بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر عمار القلاع من العوالي من عتيبه وهو معروف بالكرم وخطب له بنت وقالت والله مقدره يبي يرميني
فالنار وطبخ الذبايح وعيت عنه لهذا السبب فقال هذه القصيده
يابنت مالـي عنـد اهلكـم مطاليـب
الله يقـود الـك الرجـا والنصيبـي
يابنـت ماكـل الليالـي ملاعـيـب
بكره يبـى نجـم السويبـع يغيبـي
ما زال ابه جـدلان شقـرِ معاضيـب
ينسف عليك المتـن شقـر الذويبـي
تخيري بالقـرن فـي ماقـع الطيـب
واللـي عشقلـه طيـبِ مايخيـبـي
ما يستويلك غير ذيـب ولـد ذيـب
عشاك من كفـه كمـا شلـو ذيبـي
اليا اقفش ردي الخال هرس العباعيب
والضـان راكـت للرخـا فالجذيبـي
واقفش كما اقفاش الرصاص المكاذيب
مـا شـب نـار ولا مثـار عجيبـي
امسى كحول العين منه الضباضيـب
ومنـه اللعـان مطـرف للنسيـبـي
يابنـت فينـا مـا لقيتـي عذاريـب
نشـري ونيـدم ضيفنـا بالعصيبـي
شـي شراهـا فالدهـر للمراكـيـب
وشـي شراهـا للرفيـق القريـبـي
وحنا اليا جـات الليالـي شلاهيـب
مـع دبـرة الله ضيفنـا يستثيـبـي
كم حايل نمحش عليهـا المشاهيـب
اليا هبـت العليـا بشيـن اللسيبـي
واليا ابتهج من ذوب الكيف تذويـب
وامرح وحل امـراح جمـره شبيبـي
واليا ان ابه طرقـه ولـذة مواجيـب
طرقة بطـى لـو ودنـا مـا نغيبـي
والله يلا هرج المشاكيـل مـا غيـب
اليـا ذكـرت املاعبـي للحبيـبـي
لكن ما رجل يبـى مـا قـع الطيـب
يترك ركـوب امشعثـرات السبيبـي
زانت مغز الكـوع نشـل العراقيـب
اسـداس مـا دور لهـن الطبيـبـي
احدن مضـرى فوقهـن بالمكاسيـب
واحدن من اصله مقفش ما يصيبـي
وسلامتكم