يلي :
أبا أتمنى كان هي بالتمانــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،صفرا صهاة اللون قبا طليعــــي
وسروال تومان ومثل الشطانــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ومصقل مثل الثغب له لميعـــــي
أبي ليا لحق الطلب له غوانـــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والخيل معها (مجول) و (الدريعي)
أردها وان كان ربي هدانــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،من المعرفة ياتي على الخد ريعي
أردها لعيون صافي الثمانـــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بيض النحور مهلكات الرضيعــــي*
قدام شمر مثل زمل الصخانـــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اللي يخلون المخاليف يطيعــــي
* ( الرضيعي كناية عن صغر ثديهن )
وقد قدر للوضيحي أن يغزو مع بنية الجربا شيخ شمر يغزو قبيلة الرولة من اعنزة ، قبيلة الشعلان التي منها مجول والدريعي ، فقد أغار (بنية ) هو وفرسانة على ابل للرولة ، وأخذوها ، ولحقهم الدريعي ومجول ، كما تمنى الشاعر بصري الوضيحي ، ومعهم فرسان من قبيلة الرولة ليخلصوا الابل من شمر ، ففكوا الابل ، وراحوا يطاردون الجربا ، وفرسان شمر ، وقد حمي الوطيس بينهم ، ويقول أن الدريعي بن شعلان ضرب فارسا من فرسان شمر بالسيف ، وطار رأسه من على منكبيه ، وعندما رآه الشاعر بصري الوضيحي ، دهش من هول الضربة ، فولى هاربا ، وترك قومه ، وقد دافع أبطال شمر دفاعا بطوليا ، وتخلصوا من فرسان الشعلان ، وعندما وصل (بنية ) الجربا مضارب عشيرته ، كان غاضبا على بصري الوضيحي ، لما راه من جبنه ، وفراره .. فدعاه ليحقق معه وليؤنبه على فراره ، وعندما سأله أجاب الوضيحي بهذين البيتين على بحر وقافية الأبيات قبلها :
أنا بلايه لابسين القطانــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اللي يخلون المخالف يطيعي
من فوق قب مكرمات سمانــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يشدن شياهين تخطف مريعــي
وبعد أن سمع كلامه ، حكم عليه أن يغسل جواده بالصابون ثلاث مرات ، بين فرسان شمر ، ليطهر جسمها ، لأنه لا يستحق ركوبها ، وكانت هذه الفرس من الخيل الخاصة ( لبنية ) الجربا ، ثم قال فيهم أحد شعراء شمر المسمي ابن قويفل :
يا مزنة غرا تقافى رعدهـــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،تمطر على دار الدريعي ونايــف
خله على الوديان تذهب ولدهــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بديار مكدين المهار العسايــف
تملا الخباري للدريعي يردهـــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بقطعان عجلات على الما ، زهايف
يا ذيب يا شاك من الجوع عدهـا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،كان انت لرماح الشعالين ضايـف
تلقى العشا صفرا صخيف جسدهــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،من كف ستر معطرات العطايــــف
وكم سابق بالكف عاقوا جهدهــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،مضرابها بالجوف ماهو مسايـــف
من كف شغموم ورد من هددهــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،أو شايب شيبه من الخيل هايــف
كم قالة قفوا بها ما بعدهـــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،راح يتولاها الدريعي ونايــــف
حالوا وراها ودونها هم لددهـا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وقد عوشوا طلابها بالحسايــــف
تنشبت محد يحلل عقدهــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ومن دونها يروون بيض الرهايـف
ثم قال ابن قويفل أيضا هذه القصيده وذكرهم جميعا :
اللي يكفون الشوارب با الايمان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،هبيت يا حظ تنحيت عنهـــــــم
أقفيت عن ربعك عيال ابن شعـلان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اللي كما شل الروايا طعنهـــم
ما ينتخون الا بعليا وعليـــان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وان حل ضرب مخلص جيز منهــــم
لباسة عند المظاهير شيـــــلان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،صديق عينك ما يطيح بحضنهــــم
نزل الخلا ما هم فراقين سكسـان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ما سقسقو للعنز تتبع ظعنهم
قطعانهم وان شرقت تقل غـــزلان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وان غربت مثل البرد هاك عنهـم
القلب ما ينسى طويلين الايمـان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اللي يقزون العدو عن وطنهـــم
السقسقه كلمة تدعى بها المعزى : سق . سق _ وتكرر.
