أيها الأحمق
... انتهى زمن الحب
حمقاء أنا
يا سيدي
حينما كنت
أنتظر
ذاك الغريب
البعيد
كل يوم
وكل دقيقة
انتظره
بشوقي ولهفتي وجنوني
والساعات
تمضي عقاربها كالمجنونة
حمقاء أنا
يا سيدي
أضعت من
عمري
عامان وأنا
أنتظره
وأنا احسب
أن العمر بين يديه
أضعت عامان
من عمري
وأنا أنتظر
على الشرفات
أنتظر
اقتراب البعيد
أتصدق يا
سيدي ؟؟
كنت أنتظر
القمر كل ليلة
واسرد له
قصة وفيّ لا يخون
قصة بعيد
قريب يسكن
القلب
كنت أبلغه
السلام
كل ليلة
وانتظر
ليحل ضوء النهار
وأدعو ...
وأدعو ...
وفي يوم
ميلاده
ارتدي
فستاني الأحمر
واسكب
العطر على جسدي
واخط بقلم
الكحل المهجور عيني
وأحل شعري
من عقدته الغبية
وأصبح
كالغجريات
وشعري
كالشلال
وأطفئ
شموعي وحيدة
كعادتي ...
وكأنك معي
لا حواجز
.. لا مسافات
كانت تمنعني أن أشاركك الفرحة
حمقاء أنا
يا سيدي
لم تخبرني أقلامي
ولا أوراقي اللعينة
لم تخبرني
شرفة القمر الصماء
التي
أحلتها لبحر من الدموع
بأنك .....
أنك أنت الأحمق
يا سيدي
وعدتك بأن أمدد من شعري لك جسرا
لتصلني
....
ولكن ----
وآآآه يا
سيدي
جاءني ...
صوتها
أنثـــــ
آه آه ـــــاك
لتقتل الحب
في روحي
وأصبحت
اسمع همس الرفيقات
يتمتمن ...
لم يأت ذاك
الفارس بعد
وارتديت الأسود
حداداً على قلبي
أيهـــــــــا
الغبي
قضيت على
لعناتك
وقتلت تلك
الانثى الحمقاء
بروحي
الطاهرة
وكتبت لها
عهدا بكتاب الله الذي حفظته
انك لحمقاء
...
سيدها
خرجت من طور
الحماقة
أخيراً ,,,
وها أنا
أقف الآن
على أقرب
مجمع قاذورات
ألقي بك
كأنك ورقة احترقت
وانتهى
الماضي
سيدي
غبي أنت حينما
حاولت الرجوع
أحمق أنت
حينما
ترسل
الرفاق ليتوسلون على بابي
يتمنون
رجوعك
يا أنت
انتهت
كلماتي عنك
ارحل وبلا
عودة
فقد سرق
قلبي
رجـــــل
آخر