قبس من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم «2»

.. لا أجمل ولا أروع من هذه المشاعر التي تنبض بصادق الحب :
يا لا ئمي في الهوى العذري معذرة
مني إليك ولو أنصفت لم تلم
محضتني النصح لكن لست أسمعه
إن المحب عن العذال في صـمم
ومن هذا المنطلق نظم الدكتور محمد نجيب عبد الله المراد قصيدته التي تضمنت السيرة النبوية الشريفة وقام بالشرح والتعليق عليها في الكتاب الصادر بعنوان «السيرة النبوية– في شرح القصيدة المرادية» للدكتور محمد حاتم عبد الحميد الطبشي.
ومن أبيات القصيدة نصغي إلى منطلق الرسالة حيث يقول الشاعر:
جبريل ضم حبيب الله محتضناً
إقرأ محمد قد بلغت فالتزم
أقرأ على مسمع الدنيا بأجمعها
قرآن ربك، وانشر دعوة وقم
ويأتي على ذكر الإسراء فيقول:
هذا البراق وهذا الروح قد حضرا
فاركب محمد هذي رحلة الحكم
وقم إماماً بكل الأنبياء هنا
في المسجد الأقصى مثل المفرد العلم
ثم ينتقل إلى مرحلة الهجرة إلى المدينة المنورة التي يقول عنها:
يا طيبة الخير قد بوركت من وطن
وكم يبارك أرضاً ملمس القدم
مشى الحبيب هنا يا ليت لي قدراً
أمشي على أثر « الأقدام» باللثم
ويتحدث بعد ذلك عن الملاحم فيقول:
هنا الملاحم من بدر ومن أحد
هنا الفتوح فمن قدس إلى شأم
هنا السيوف موشاة إذا ارتُـديت
وكم تفاخر سيف ارتداه كمي
هذا وقد بلغت القصيدة 202 بيت ضمت خلاصة للسيرة النبوية الشريفة للنبي صلى الله عليه وسلم.
* آيــــــــة :
يقول الحق سبحانه وتعالى بسورة آل عمران: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم).
* وحديث :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين».
* شعر نابض :
للشاعر القروي قوله :
عيد البرية عيد المولد النبوي
بالمشرقين له والمغــربين دوي
فإن بلغتم رسول الله تكرمة
فبلغوه سلام الشاعر القروي
عبدالله عمر خياط

 

 

 

 

بنت الحمولة
شكرآ على هذا النقل الرائع
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى كل من اهتدى بهديهـ واستن بسنتهـ الى يوم الدين .

 

 

 

 

عيه أفضل الصلاااه والتسليم اللهم صلي وسلم وبااارك وعظم وانعم على سيدنا وحبيبنا ورسولنا محمد ............. بنت الحموووووله جزااااج ربي عنا خير الجزاااء أختي ... تقبلي مروووري ... دمتي بود

 

 

 

 

عليه الصلاة والسلآم..

بنت الحموله..

شاكره لكِ كل الشكر لطرحك الراائع اختي
يعطيك ربي الف عافيه
لكِ ودي واحترامي..

 

 

 

 

كل الشكر والتقدير لكم أخوتي



دمتم كما تودون