وقد قيل في آل شعلان أشعار كثيرة ، ولهم تاريخ حافل بالبطولات والكرم الفياض .
وترجع الى الشيخ خلف الاذن ، فالمذكور عاصر ثلاثة من أبناء عمه آل نائف ، الذين فيهم الرئاسة ، وهم سطام الحمد ، وفهد الهزاع ، والنوري الهزاع ، وقبل هؤلاء المشائخ ، وفي مطلع شبابه كان قد أدرك آخر حياة الشيخ فيصل بن نائف الشعلان شيخ قبيلة الرولة ، وغزا معه مرة واحدة ، قتل فيها الشيخ العواجي ، وكان هؤلاء المشائخ لم ينسجم معهم خلف الأذن ، ودائما والخلافات قائمة بينهم ، والسبب لذلك هو شخصية خلف الفذة ، وطموحه وشجاعته ، فأبناء عمه الرؤساء يأمرون أحيانا بأوامر لا يستسيغها ، ويرفضها ، ولذلك فهم يحقدون عليه ، وليس باستطاعتهم أن ينفذوا أوامرهم عليه بالقوة ، لأنه لا يمكن أن يتجرأ عليه أحد ، ثابت الجنان ، وشجاع فذ ، وصارم فتاك ، ويلتف حوله أبناء عمه آل زيد ، وكلهم أبطال ، ومن ناحية أخري فهم يحترمونه لهذه الخصال التى ذكرناها ، ويذخرونه للملمات ، لأنه برز بشجاعة ، وتفوق بفروسيته ، وجندل من أعدائه عددا كبيرا ، وكان لا يقتل الا الفارس الذي له شهرة ، وقد قتل عددا من شيوخ القبائل ، وسوف نأتي بذكرهم ، وبعد أن قتل هؤلاء المشائخ سمي (( بأبي الشيوخ )) أي قاتل الشيوخ ، ولا زال معروفا بنجد بهذا الاسم ، فأذا قيل الشيخ خلف الأذن ، أضافوا إليه أبا الشيوخ .
وفي عهد مشيخة سطام بن شعلان ، أغار أحد مشائخ القبائل المعادية ، على ابل عائلة الزيد الشعلان ، وهم غائبون عنها ، وأخذ ابلا كثيرة منهم ، ومن ضمنها ابل ابن عم خلف الأذن ، المسمى ( عرسان أبو جذلة ) آل زيد ، وهذه الإبل مشهورة بنجد ، وتسمى ( العلي ) وألوانها وضح أي بيض ، وقد تأثر عموم الشعلان لهذا الأمر ، إلا أن الشيخ سطام بن شعلان رئيسهم يعارضهم بذلك ، لأنه مصاهر للشيخ هذه القبيلة ، وزوجته هي أخت الشيخ د ، ولا يحب أن يقع بينه وبين أصهاره خلاف ، ويود أن يفاوض هذا الشيخ ، ويحل القضية حلا سلميا ، ولكن شيخ القبيلة المعادية رفض كل عرض عرضه سطام بن شعلان ، وتأزمت القضية ، وأصر خلف الأذن ، وابن عمه عرسان أبو جذلة وبقية آل زيد على أن يأخذوا ثأرهم من هذا الشيخ بالقوة .. وأخيرآ أنضم الهم عموم آل شعلان ، وانظم اليهم عموم مشائخ الرولة ، وقد تحير في الأمر الشيخ سطام ، لأنه يكره أن يهاجم صهره ، ، بصفته هو رئيسهم ، وان لم يعمل بذلك فليطلبوا من النوري من النوري بن شعلان أن يقودهم لمهاجمة هذا الشيخ ، وأخذ الثأر منه ، وأسترجاع الابل المذكورة ، ولابد من تنفيذ أحد الأمرين . . وعندما أتوا الشيخ سطاما وعرضوا عليه ما قرروه ، وعرف أن الأمر جد ، وكان الشيخ سطام من أدهى الرجال وأذكاهم ، ومن أحذرهم وأحذقهم وكان مخفيا لأسراره . . وقد قال به ابن عمه محمد بن مهلهل بن شعلان قصيدة هذا بيت منها :
بعد أن لاحظ تصميم عموم آل شعلان أبناء عمه ، قرر أن يكون معهم ، وأن يكون زحفهم بالصباح ، وكان شيخ القبيلة المعادية لهم على مقربة منهم ، وأرسل شخصا بصفة سرية لينذر هذا الشيخ ، ولكن هذا الشيخ عندما وصل اليه الرسول وأخبره بكلام صهره سطام قال له ارجع الى سطام ، وأخبره بأنني لست ممن يقعقع له بالشنان . . فلن أبرح مكاني هذا حتى أردهم خاسرين ، وكان شجاعا ومقداما وقد سبق السيف العذل ، وحصل الهجوم الكبير ، آل شعلان ، وأولهم النوري الهزاع ، وخلف الأذن أبا الشيوخ ، وحصلت المعركة ، وحمي الوطيس ، وكان شيخ القبيلة المعادية للشعلان لابسا درعا وخوذة ، وقد وقف بالميدان موقف الأبطال ، وعجز