الاسير الشاعر العنزي
كان الشاعر بصري الوضيحي يجلس في مجلس
صفوق الجربا شيخ شمر في غيابه وقد امسك بالربابه يغني
ليسمع زوجة الشيخ المسماة البندري رغبة في تسليتها
ياليتني نداف قطن وبيعه
متمركزن وبيع في في سوق راوى
وشوف غزلان يردن الشريعه
يلبسن ثوب البزرقان الغناوى
راعي الكريشه ريف قلبي ربيعه عليه بيبان الضماير تهاوى
وعندما فرغ الوضيحي من شعره طلب اسير مربوط في المجلس
من قبيلة عنزه
الربابة منه ومضى يغني
تسعين خيبة للوضيحي نفيعة
مع مثلهن يدخل بهن سوق راوى
ربعن يتاجر به وربعن يبيعه
وربعن فراشن له وربعن غطاوى
تقصد ب بنت مكبرين الوشيعة
خطار أهلها بالاشاتي مقاوى
ماقلتها بالبندري الرفيعة
بنت الذي ذباح حيل عداوى
إليا ظهر ضاقت علينا الوسيعة
يشبع سباع جايعات تعاوى.
وفي الحال امرت البندري بفك قيود الأسير وبكسوة له
لما سمعته من مدح لأبيها وحينما جاء صفوق الجربا وجد
اسيره متكئآ في مجلسه ولما استفسر عن الامر سر به كما زود الأسير
راحله اوصلته الى اهله.