الإهداءات


العودة   (شبكة ومنتديات الشميلات الرسمية) >

®§][©][ المنتـــــديات العـــــــامه][©][§®

> @ ميـــدان الشريعة والحياة @

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 19-07-2009, 08:42 PM   #1
معلومات العضو
عضو
 
 
إحصائية العضو










: 1

خيال القضاه غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي

معلومات العضو


مهنتي
دولتي
الجنس
هوايتي
جنسيتي
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
خيال القضاه is on a distinguished road

افتراضي المعجزة الالهية في ماء زمزم



المعجزة الالهية في ماء زمزم




قال أحد الأطباء في عام 1971م إن ماء زمزم غير صالح للشرب

استناداً إلى أن موقع الكعبة المشرفةمنخفض عن سطح البحر

ويوجد في منتصف مكة المكرمة ، فلا بد أن مياه الصرف

الصحي تتجمع في بئر زمزم ما أن وصل ذلك إلى علم الملك

فيصل رحمه الله
حتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا الموضوع

وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم إلى معامل أوروبية لإثبات

مدى صلاحيته للشرب ويقول المهندس الكيميائي معين الدين

أحمد
الذي كان يعمل لدى وزارة الزراعةوالموارد المائية

السعودية في ذلك الحين أنه تم اختياره لجمع تلك العينات

وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئرالتي تنبع منها

تلك المياه وعندما رآها لم يكن من السهل عليه أي يصدق

أن بركة مياه صغيرة لا يتجاوز طولها 18 قدما وعرضها 14 قدماً

توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج منذ حفرت

في عهد إبراهيم عليه السلام وبدأ معين الدين عمله بقياس

أبعاد البئرثم طلب من أن يريه عمق المياه فبادر رجل

بالاغتسال ، ثم نزل إلى البركةليصل ارتفاع المياه إلى كتفيه

وأخذ يتنقل من ناحية لأخرى في البركةبحثاً عن أي مدخل

تأتي منه المياه إلى البركة غير أنه لم يجد شيئاً وهنا خطرت

لمعين الدين فكرة يمكن أن تساعد في معرفة مصدر المياه

وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمة كانت

موجودة في الموقع لنقل مياه زمزم إلى الخزانات بحيث

ينخفض مستوى المياه بما يتيح له رؤية مصدرها غير أنه لم

يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط فطلب من

مساعده أن ينزل إلى الماء مرة أخرى وهنا شعر الرجل بالرمال

تتحرك تحت قدميه في جميع أنحاء البئر أثناء شفط المياه

فيما تنبع منها مياه جديدة لتحلها وكانت تلك المياه تنبع بنفس

معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخةبحيث أن مستوى الماء

في البئرلم يتأثر إطلاقاً بالمضخةوهنا قام معين الدين بأخذ

العينات التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية وقبل

مغادرته مكة استفسر من السلطات عن الآبار الأخرى المحيطة

بمدينة مكة المكرمةفأخبروه بأن معظمها جافةوجاءت نتائج

التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة

الزراعةوالموارد المائية السعودية متطابقةفالفارق بين مياه

زمزم وغيرها من مياه مدينة مكةكان في نسبة أملاح

الكالسيوم والمغنسيوم ولعل هذا هو السبب في أن مياه زمزم

تنعش الحجاج المنهكين ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم

تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم

وأفادت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية أن

المياه صالحة للشرب ويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم

لم تجف أبداً منذ مئات السنين وأنها دائما ما كانت توفي

بالكميات المطلوبةمن المياه للحجاج ، وأن صلاحيتها

للشرب تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم

نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالم على مدى

مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع

بها وهذه المياه طبيعية تماماًةولا يتم معالجتها أو إضافة

الكلور إليها كما أنه عادة ما تنمو الفطريات والنباتات في

الآبارومما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتهاأما بئر زمزم

فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتاته فسبحان الله رب العالمين









 

 

 

 


خيال القضاه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:57 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لشبكة ومنتديـــات الشميـــلات الرسمية
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009
استضافة حياة