الفرسان أن يتغلبوا عليه ، وقد اختار خلف الأذن تلأ عاليا ووقف عليه ، على صهوة جواده ، المسماة ( خلفة ) ولم يشترك بالمعركة ، الا بعد أن لاحظ عجز الفرسان عن التغلب على هذا الشيخ ، عندما انقض عليه ، واختطفه من فوق ظهر الجواد ، وترجل به على الأرض ، وضربه بسيفه ( شامان ) ، وتركه وراح يطارد بقية الفرسان ، بعد أن قال لمن حوله من فرسان قبيلة الرولة : أن هذا هو الشيخ الذي أخذ الابل ، وقصده من ذلك أن يقتله من كان حاقدا عليه ، وقد تداعى عليه فرسان الرولة وقتلوه ، وهو من أشجع الرجال ، وكان يضرب به المثل بالكرم الحاتمي ، وبعد انتصار الشعلان ، وقتلهم عدوهم ، واسترجاع الابل ( العلى ) ابل ( عرسان أبو جذلة ) ابن عم خلف الأذن قال خلف هذه القصيدة ، مفاخرا بها ، وملمحا بها عن الموقف :
حنا عصينا شيخنا من جهلنــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،الشيخ شيال الحمول الثقيلـــة
وارخص غلاهم واشترى به زعلنــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،الله يمهل به سنين طويلـــــة
وانا احمد الله طار عنا فشلنا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،جعل مصبه فوق راس الغليلــــه
أن قدم المركب وعنده حلقنـــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،كم راس شيخ عن كتوفه نشيلـــه
هذي فعول جدودنا هم واهلنـــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بالسيف نقدي تايهين الدليلــه
ما ننعشق للبيض لو ما فعلنــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ولا تلكد بعقوبنا كل اصيلــــه
وعندما علم محدى الهبداني الشاعر المشهور ، بمقتل الشيخ ، وكان محدى الهبداني من أصدقاء والد الشيخ ، قال هذه القصيدة يتوعد خلفا الأذن بأخذ الثأر :
يــاخلــف الأذان بالك تغبــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يذكر لنا عندك قعود جلابــــه
بالحرب عندي لك حمول تعبـــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وبيني وبينك يالرويلي طلابــه
أن ما خذينا الثار والا نهبـا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ويبقى علينا عقب تركي جنابـه
نصبر ولا بد الهبايب تهبــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ونجيك فوق القحص مثل الذيابه
نريد ثار اللي ببطنك مسبـــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،شيخ الشيوخ اللي عزيز جنابـه
فأجابة خلف الأذن بهذه القصيدة :
كان انت يا محدي لعلمي تنبـا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،عيب على اللي ما يثمن جوابـه
انشد وتلقاني على سرج قبـــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،مع سربة الأذان والأ الشيابــه
قب لعصمين الشوارب تربـــــى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ياما غدا بظهورهن من طلابـــه
كم شيخ قوم من طعنا تكبــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وعدونا سم الأفاعي شرابـــــه
أشبع عيالك جعل قيلك يهبـــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،شاعر نور تلعب على أبو عتابه
لو أنت من حصن الرمك ما تشبا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،من عذرة الساجور واللي ربابه
وهذه قصيدة لخلف الأذن مرسلة الى محمد بن سمير :
يا راكبين أكوار حيل عراميـــس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يقطعن ميد مساهمات الحزومــــي
