إخماد حريق «محطة طويق».. ووفاة شخصين وإصابة اثنين آخرين
أحد المتوفين شاب سعودي متدرب على رأس العمل
إخماد حريق «محطة طويق».. ووفاة شخصين وإصابة اثنين آخرين
طوقت فرق متنوعة من الدفاع المدني فجر اليوم (السبت)، حريقاً اندلع في إحدى غرف الوقود داخل محطة التوليد الثامنة الواقعة في حي طويق غرب الرياض ومنعت انتشاره، حيث أدى الحريق لاحقاً إلى حصول انفجار لحظي، وفقاً لبيان صادر عن مديرية الدفاع المدني في منطقة الرياض.
وقال النقيب عبدالله القفاري، الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في منطقة الرياض: "إنه نتج عن الحادث وفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين". وفي وقت لاحق، أعلنت مصادر عن وفاة أحد المصابين الثلاثة.
وأضاف القفاري: "إن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات الحادث". وشاركت عشر فرق إطفاء وست فرق إنقاذ وسُـلّمَان و30 وحدة إطفاء، فضلاً عن جهات أمنية وخدمات مساندة. وقالت مصادر لـ"سبق": إن أحد المتوفين شاب سعودي متدرب على رأس العمل، وأن اثنين من المصابين نُقلا إلى المستشفى وهما في حالة حرجة. كما أفاد شهود عيان تحدثوا إلى "سبق" بأنهم سمعوا دوي انفجار أعقبه حريق في المحطة ذاتها، فيما شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من أجزاء المحطة.
من جهته، أوضح رئيس شركة الكهرباء علي البراك، أن الحريق شب في مضخة الوقود التي تعمل بالغاز، وكانت تحت الصيانة الدورية، مشيرًا إلى أن الحريق خلف إصابة أربعة موظفين، توفي اثنان منهم لاحقًا متأثرين بإصابتهما.
وأعرب البراك عن حزنه العميق وتأثره البالغ لفقد الشركة أحد أبنائها وإصابة ثلاثة آخرين أثناء تأديتهم واجبهم في إطفاء الحريق، ونقل تعازي الإدارة التنفيذية ومنسوبي الشركة لأسرة الفقيد، موضحاً أن فقد الشركة لأحد أبنائها وإصابة آخرين يعد خسارة مؤلمة ومؤثرة، و«لكن نحمد الله سبحانه وتعالى على قضائه وقدره». يذكر أن المحطة الثامنة أنشئت عام ١٩٨٠م ولم تشهد طوال الثلاثين عاماً سوى حادثتين، وتتكون تلك المحطة من 34 وحدة غازية تبلغ قدراتها 2089 ميجاوات.