هل الاوزون يمكن ان يكون علاجا فعالا لعديد من الامراض والاقل تكلفة ام هناك اراء اخرى في ازاء ذلك؟؟
- ولماذا ترفض العديد من الدول الكبرى ومنها الولايات المتحدة الامريكية استخدامه للعلاج بعد ان اثبتت التجارب انه علاجا فعالا للعديد من الامراض والاقل تكلفة .
كل هذا سوف نأتيه في سياق حديثنا عن الاوزون
في عام 1855م كان الكيمائي الالماني شونبين ، من ابحاثه حول الاوزون بدا بإستخدامه في تطهير غرف العمليات الجراحية وفي العام التالي مباشرة كشف عن القدرة الهائلة للاوزون في قتل البكتيريا والفيروسات وزالة العديد من الملوثات اضافة الى ازالته الجسيمات الدقيقة التي تكسب الماء طعما غير مفبول ورائحة كريهة ،وفي عام 1860م استخدم الاوزون (o3)في تنقية مياه الشرب ،وفي عام 1901م انشئت اول محطة كبرى لتنقية مباه الشرب بإستخدام الاوزون في مدينة فاسبدن الالمانية مثم تبعتها العديد من الدول الاوربية مثل زويرخ وبروكسل وباريس وغيرها ، والامر غريب هنا ان الدول الاوربية هددت بالانسحاب من دورة الالعاب الاولمبية في لوس انجلوس في عام 1984م اذا لم يتم تنظيف احواض السباحة بالاوزون وليس بالكلور كما هو معتاد بالولايات المتحدة
وكان بدايات استخدام الاوزون في الطب الالمانية فالطبيب الالماني البرت وولف اول من استخدم الاوزون الموضعي سنة 1915م في علاج بعض الامراض التي تصيب الجلد وكذلك الجروح والنواسير والتهابات العظام واستفادت الجيوش الالمانية المشاركة في الحرب العالمية الاولى من هذا الامر وتوسعت استخدام الاوزون في علاج الجرحى خاصة الجروح الملوثة
وفي عام 1932م كان الطبيب افم والاسنان الالماني الدكتور فيش يستخدم الماء المؤوزن (المشبع بالاوزون) في تطهير فم واسنان مرضاه وكان من بين مرضاه الجراح الالماني اروين باير الذي لاحظ على الفور الفوائد الطبية للاوزون وبالمشاركة مع الطبيب الفرنسي ايوروج ، وتمكنا للمرة الاولى في حقن الاوزون عن الطريق الشرج لمعالجة التهاب القولون المخاطي والنواسير الشرجية وكذلك في عام 1945م كان باير نقسه اول من استخدم طريقة حقن الاوزون عن طريق الوريد كعلاج لاضطرابات الدورة الدموية ثم تبعه العديد من الاطباء لمعالجة الكثير من الامراض بإستخدام الاوزون
ومع ظهور الايدز في الثمانينات من القرن الماضي حاول الطبيب (هورس كيف)استخدام الاوزون في علاج هذا المرض بدرجات لا بأس بها من النجاح
وفي دراسة حديثة نسبيا نشرت بمجلة الجمعية الطبية الكندية توصل الباحثون ان الاوزون له قدرة هائلة على قتل الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) والفيروس (سي) والهربس في اكياس الدم التي تستخدم في عمليات نقل الدم ، وانتهى البحث من الاطباء العاملين بالجيش الكندي الى القول (ان استخدام الاوزون لايقلل فقط من نسبة الفيروس المسبب للايدز في دم المريض بل يعيد الحيوية الى جهاز المناعة المصاب )
ويستخدم الاوزون في علاج الامراض التالية وبدرجات متفاوتة من النجاح :
1- امراض القلب الجهاز الدموي :
أ- قصور الدورة الدموية من الاطراف
ب- الاحتشاء والذبحة الصدرية
ج- قصور الدورة الدموية في المخ وضعف الذاكرة
د- اضطرابات النبض
و- الغرغرين
ز- التهاب الشريان الصدغي
2- امراض الجهاز التنفسي
أ- انسداد مزمن بالرئتين
ب- انتفاخ الرئتين
ج- الربو الشعبي
د- اتساع الشعب الهوائية
ه- الالتهاب الرئوي المصاحب لمرض الايدز
و- الالتهاب المزمن بالشعب الهوائية
3- الامراض المعدية
أ- الانفلونزا
ب-الهربس
ج- داء المبيضات
د- متلازمة الشعور المزمن بالارهاق
ه- الامراض المعدية المرتبطة بالايدز
و-التهاب الكبد الفيروسي الحاد المزمن
ز- الاصابة بالطفيليات
4- اضطرابات جهاز المناعة
أ- البول السكري
ب- امراض التحسس
ج-التهاب المفاصل الروماتيدي
د- التصلب المتعدد
5- امراض اخرى
أ- الشلل الرعاش
ب- الزهايمير
ج- الصداع النصفي
د- الالم المزمن
ه- سرطان الدم والغدد الليمفاوية
و- الصدفية
وبالاضافة العديد الامراض المعقدة
اذا كانت هذه هي فوائد الاوزون الغظيمة دعونا نتسائل قليلا لماذا لم نسمع ان الاوزون يمكن ان يعالج امراضا معقدة ؟ ولماذا تحارب بعض الدول هذا الاوزون ؟
رغم ان الحقائق تقول ان عدد الذين تلقوا العلاج بالاوزون ما يزيد عن عشرة ملايين مريض خلال القرن الماضي اغلبهم من المانيا (مبكترة الاوزون الطبي ) وكدت الدراسات التي اجرتها المانيا في سنة 1982م ضمت نحو 384755 مريضا لم تسبب اعراضا جانبية غير مرغوبة لم تزد على 0007,% اي سبعة لكل عشرة مريض وهي نسبة قليلة جدا مقارن بالادوية الاخرى التي اعراضها الجانبية تزيد عن هذا العدد بعدد مرات رغم كلفة اسعارها
واذا كان هذا الاوزون الطبي كل هذه القيمة العلاجية لماذا لم يستخدم في علاج العديد من الامراض ؟ ولماذا لايدرس في كليات الطب ؟ وكذلك محاربة العديد من الدول وبل تهديد من يمارس هذا العلاج
وتقول الباحثة الكندية ناتايل التمان ان الاوزون ليس له براءة اختراع وهو قليل التكاليف سواء من حيث التحضير والاستعمال التي لا تزيد عن عشرة دولار ومن هذا المنطلق ان الاوزون يمثل تهديدا حقيقيا للمؤسسات الطبية الكبرى ومنها شركات الادوية الكبرى ذات الادوية باهظة الثمن و وسائل طبية معقدة واقامة امد طويل في المستشفيات خصوصا شركات الادوية التي تحتكر العقاقير التقليدية والمستشفيات الخاصة وترى ايضا ان المؤسسات الكبرى والحكومية دائما ما تخضع لنفوذ شركات الادوية واللوبي الطبي بما يجعل اجراء الابحاث على هذه النوعية من الادوية التي لا تهم
سوى الفقراء اوما يعرف بالادوية اليتيمة مسألة في غاية الصعوبة ،،
هذا ما جمعته من المنتديات جزاهم الله خير على الاختصار والتوضيح
اخواني العلاج هذا ممتاز ولكن ولكن ولكن لابد من انه انتأكد انه الطبيب المعالج لديه خبرة كبيرة وقدير في المعالجه بالاوزون لانه انتشرت عيادات في كل مشارق الارض ومغاربها تعالج بالاوزون بدون دراية ممايشكل خطر على حياة المريض وصحته