حيل تذب أكوارها بالنسانيــــس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يا حلو مرواح النضا عقب نومــي
ان روحن مثل الحمام المماريــس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ركابهن ما يستضيف الهدومـــــي
صبح أربع في غيبة الجن وابليـس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يلفن لبيوت الرفاقه لزومـــــي
يلفن محمد زبن خيل المراويـــس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،الوايلي زبن الحصان العزومـــي
قل له ترى حنا خذينا النواميـس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بسعود مولانا قوي العزومــــــي
وتجارتك يا شيخ ضاعت من الكيـس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،تفرقت لمقطعين الخرومــــــــي
وراحن عليمات الهبيدي بسابيــس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،خلوه بقياع الشجر تقل بومــــي
كيف الوهم يرمي عرود القرانيـس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ما به صواب وعاجز لا يقومـــــي
عاقوه ربع يبعدون المناطيــــس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،أهل المهار منزحين الخصومــــي
وأن جا نهار فيه جدع الملابيــس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يا بنت عن مثله هاك اليوم شومي
وحيث أن الخلاف بين خلف الأذن والشيخ سطام بن شعلان لازال قائما ، وبالرغم مما بينهم من جفوة ، فعندما حصل بين الشيخ سطام بن شعلان ، وبين مشائخ بني صخر خصام أدى الي أن زحف عليهم سطام ، بقبائل الرولة من الأراضي السورية ، وكان مشائخ بني صخر مع قبائلهم بأراضي البلقا ، والسبب لذلك أن آل فايز رؤساء بني صخر، أخذوا ابل النيص عبد ابن شعلان ، بطريق الغدر ، ومشائخ بني صخر كانوا أعداء ألداء للشيخ خلف الأذن، فقد أعجبه تصميم ابن عمه سطام على زحفه على بني صخر، وكان به شيء من تحقيق رغبته وقد حصلت المعركة بين آل شعلان وبني صخر وهزم بنو صخر وشردوا عن بلادهم ، وبعضهم هرب الي جهات الغور ،وفي هذه المعركة قتل خلف الأذن عددا من مشائخ بني صخر ، ومن المعروفين منهم الشيخ طه ، والشيخ مناور ، والشيخ سطعان ، وقد قال خلف الأذن بهذه المعركة قصدتين ، الأولي أنثى فيها على الشيخ سطام بن شعلان ، رغم ما بينهما من الجفوة ، ولكنه كان راضيا عنه ، لأنه شفى غليله من أعدائه آل فايز ، وآل زبن رؤساء بني صخر ، وهذه القصيدة الأولى :
عيا الفهد ما كل الاشوار طاعـــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،قصار من شارب خصيــمــه ليا زاد
من صافي البالود فيه القطاعـــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،مفراص بولاد الدول هم والأكـــراد
علمان زاع وسمح الله ذراعـــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،قواطر يهز الريش من غير قـــواد
بين (الفدين) وبين (بصرى) مزاعه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،غصب على شبلي وعسم على طــــراد
نبي ندور اعويس راع البياعــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ان جو من الكروه على الملح مداد
يا عويس لك عندي با لايام ساعــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يوم يعيف سابقك كل الافــــــواد
اللي نحر ( حوران ) حط الرتاعـه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،واللي تقلع ورا (الهيش) من غـاد
أبا الظهور اللي يحفظ الوداعــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،مثل صباح ارميح والطرش ما قــاد
