عندما سمع فهيد الفواري من شيوخ قبيلة شمر في الجزيرة عن فروسية الفارس الشيخ الشاعر / عقاب بن سعدون العواجي وفعايلة في شمر قام وجمع بعض جماعته وقال انا رايح لنجد ابي اذبح عقاب و أريح شمر...و اهل نجد والقبايل منه .
انا من العصلان واصلـي عريبـي علي بالقفر المطـرّف الـى هيـب
قالوا ابواعـة والمصيّـد خصيبـي تعكفت جرع المصيّـد مـن الطيـب
وانا على اللـي كنهـا راس ذيبـي كحيلة(ن) من محكمات المجاذيـب
انطح عليها كـل ليـث(ن) مريبـي واثني عليها دون زمـل الرعابيـب
وعندما وصل الفواري الى اطراف حايل بالقرب من منازل قبيلة ولدسليمان من عنزة
دق بيته وشب ناره واطلق اباعره في المفلى وقال للعبد اذا شفت فارس مقبل علينا اقعدني من النوم ، في ذلك الحين شاهد الشيخ عقاب العواجي هذه الابل وقال انها ماهي من ابل ربعنا واقبل عليها فشاهد العبد عقاب مقبل عليهم وقام واقعد عمه اللي هو الشيخ الفواري من النوم وركب الفواري فرسه واقبل مسرعا قاصدا الهجوم على عقاب ثم صاح عقاب صيحه من شدتها وقفت فرس الفواري وانزلت خشمها للارض ثم اتى عقاب للفواري ورمى الفواري سيفه وقال انا دخيلك يا عقاب سأله عقاب عن سبب مجيئه لهذه الديار واجاب انه جاء ليقتله ويريح شمر منه فشاهد عقاب الابل ( المقصود ابل الفواري) وقال من الابل هذه وجاي لسعدون العواجي واللي ظلت بمنازلكم لك عطية مني نفوذ وهذا يبين لنا نفوذ الشيخ عقاب وقوته ... وقال الفواري بهذه المناسبه قصيدة جميله صراحة وهذه القصيدة من الفواري الى والده عندما عفى عنه عقاب العواجي لما علم أنه جاء ليقتله وعتقه :
يابوي يازبن الجواد الهزيلـــــه ))(( لا صار بها اليوم طاعن ومطعون
الديره الي تخمر بها الكحيلــــه ))(( ما عاد تسوى عندنا شرب غليون
يا والدي ما اسكن بها ربع ليله ))(( ما هي لنا ديرة عقاب وسعــــدون
تحياتي