بياض ذيك الخدود ونور ذاك النحر
نورك ينوّر علينا لاكشفت القناع
نورك ليامن تبيّن مثل نور القمر
والنور غيرك ليامن تبيّنت ضاع
لاتنظر الناس بعيونك تراها خطر
ترسل سهومً مثل رمح القوي الشجاع
لاتلبس البرقع عيونك / ذبحت البشر
لاتذبح الناس ياراع العيون الوساع
ياراعي القرن الأشقر والشفايا الحمر
شوفك غناةً عن الما والعرب والمتاع
ودي بشوفك ولو هو ساعةً فالعمر
وأخاف من هرج هرّاجً هروجه تذاع
من شوفتك والله أني مامليت النظر
قدام وقت المواجهه حان وقت الوداع
عهدي بهم في صفر واليوم هاذا صفر
ياداير الحول ماشفنا حسين الطباع
ترى المواجه ربيع القلب عقب الصبر
مثل الحيا منه يخّضر السهل والتلاع
ياعاذل أهل المحبه والقلوب الخضر
لاتشغل الناس يالعاذل ولانت بمطاع
لامن ذكرتك ورى هاك الجبال السمر
يفز قلبي مثل طيرً من الوكر زاع
ماغير اعد الليالي والسنه والشهر
والمشكله كان ماجا للثنين أجتماع
ماعاد جا منه علم ولالفاني خبر
وغديت مثل المدوّر للذهيبه ضياع
أتلى العهد به مع الخط المغـرّب عبر
أبعد علينا وصار الوصل فيه إنقطاع
تكفى يابو مطلق أنشد عنه زيد وعمر
وأنشد هل الطايف اللي يسكنون الرفاع