سرنا على نزل تلافح رباعـــــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،للطرش قـهــار ولللم جــــــلاد
ياؤلاد عم كل ابوهم جماعـــــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،عاداتهم بالكون ضكات الاضــــداد
كم سابق جتنا بالايدي قلاعــــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وكم راس شيخ طاح بسيـــوف الاولاد
وقطعانهم صارت لربعي طمـاعــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وقمنا نعزل بيننا شقـــح الاذواد
أما القصيدة الأخري ، فقد ذكر فيها مقتل الشيوخ من بني صخر ، وقال : أنكم يا بني صخر شجعان ، كرماء ولكنكم تمتازون ( بالبوق ) والغدر والخيانة ، وهذه صفات غير محمودة بين العرب ، ثم قال : أن جديكم فرج ، وأسعد عثر حظهم وما أفادوكم رغم أنكم تتباركون بهم ، وهاهم شيوخكم قتلى على الأرض ، ولم ينجدكم أجدادكم ، وهو يقصد من ذلك أن بني صخر كانوا يعقرون العقائر على قبور أجدادهم ومنهم فرج وأسعد ، ويتباركون بهما ، ويدعونهما بالملمات أن يفرجوا كربهم ، ويستنصرون بهم على أعدائهم ، وهذا شرك ولا شك فالمعين هو الله سبحانه وتعالى ، وهذه هي القصيدة :
يا رميح لولاالبوق ما انتم رديين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بذبح العديم وصبكم للادامـــــــــي
يا رميح وضح النيص ما عقبن شيـن
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،هنف الخشوم ونابيات السنامــــي
بنيت بيوت الحرب حد (اللبابيـن)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وشقح تنازى بالمشاتي مظامـــــي
وثار الدن ما بين كل القبيليــن
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بمزربط يكسر متين العظامـــــــــي
وجبنا حلي الريش زين على زيـــن
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وبنت الشيوخ تصدعه بالخزامــي
وطه ومناور والشيوخ المسميــــن
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ذباحهم ما هو بحال الاثامــــــــــي
يا ذيب صوت للنشور المجيعيــــن
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ارع الشيوخ مجدعه بالكرامــــــي
وفرج مع اسعد لا يعوهم شياطيـــن
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ويا رميح حظ اجدودكم بانخدامـي
جوكم هل (العليا) عيال الشعالين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،فوق المهار مثورات العسامــــــي
يا ما فجوا غرات بدو عزيزيــــن
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وياما وقع بنخورهم من غلامــــي
على طراد الضد يا رميح قاسيـــن
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ومكللين اسيوفهم بالهوامــــــــــي
دجنا بوسط ادياركم يا مساكيـــن
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ومنا تقلدتم قلوب النعامــــــــــــــي
تقلعوا للغور يم العداويــــــن
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وعيونكم من همنا ما تنامـــــــــــي
