.. .. رســـــــــالــــه ..!!
الحكايه:!
في "غرفته" المليئه بالشعر
هي: تبحث في دفتر مواعيده لترى كم من الوقت هي تشغله
تشاهد الاوقات فـ اذا بموعد كُتب بجواره "مقابله هامه" و كان يوافق وقت محادثته لها
غضبت
وكتبت له:حين تٌسخر وقتك من أجلي واكون جٌل مواعيدك سأعود
هو: ذهب لحضور المقابله وقلبه لم يرافقه
هي: تشاهد التلفاز
وتصب جُم غضبها عليه فـ اذا بااصبعها يدير الى قناه "_" كان هو أرادت ان تطفئ الجهاز
ولكن يديها ترفض .. ؟؟؟
هو: طُــلب منه احدث ماكتب
فــقال :! متأملاً ان تسمعه:
ياصاحبي جيتك أشكي لك من أحوالـي
جيت .. وما دامك رفيقي ليه اطولها؟!
العلم ومافيـه يـا أول وآخـر أمالـي
عندي رساله ولا أدري كيف أوصلهـا
للي سبتنـي وانـا مـن قبلهـا سالـي
أبيك توقـف معـي وتـروح تسألهـا
وش فيها تفتح علـي أبـواب عذالـي
وتحمّـل النفـس حاجـه مـا تحمّلهـا
وش فيها رغم الوفـا تتركنـي لحالـي
وأنا لجفاها تركـت الدنيـا بـأكملهـا
إن كان هذا زعل .. علمّهـا يالغالـي
ماكان قصـدي ورب البيـت ازعلهـا
علمّها واللـي يخلـي قلبـك الخالـي
عن ضيقتي .. وين وصلت من تجاهلها
علمّها كم لي وانـا ماشلـت جوالـي
كلـه علشـان مـا أقلّـب رسايلـهـا
وعلمها وشلون لا مـرت علـى بالـي
أروح وأضـم صورتـهـا واقبّلـهـا
وعلمها كيف أنشغل عن كثرة أشغالـي
وأسرح وأغمـض عيونـي واتخيلهـا
علمها عني .. وعن همي .. وغربالـي
علمها عن كـل حاجـه فـي تجهلهـا
وإن شفتها دنّقت .. تبكي على حالـي
إنسى الكلام .. وتذّكّر كلمـه و قلهـا
قل : شاعرك يعتذر .. ويعاهدك تالي ..
إنـه يرتـب حساباتـه مـن أولـهـا
ويقول : حتى القصيد اللي على بالـي
والله مـا عـاد أكتبـه كانـه يزعلهـا
فـ اذا باتصال يجيب المذيع
كانت "هي"
هو:ابتسم
هي: اغلقت الهاتف
"عذراً انقطع الاتصال"
لم يسمع حديثها سواهـ
القصيده للشاعر المبدع فهد المساع
مما راق لى