ذآبلهـ كــآلورود
في كل يوم..
لا يوجد في دآخل قلب شآبهـ..
سواء الأنتظار لإشراقة شمسً ليوم جديد..
لكي تعود لهآ نبضآت قلبهآ التي تتوقف مع غيآب تلك الشمس التي تسعدهآ بطرب كلمآت وعبآرآت من الذي أخذ نبض قلب الشآبهـ..
وترك لهآ قلبهآ بدون نبض..
وجسدهآ بدون روح..
وعينآهآ بدون نظر..
تموت في اليوم أكثر من مرهـ,, عندمآ تريد الوصول لهـ.. ولا تجد أي جوآب الى مع أشراقة شمس ليوم درآسي جديد..
تعبت من كثر مآ أشتآقت لسمآع صوتهـ..
عندمآ يلحن و يغني لها أجمل وأروع الكلمآت..
غيرهآ مستمتع بالنظر لهـ..
وهي محرومة منهـ..
تغمض جفنهآ لكي تراهـ داخل عينهآ بعد أخر مرة رأتهـ فيها وهي من مدة طويلة وصلت لشهور..
لا أحد يحس بهآ الكل يراهآ ذابلتةً كالورود..
ولا يعرفون كيف يسقونهآ لكي تستطيع العيش في هذهـ الحياة القاسيهـ و الجافهـ..
بدون سقيى من تملكهآ..
جذورهآ وصلت لأعماق مشاعرهآ..
وأصبحت حزينهـ,,
وحيدهـ,,
تتمنى الوصول لإحضانهـ..
أو حتى لمكانهـ..
تريد أن تستنشق هواهـ..
تروي جذورها من حبهـ,, وكلامهـ,, تعيد نظرها برؤيتهـ,, ليتها لهـ كي ترتاح من طول
بعدهـ..