وبعد هذا لم يترك شيوخ بني صخر خلف الأذن ، بل أخوا يتربصون به ، لعلهم يأخذون ثأرهم منه ، لأنه ذبح عددا من شيوخهم ، وكان من عادة الشعلان أذا رحلوا من نجد الي الأراضي السورية ، لا يمشون مجتمعين بل كل عائلة منهم يكون معهم قسم من قبيلة الرولة ، وكان من عاداتهم أن أول من يقدم بالمسيرة هم عائلة آل مجهول ، ومعهم قسم من الرولة ، ثم عائلة المشهور ومعهم قسم منهم ، ثم عائلة آل نائف الرؤساء ومعهم قسم منهم ، ثم عائلة آل زيد ، ومعهم قسم منهم ، وهذه العائلة هي عائلة خلف الأذن ، وكان شيوخ بني صخر بقيادة الشيخ طراد بن زين ، قد فهموا عنهم هذه الطريقه في المسير فكمنوا في موقع قرب آبار ميقوع ، المنهل المعروف في وادي السرحان لأخذ الثأر من خلف الأذن ، وقد استنجد طراد بن زبن بفرسان قبيلة السردية ، بقيادة الشيخ الجنق ، ومعه الشيخ شلاش بن فايز ، وشلاش المذكور شجاع مقدام ، ويسمى الضمان أي أنه يضمن أبل قبيلة بني صخر من الأعداء ، أذا كان حاضرا عندها ، وعندما قرب خلف الأذن من الماء المذكور ، في طريقهم الي سورية ، سبقتهم الابل لتشرب وكان الشيخ خلف على اثرهم بالظعينة ، ومعه أبناء عمه آل زيد ، ومن معهم من قبيلة الرولة ، وكان كل واحد منهم على هجينه مستجنبا جواده ، آمنين وهم يتقدمون الظعائن ، وقد مروا بنسر قشعم ، نازل على الأرض ، وعندما قربوا منه راح يمشي على رجليه عاجزا عن الطيران ، من الجوع فالتفت اليه خلف الأذن ، وقال كم أتمنى لو يكون معركة ، قرب هذا النسر ؟؟ العاجز عن الطيران ، من شدة الجوع ، ليعتاش من القتلى ليطير ، فضحك رفاقه ، وبعد مضي دقائق من كلام خلف ، أشرفوا على آبار ميقوع ، واذا بالخيل قد أخذت ابلهم ، وحالت بينهم وبين الابل ، فنزلوا عن هجنهم ، وراحوا يلبسون دروعهم وركبوا خيولهم ، وأغاروا على الفرسان الذين أخذوا أبلهم وتبين لهم أنهم من بني صخر ، وآل سردية غرمائهم المشهورين ، وقد حمى الوطيس ، ودارت رحى المعركة بضراوة ، وكان يوما عبوسا ، وبعدعناء طويل ، خلص الشعلان أبلهم من العدو ، وراحوا يطاردونهم ، الى أن قتل خلف الأذن الشيخ شلاش ثم قتل الشيخ الجنق ، أما الشيخ طراد فقد نجا ، لأن جواده كان سريعا جدا ، فلاذ بالفرار ، وعجز الشعلان عن اللحاق به ، وقد غنموا خيولا كثيرة ، وقد انتصارا رائعا على بني صخر ، وأعولنهم ثم قال خلف الأذن هذه القصيدة بعد انتصارهم :
الله يا كون جرى عند ميقــــــوع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،كون ينشر به غيارات واقمـــــــــــاش
يوم التهينا نلبس الجـــوخ ودروع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،واعرض لنا الطابور من دون الادباش
المنع يا ركابة الخيل مرقـــــوع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،من نيش باطراف المزاريج ما عــــاش
كم راس شيخ من تراقيه مشلـــــوع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وأول سعدنا وطية الحمر لشـــــــلاش
والجنق أخذ من رايت الدم قرطــوع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،من عقب شربة للقهاوي على فـــراش
خللي عشا لمهرفل الذيب مجــــدوع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والضبعة العرجا تدور به اعــــــــراش
والشايب اللي قفونا يشكي الجــوع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،لو هو حضرنا نفض الريش واعتــاش
زيزومهم عقب الصعالة غدا طــــوع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،عقب الهدير استثفر الذيل وانحــــــاش
وانا على اللي تكسر الذيل مرفـوع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،تشوش وان سمعت مع الخيل شوبـاش
لقد تحققت أمنية الشيخ خلف الأذن ، حينما تمنى أن تقع معركة ، حتى يأكل منها النسر القشعم ، وفعلا قد سقطت الضحايا على الأرض ، وما أكثرهم ومن بينها بعض الشيوخ .
