[[تنظيم متميز من المتطوعين بالمخيم]]
يتسم الشهر الكريم بخيره الفياض والذي يشعر به كل المواطنين والمقيمين سواء أكانوا مسلمين او غير مسلمين فالخير في هذا الشهر للجميع حيث انطلقت فعاليات مخيمات الافطار والدعوة في شهر رمضان الكريم والذي تقيمه العديد من مكاتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات والتي تتكفل بكافة مصاريف وجبات الافطار للصائمين من مختلف الجنسيات . مرحبا بغير المسلمين
وقد أوضح المدير التنفيذي لمكتب الراكة التعاوني الشيخ زياد الدايل أن المخيمات الرمضانية تستقبل أكثر من 56 الف مستفيد في أول ايام رمضان وتشتمل الوجبات على كافة العناصر التي يحتاجها الصائم كالحليب والتمر والعصير والمشويات والدجاج والأرز والحلويات كما يتم أيضاً إعداد برامج دعوية مصاحبة لمخيم إفطار الصائمين الذي يتبناه قسم توعية الجاليات والتي يقدمها دعاة المكتب كالمحاضرات والمسابقات الدعوية، مشيراً إلى أن فعاليات المخيم تبدأ من بعد صلاة العصر يومياً إلى ما بعد صلاة المغرب، مؤكداً أيضاً أن مخيم الإفطار يستقبل المسلمين وغير مسلمين وهذا ما يشكل عائداً جيداً ومحفزاً للمحسنين والمتبرعين من أن تبرعهم ليس فقط للإفطار وإنما يصاحب الافطار دعوة إلى الدخول الى دين الإسلام حيث يتم تعريف غير المسلمين على مدى سماحة الدين كما أنه تم رصد جوائز قيمة يأتي بمقدمتها أداء عمرة في شهر رمضان المبارك وبطاقات اتصال وغيرها من الجوائز القيمة .
الدعاة الاجانب
ويقول الشيخ الدايل في كل يوم من أيام هذا الشهر الكريم يتوافد على مخيم الإفطار الذي ينظمه مكتب الراكة التعاوني أعداد غفيرة من الصائمين من مختلف الجاليات المسلمة ويتجاوز عددهم في المخيم الواحد أكثر من 3500 مستفيد في اول ايام رمضان وقد أعدت خيام خاصة لكل جالية لتعليمهم اصول الدين حسب لغتهم وتبدأ أنشطتهم قبيل الإفطار من بعد صلاة العصر، حيث تقدم دروس في أحكام الصيام وتعليم المسلمين بسيرة النبي سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ويقدمها أكثر من 20 داعية من الدعاة العرب والاجانب ويصاحب المخيم الرمضاني استضافة بعض الدعاة الأجانب من مختلف الجنسيات بالاضافة إلى المسابقات المختلفة في حفظ القرآن الكريم وحفظ السنة النبوية يومياً وتوزع الجوائز على الفائزين في كل يوم. ولفت الشيخ الدايل في هذا العام توزع اكثر من 6500 وجبة سواء في المخيم أو خارجه عند مواقع عمل رجال الأمن بالاضافه عند الإشارات على الصائمين، مشيرا الى ان قمنا بعمل مختلف الاول من نوعه في الشرقيه نقوم بتفطير رجال الأمن البواسل المرابطين وقت الإفطار فنقوم بإيصال الإفطار إليهم لأكثر من ثمانين دورية مرابطة وقد لاقت هذه الفكرة استحسان إدارة القيادات العليا بالدوريات كذلك يقوم المخيم بدور بارز في الإفطار الجوال عند الإشارات بالطرق السريعة وذلك لتحقيق بركة تعجيل الإفطار للصائمين عند الإشارات المرورية.
الشيخ الدايل يدعو رجال الأعمال والميسورين لدعم موائد الدعوة والافطار بشهر الجود ومشروع البر بتكلفة 7 ملايين ونصف والاعداد تتزايد في كل يوم
المتطوعون المتفانون
وأكد الشيخ الدايل ان إدارة الدعوة والارشاد مشروع تطوعي اقامت برنامجا بعنوان سر سعادتي ودشن هذا المشروع من قبل مدير المكتب قبيل شهر رمضان وفتح المجال للجميع صغاراً وكباراً للقيام بهذا العمل الجليل وهو خدمة الصائمين وكان الإقبال على التسجيل للعمل التطوعي في المخيم إقبالاً شديدا حيث غصت بهم جنبات المكتب وكانت الاعداد في العام الماضي تقترب مما يقارب 90 متطوعا وفي هذا العام ازداد العد ليصل 120متطوعاً تجلت فيهم معاني الإيثار وحب الخير للغير والتفاني لخدمة هذا الدين يتركون لذة الإفطار مع اهاليهم ويجلسون في المخيم لخدمة الصائمين فهنيئا لهم بالاجر العظيم للأمة بهم .
المبارك .
شهر الجود والانفاق
واختتم الشيخ الدايل بكلمة يدعو رجال الأعمال والموسرين لدعم هذا المشروع وغيره .
وقال: نحن بشهر الجود والإنفاق في رمضان لاشك ان له ميزة عن غيره من الشهور فابواب المكتب مفتوحة للجميع وحساباتنا معلومة لمن اراد ان يدعم أيا من مشاريع المكتب ونحن بهذا الصدد اقدم للجميع مشروعنا القادم وهو وقف البر بتكلفة تصل 7 ملايين وخمسمائة الف وعندي دائما أمل في الله عز وجل وبإخواني رجال الأعمال الا ينتهي رمضان إلا وقد انتهينا من الوقف الأول .