كلمة الإدارة |
الإهداءات | |
|
المنتدى العـــــام [ منتدى الحوار والنقاشات العامة في كافة القضايا المختلفة ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-01-2018, 07:59 PM | #1 |
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 16,436
|
آداب المجلس بالأسلام
آداب المجلس في الإسلام
حثتنا ديننا الإسلامي على الالتزام ببعض الآداب و المستحبات في الكثير من أمور حياتنا ، وللمجلس آدابه أيضاً ، فإذا حرص المسلم على الالتزام بما أمر به الإسلام في تلك الأشياء فإن ثوابه سيكون كبير في الدنيا قبل الآخرة . آداب المجلس في الدين الإسلامي : – قبول دعوة الآخرين للجلوس بالمجلس : يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ” إذا أخذ القوم مجالسهم فإن دعا رجل أخاه وأوسع له في مجلسه فليأته فإنما هي كرامة أكرمه بها أخوه…” ، حيث يجب على الشخص أن يهم بالجلوس في المكان إذا دعاه شخص ما للجلوس بجانبه ، حيث يعتبر هذا الأمر كرامة أكرمه له الإنسان ومن الضروري الامتثال لهذا الطلب وقبول هذه الكرامة ، فمن الخطأ أن يتم التعامل مع هذه الكرامة بالامبالاة وعدم الاهتمام . – الجلوس في المكان الأوسع : في تتمة الرواية عن رسول الله صلى الله وعليه سلم فإنه يقول : ” .. وإن لم يوسع له أحد فلينظر أوسع مكان يجده فيجلس ” ، حيث إذا لم يقوم أحد الأفراد بدعوة الشخص للجلوس بجانبه ، فيجب أن يتم اختيار المكان الأوسع ثم يجلس به ، حيث يجب مراعاة أن لا يتسبب الشخص في التضييق على غيره ومضايقتهم . – التواضع وعدم السعي لمواقع الرئاسة : يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ” إذا أتى أحدكم مجلسا فليجلس حيث ما انتهى به مجلسه ” ، حيث يوضح لنا رسولنا الكريم أننا يجب علينا أن لا نسعى وراء الظهور والمناصب ، بل علينا أن نتحلى بالتواضع وأن نعلم أننا كلنا سواسية وشأننا ليس أرفع من الآخرين ، فالتفاضل بين الناس يكون في التقوى فقط . – عدم الإسراع للجلوس في صدر المجلس : قد يرى البعض أنه من الطبيعي أن يجلس الشخص في أي مكان فارغ يراه أمامه ، إلا أنه الأفضل أن لا يسرع بالجلوس في صدر المجلس وذلك تجنباً لحدوث مواقف قد تحرجه ، فقد يكون المكان مخصص لغيره مما يدفع الآخرين لطلب التنحي منه ، وقد يرى الشخص في هذا الأمر إهانة له ، لذلك يفضل تجنب هذا الأمر منذ البداية ، يقول الإمام على عليه السلام : ” لا تسرعن إلى أرفع موضع في المجلس فإن الموضع الذي ترفع إليه خير من الموضع الذي تحط عنه ” . – الحرص على عدم مضايقة الجالسين : يُعرف ذلك باسم ” الفحش ” ومن أمثلته أن يكون الشخص جالساً بطريقة تضيّق المكان لغيره ، كأن يجلس موسعاً ما بين قدميه ، فبدلاً من أن يساع المكان لشخصين يصبح لا يساع سوى لشخص واحد ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ” لا تفحش في مجلسك لكي يحذروك بسوء خلقك ولا تناج مع رجل وأنت مع آخر ” ، لذلك يجب الحرص على الالتفات لحقوق الآخرين و التأدب عند الجلوس معهم ، ومن الضروري مراعاة راحة من نجالسهم . – التزحزح و إفساح المجال للآخرين : يعتبر التزحزح من الآداب المعروفة التي تدل على احترام و توقير الآخرين ، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتسم بهذه السمة ، فقد روى عن رسولنا الكريم أنه أحد الأشخاص دخل عليه أثناء جلوسه في المسجد ، فقام النبي بالتزحزح لإفساح المكان له ، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ” إن حق المسلم على المسلم إذا رآه يريد الجلوس إليه أن يتزحزح له ” . – التبسم في وجه الآخرين : بعض الأشخاص الذين لا يعلمون تعاليم الإسلام الصحيحة يظنون أن المؤمن من صفاته العبوس و شرود الفكر و عدم الإقبال على الآخرين إلا بالدعوة له ، إلا أن كل ذلك غير صحيح ، فالمسلم من صفاته أن يكون بشوش ومبتسم ، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ثلاث يضفين ود المرء لأخيه المسلم يلقاه بالبشر إذا لقيه، ويوسع له في المجلس إذا جلس إليه، ويدعوه بأحب الأسماء إليه ” . – عدم مقاطعة المتكلمين في المجلس : تعتبر مقاطعة المتكلمين من أسواء العادات التي تتنافى مع آداب المجلس ، وكثيراً ما يقع الإنسان في تلك العادة السيئة وخاصةً في مجالس الحوار والنقاش ، حيث عندما يتحدث أحد الأشخاص فتجد فجأة شخصاً يقوم بقطع كلامه ، ثم يأتي شخصٌ آخر ليقطع الكلام وهكذا حتى تنتشر الفوضى والهرج والمرج ، لذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ” من عرض لأخيه المسلم المتكلم في حديثه فكأنما خدش وجهه ” . – الامتناع عن التناجي بالسر : يُقصد بالتناجي بالسر هو أن يقوم أحد الأشخاص بالهمس في أذن شخصاً آخر بحديث خاص ، وهذا الأمر يتنافى مع آداب المجلس إذا كان الجالسون ثلاثة أشخاص ، فيجب أن لا يقوم أثنان منهم بالتناجي وترك الثالث ، فإن ذلك سيؤدي لإيذائه و الإساءة إليه ، فعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام : ” إذا كان القوم ثلاثة فلا يتناجى فيهم اثنان دون صاحبهما، فإن في ذلك ما يحزنه ويؤذيه ” . – عدم إفشاء أسرار المجالس : يجب على المؤمن أن يتحلى بالأمانة ، فإذا تم ذكر بعض الأسرار فعليه أن لا يقوم بإظهارها ابداً ، فقد ورد عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال : ” المجالس بالأمانة، وليس لأحد أن يحدّث بحديث يكتمه صاحبه إلا بإذنه إلا أن يكون ثقة أو ذكراً له بخير ” ، ولكن في حالة الأمور الخطيرة التي لا يرضاها الله فيقول رسولنا الكريم : ” المجالس بالأمانة إلا ثلاثة مجالس، مجلس سفك فيه دم حرام أو مجلس استحل فيه فرج حرام أو مجلس يستحل فيه مال حرام بغير حقه
__________________
اذا اعجبك تفكيري...وتخطيطي وتدبيري....
تمهل...فماشاهدته نسمات!!....ولم تشهد اعاصيري دع عنك احباطي...وتحقيري!!....فانا معدني الماس!! ولا تحلم بتكسيري!!.والى العشاق والاصحاب.اقدم كل تقديري.. واصنع من خدود الورد...كتاباتي وتعبيري.... واهديها لكم بوحا...يلخص كل تفكيري لســت الأفــضل ولــكن لي أســـلوبي •• سأظل دائما اتقبل رأي الناقد و الحاسد • • فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري . |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|