أما الشيخ طراد بن زبن فهو لم ييأس من أخذ الثأر ، وقد تابع عدوانه على قبيلة الرولة ، ويقال أنه غزا وهاجم الرولة في أراضي الحماد ، بالقرب من حرة عمود الحماد ، التي تقع شرقا من وادي السرحان ، وصادف أن غارته في صباح أحد الأعياد ، وقد هزمه الرولة ، وأثناء رجوعه صادفه النوري بن شعلان ، وخلف الأذن ، ومعهم عدد من الفرسان ، فطاردوه وقتلوا وأسروا قسما كبيرا من الفرسان ، وأما طراد فقد نجا في المعركة الأولي ، وقد قال بهذه المناسبة خلف الأذن هذة القصيدة :
يالله يا المطلوب يا عادل الصاع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،أن كان عندك للأجاويد ثابــــــــــــــه
أنك تمشينا على درب الاسنـــــاع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يا اللي لداع الخير ما صك بايــــــــــه
الضرس يعباله عن السهر مقــــلاع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،حتى تنام العين ماهي طلابــــــــــــــه
يا طراد حلوا بك مواريث هـــزاع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،عايدت قوم وعايدوك الشيابــــــــــــه
صغيرهم لو هو على الديد رضـــاع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،سنة شطير يكسر العظم نابـــــــــــــه
يا طراد راحت بك طويلات الابــواع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والشيب حل بسربتك والهى بـــــــــه
ووردوا هل العليا كما وردالأقطاع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،على غدير ما كفاهم شرابــــــــــــــه
ذيب المحيضر مخصب عقب ما جـــاع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،مكيف يلعب على ابو عتابــــــــــــــه
يبون جل ابكارنا شقح الأقطــــاع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وشرهوا على هاك البيوت المهابـــه
وصحنا عليهم صيحة تبري الاوجــاع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وصارت قلايعهم بالايدي نهابــــــــه
وطراد عقب سيوفنا صار مطــــواع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ضاعت عزومه عقب هاك الصعابــه
ياما عملنا الطيب لا شك به ضــاع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ماش على درب الردا والخيابــــــــه
لا
الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
لست مع ثقافة الأنتقام
ولكن! أؤمن بأن ألبعض
يحتآج لـ:كسرة عين !
::: قصة عقاب بن سعدون العواجي ::: ( الجزء الثانـي )
مات عقاب ومات حجاب وبقي سعدون العواجي بحسره وغيله ودموع تتحدر كل يوم ....
أنجب حجاب جارالله ... وأنجب عقاب ( عقوبة الله في أرضه ) الفارس المغوار فريح
لما كبروا كان فيه مهرة من بنت فرس عقاب وكانت أصيلة ...
وقال جدهم أعطيه الفارس اللي عليه الهقوه يأخذ بثار أبوه ...
وقال لابد أختبرهم ...
