العملاقان وجهاً لوجه في ذهاب كأس خادم الحرمين للأبطال
قمة الكبار.. حسم باكر للهلال أم عاصفة تقرب النصر من التأهل؟
الهلال والنصر ترقب خارج الملعب وإثارة داخل المستطيل الأخضر
ستكون الجماهير السعودية على موعد مع لقاء دربي الرياض مساء اليوم (الثلاثاء) عندما يلتقي النصر والهلال على استاد الملك فهد الدولي، في ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال.
وعادة ما يسيطر اللقاء الجماهيري على اهتمامات الجماهير السعودية، حين يكون الفريقان على موعد في لقاءات دورية اعتيادة؛ وكيف سيكون الحال ومواجهتهما تقود للوصول للدور النهائي من البطولة الأغلى.
والتقى قطبا العاصمة في ثلاث مناسبات هذا الموسم على صعيد الفريق الأول، إذ تعادلا في لقاء الدور الأول بدوري "زين" 2 – 2، وفاز النصر إياباً 2–1، وفي ربع نهائي كأس ولي العهد كسب الهلال النزال الجماهيري بنتيجة 2–1.
وستكون اعتبارات الأرض حاضرة في النزال المرتقب، إذ يحل الهلال ضيفاً على النصر في مواجهة الليلة، قبل أن يذهب النصر إلى الملعب ذاته باعتبار الهلال صاحب الأرض في مواجهة الإياب التي ستجمعهما يوم 2 مايو المقبل، ما يدفع الهلاليين للعمل على استغلال ظروف أصحاب الأرض قبل لقاء العودة.
ولن يجد النصراويون أمامهم سوى التأهل عبر بوابة الهلال؛ لإنقاذ موسم الفريق الذي خرج من الاستحقاقات المحلية والخارجية كافة.
ويعاني أصحاب الضيافة من غيابات عدة، قد تضعف حظوظ (الأصفر) في الخروج من المواجهة بنتيجة إيجابية؛ إذ بات في حكم المؤكد أن يغيب المهاجمان محمد السهلاوي والغيني باسكال فيندونو، بالإضافة لغياب الحارس خالد راضي، الذي خضع لجراحة في الكتف، وسيغيب أيضاً لاعب المحور إبراهيم غالب والظهير الأيمن أحمد الدوخي اللذان أُبعدا بالبطاقة الحمراء في لقاء الإياب أمام الأهلي في ربع نهائي البطولة.
وسيجد مدرب النصر الأرغوياني خورخي دسيلفا نفسه تحت ضغط كبير نتيجة لخروج فريقه من جميع البطولات التي نافس عليها، عدا عن الغيابات التي ستحدّ من تعدد خياراته؛ لذلك فإن المدرب الأرغوياني سيضطر للدفع بالحارس الشاب عبدالله العنزي والرباعي عبدالله القرني وعبده برناوي وعبدالملك الخيبري وماجد هزازي في الدفاع، وسيبقي ديسلفا على أحمد عباس في المحور الدفاعي، والثلاثي فيكتور فيغاروا وسعود حمود وخالد الزيلعي، خلف المهاجمين سعد الحارثي وريان بلال.
ولن يجد المدرب النصراوي في قائمة بدلائه أسماء قادرة على قلب موازين المواجهة؛ في حال لم يتواجد الغيني باسكال في دكة الاحتياط إذا تحسنت إصابته. أمام ذلك لا يعاني الهلال من ضغوطات بالدرجة التي يعانيها النصر، بعد أن نجح (الزعيم) بحجز مقعده في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا 2010، فضلاً عن نجاحه بامتياز في البطولات المحلية هذا الموسم.
وسيخيم الغموض على تشكيلة الهلال بعد غياب المهاجم الهلالي والهداف الأبرز ياسر القحطاني، وزميله لاعب الوسط المدافع خالد عزيز عن التدريبات مطلع هذا الأسبوع.
وعلى النقيض من الفريق النصراوي، ستكون الخيارات متعددة أمام البلجيكي إريك غيرتس قبل إحلال البديل المناسب لياسر القحطاني وخالد عزيز إن قرر إبعادهما؛ خصوصاً أن الأنباء تشير إلى إبعاد خالد عزيز عن اللقاء؛ في وقت لم يقرر فيه المدرب البلجيكي إشراك أي من الحارسين محمد الدعيع أو حسن العتيبي، وإن كانت المؤشرات تؤكد عودة محمد الدعيع للوقوف بين الخشبات الثلاث، خلف الرباعي عبدالله الزوري، والكوري لي يونغ بيو وأسامة هوساوي وماجد المرشدي.
من المرجح أن يشارك عبداللطيف الغنام؛ إلى جانب الروماني ميريل رادوي ونواف العابد والسويدي فيلهامسون والبرازيلي نيفيز في الوسط، خلف المهاجم ياسر القحطاني.
في حين يتواجد المهاجم عيسى المحياني، ولاعبا الوسط محمد الشلهوب وأحمد الفريدي في بنك الاحتياط كأهم الأوراق التي قد يرمي بها غيرتس بحثاً عن نتيجة النزال.