((قصيده اثناء رحلة مقناص الى الحره جنوب تبوك ))

يالله لك الحمد يومنه برد جوي
وزان المقانيص يم (عناز) و(الحره )

لي فترة ضايقٍ صدري وانا نوي
واليوم عزمت انا ومثبت الجره

سريتها من (تبوك ) الخط متلوي
والجيب طربان للمسرى ولاضره

مر (البديعه) وعدّها على نويٌ
وطا (الرحيب ) وكل الدرب ماغره

والبرق يبرق بعرض المزن ويلوي
واخذ يساره على الحشه كفا شره

تقدح شخانيبها تسري علي ضوي
والسيل يدرج مع الوديان من دره

واشوف حبران يزميلي وصفا جوي
(والصيد) يحري ويمكن تلقط الجره

هذا هوايه وشف البال متروي
وهذا وجود النظر في شوفٍ يسرّه

وخوة قرومٍ ليا جوني على جوي
(وعناز) زانت لنا بدياره الفره

ونزلت انا دلة البغداد واسوي
وشعلت نارٍ لضها يلتهب حره

وبادلت (ربعي )ساولف قوهم قوي
وقبل الفجر والنفوس بخير مستره

شلنا البنادق وصار القنص محلوي
وعلى ايمني من يحكّم بالنظر مره

ورحنا ندور مع الوديان وندوي
وليا زلفنا شعيب انعاود الكره

ليما تبيلنا عرد ٍ على النوي
وحقق عليه النظر بالبندق وجره

تسلم يمنٍن رمت به فعلها يسوي
وثارت على القايده والشمس محمره

غلاي للصيد مبطي ماهو بتوي
هواي ومناي ينّي دجت في بره

سعود معزي العواجي