فقال لهم القصيدة التاليه :
الصدر ضاق وضاقت الأرض بيّه=والهم مابيـن الصناديـق لاجـي
من العيشه آكل مار ماهي هنيّـه=والدمع يسكب من عيوني بجاجي
على الشيـوخ مدلهيـن الرعيّـه=ترع هيت عن دربها ما تعاجـي
مرحوم ياللي مـا يخلّـي خويـه=يلكد على الموت الحمر ما يجاجي
شكواي لبن عقاب ثامن ضحيـه=الصبر قل وفات وقت المراجـي
أرجيه رجوى غارسيـن الوديـه=ولاخاب غراسٍ يـدور النتاجـي
مصيبتـي مهـي عليكـم خفيـه=تنخاك يبن عقاب سفر الحجاجي
لكم على هايس مطالـب دعيـه=متبينه ياعيـال ماهـي مناجـي
صبرٍ صبرت يخلفـه الله عليّـه=عقب الزلالي صار شربي هماجي
أن ما طلعتو طلعـة الصيرميـه=عندي مثل حسبت عيال النعاجي
رد عليه إبن حجاب في هذه القصيدة:
ياجد قلبي صـار مثـل الشويـه=بنارٍ جحيمٍ واللهب لـه صجاجـي
والدمع من عينـي كثيـرٍ وتيّـه=مهو على على راع الثمان اللعاجي
هـواي والله مـهـرةٍ معنقـيـه=مشمّرٍ بنت الحصـان الرواجـي
الكد على الصابور في كـل هيّـه=وطلق عقال الذود والليـل داجـي
وأصلق عليهـم غـارةٍ جعفريّـه=حتي يطير غبارهـا والعجاجـي
كبيـرة الدبـدوب ليّـه حضيّـه=خزيزتي من عرض جمع العواجي
وثار الأبـو حـقٍّ بليـا وصيّـه=العن غلامٍ شاف خصمه وماجـي
لاواهني مـن طـارد الزوبعيـه=قبل وديع الـروح ياجـد ياجـي
لابـد مـن قبـرٍ يدهـدم عليـه=ولاينفعن كثر النعـى والجاجـي
ورد عليه فريح بن عقاب بهذه القصيدة :
ياجد يازبـن الجـواد الرديّـه=اليا نذعر راع الجواد الرواجي
انا هوايه فـوق بنـت العبيّـه=والاعبه قدام جمـع العواجـي
ومصقّلٍ حـدّه سهـوم المنيّـه=عليه وصفٍ من حسام الخفاجي
إن ما حوّلت بفارس الزوبعيـه=والآعلى قبري يثور اللجاجـي
ان ما خليت الرمح مثل الحنيّه=مع الجعر حطّو عشايه بصاجي
ثاراً لبوي عقاب ذيب السريّـه=مودع جياد الخيل سرجٍ مراجي
إن جاء نهارٍ فيه شـل الدّميـه=وغدالهن فوق الطريح أرتواجي
يلكد عليهـم واللعزايـم قويّـه=ليثٍ يعقّـب لسبايـا أنزاجـي
ولو عرّضتلي بنت حام الونيّـه=قبل القضاء يحرم علي الزواجي
فأعجب بقصيدة إبن عقاب وأعطاه الفرس ...
كبر فريح العقاب وقال القصيدة ذي :
ياليت منهو جذ فلحا ثنيه=والا رباع مسودسه بالمسامير
ابي عليها سربة الزوبعيه=ادور ابويه عند روس الخواوير
عيب علي العزوة الوايليه=واحرم من الفنجال وسط الدواوير
ثار لابوي عقاب فرض عليه=عليه وصاني زبون المقاصير
سعدون جدي خلف والديه=شيخ الجهامه والسلف والمظاهير
ان كان ملويت بالحبل ليه=ماني عشير الي نهوده مزابير
ولابد من يوم يزرفل كميه=وكلن يحسب مربحه والمخاسير
دين على هايس زبون الونيه=يجيبه المعبود والي المقادير
ان مانطحت الخيل عيب عليه=وان وردوهن مثل اثام الخنازير
عيب علي العزوة الوايليه=واحرم من الفنجال وسط الدواوير
مرت الأيام ويغزي فريح مع الربضا يغزون شمر ...
وفي أثناء المعركة يشوف فريح هايس القعيط ويصيح صيحة إجفلت الخيل من قوتهـا ...