في زمن الغدر والخيانه انتحر الحب وضاع الوفاء وجاء عباد الشهوه يطالبون بحقهم في الذبيحه ويعزمون
على الوليمه يتقربون الى الضحيه فاذا لم يظفروا بفرصه الشيطان صارت لهم عدوه وعن الحق بعيده
ويلكم كيف تحكمون..
(هذا الجزء منقول للإفادة)
إذن إخوتي أخواتي هذا ما آلت اليه الدنيا و هذا حال معمريها البشر الإيمان غادر القلوب و الحب
غادر الفؤاد و الدم أصبح ماء فلمذا و كيف و...و...و... ها قد أصبح الصديق يغدر بالصديق و الزوج يغدر
بزوجه و الابن يغدر بمن أنجبته و من تجاوز به مشاق الحياة و الأخ يغدر بأخيه من أجل ماذا؟، هل
هذا بسبب إبتعادنا عن ديننا و ربنا و تعلقنا بالدنيا و ملذاتها فأصبحنا كذيل الديك تميله الرياح يمينا و
يسارا و هل هذا بسبب صلة الرحم التي إنعدمت فينا و نحن من قام بإعدامها و هل هذا بسبب
نسياننا لله الذي خلقنا و الذي رزقنا و الذي علمنا ما لم نعلم و هو القادر على رفع رزقه متى شاء
أهذا ما طلبه منا و ما ينتظره منا فلمذا كل هذا؟
ويبقى السؤال مطروحا و الموضوع مفتوحا بإنتظار آرآئكم و أفكاركم...
"و إلى كل أخ غدره أخاه"
أخي من علمتك الرجولة و النبولــة & يوم كبرت بســـــــهم الغدر رميتنـــــــــي
أعطيتك قلبي روحــــي و مودتــــي & وبلمحــــة البـصر ذهبت و نسيتنــــــــي
أنت من غــــرتك الدنيــــا بزيفـــــها & و قلت عني سأرجع يوما لمــن غدرنـــي
ها أنا تركت لك الدنيــا و ريحـــــها & لعلها تنقلب عليك يوما و تقول يا ليتنـــي
أقولها لك و الأدمع تنهمر من عينـي & ولم يبقى لي سوى ربي خالقي و أملـي
سأبتسم لمن يكرهني و هو يكرهنــي & لعلي أرتاح من حب أخ و هو يكرهنـــي
وأخيراً أنهي كلآآمي بعد مآ طولت عليكم بدعوة صآآلحه
وأقولهآآ من دآآخل القلب لجميع الأعضآآء من دون أي إستثنآآء..
*****اللهم ارزقنا الوفاء والاخلاص والصدق والمحبة وابعد عنا كدر القــــــــلوب*****