الشاعر عبدالله بن زويبن المعمري الحربي
اصيب بمرض وذهب للعلاج بالخارج وشاهد ابنته تبكي وقال قصيده جميله ومؤثره
احيانآقد يخاطب الاب ابنه او ابنته بكلام منثور وقد يحسن ذلك او لايحسنه
لكن ان تصاغ هذه المخاطبه بقالب شعري مع اجادتها قليل من يحسن ذلك
ومن هولاء القلائل الشاعر عبدالله بن زويبن المعمري الحربي
آترككم مع القصيده...
وراك يابنتي من الصبـح تبكيـن
ترى دموع العيـن ماهـي خفيـه
تبكين وآبكيتـي صغـارٍ برييـن
وآنـا بعـد دنيتهـا هاشمـيـه
مير البكا والحزن ماهو بها اللحين
فرقا بنات الناس ماهـي قضيـه
الياتعـدت عشـرة ايـام تنسيـن
انـتي وهـن كـلٍ يسليـه حيـه
لاكن اليا حطو على راسي الطيـن
هاك النهار اليـا بكيتـي عليـه
ومدام انا وانتي على الارض حيين
ياسعد عينك لـو بكيتـي شويـه
والله لا نسيك الزعل لين ترضيـن
ومهدلـك الدنيـا فجـوجٍ فضيـه
واحماك مثل حماية الجفن للعيـن
وكلش فداك اليـا بغيتـي شريـه
يفداك ماشافت عيونك من الزيـن
لوان متر الثوب من خمس ميـه
لواني اسجل علـى ذمتـي ديـن
زودٍ علـى مايملكـنـه يـديـه