ارجعلى حبيبى بدات ابكي وقلمي في ايدي
بدات ابكي وبدا الكلام يجي
وقلمي يكتب فينك يا حبييبي
ونطبع الحبر علي الورق
ومن بين السطور قلبي فرق
ومسكت على قلمي وعلي الدموع
مهو معد فيه رجوع
وبدا قلمي في الحكايه
من البدايه للنهايه
بدا قلمي يوزع حبره علي السطور
بيكتب بدمع العين كلام منثور
بيكتب قلمي شعوره واحساسه
من تعبيره ومن ناسه
بيكتب عن الظلم وعن الجراح
بكتب عن كل شي راح
بيكتب والحبر منه نازل
مهو الناس بقو منازل
واحد تحبه ويحبك
وتجي توده يودك
وواحد تحبه وينساك
معا انه عايش جواك
وعايش دايما بين سطور الكتابه
والدنيا دايما قلابه
فرقت بنا الظروف
ولا يكفي اعتذار بكل الحروف
السبب كان الضعف والخوف
فرقت بنا الظروف
بس محتاجلك تسامحني
هذا ضميري من بعدك ذابحني
ولا في شي مريحني
الدنيا من بعدك بتجرحني
انا عارفة انك مجروح مني
بس هذا غصب عني
الظروف كانت اقوي مني
بس هذا كان غصب عني
ما تعبت انت وشقيت
وفي حلمنا وبانيت
وعلشاني كمان وضحيت
ومن بعد ما تركتك وعانيت
ومن الصدمه وبكيت
بس هذا كان غصب عني
الظروف كانت اقوي مني
ما قدرت اواجه الواقع
ولا على حبنا ادافع
وما كان شي نافع
الظروف كانت ليا دافع
اتركك واهرب من حياتك
وابعد كمان عن ذكرياتك
وكان صعب عليك يقولون حبيبك فاتك
وملي بالحزن اوقاتك
بس هذا كان غصب عني
الظروف كانت اقوي مني
بس محتاجلك تسامحني
هذا ضميري من بعدك ذابحني
ولا في شي مريحني
الدنيا من بعدك بتجرحني
" صمتي ,’ ليس جهلي ؟! "
يغلبك الآرق والحزن سآعآت .,’ فتجعل من ذلك الصمت سبيلآ للركون إليه
فكم من صمت عن صمت يفرق .,’ ؟!
فصمتي آستعذبه في حروفي
فلسفة آنثى
آه يا ويل حالي من عنا البعد..
ضاق صدري بانتظار حلو الوعد..
كل يوم أمني القلب بالسعد..
وهو صابر على قسوة الأيام للأبد..
محروم من خله لي سافر عنه لبعيد..
كاظم حزنه بقلبه وساكت خايف عليه أكيد..
قلبي يحبه ومغرم به الله يعطيه العمر المديد..
حبه سطى بالروح وسرى لين الوريد..
سافر حبيبي ويا ترى متى بيعود..
يا ترا إلي يسافر حظه مثل الذي يدق العود!!!
وا حسرتي ضاع فكري والألم خيم على جنح الليل البهيم..
وإغرورقت عيناي حزناً على فرقاه ويا كثر الأسئلة..
متى بتعود؟؟ كان أول سؤال من بين تلك الأسئلة..
كان أهم من المهم إني أعرف رجعته بالضبط متى بتكون..
لأزين له أيامي وأزين فرحتي بورود..
وأعطر إلي بقى من عمري الوردي إبخور وعود..
وأعيد أذكر ليالي الأنس بذاك البيت العود..
يوم كنا أنا وياه والهوى يداعب مشاعرنا..
مرة يحركها يمين ومرة يحركها شمال..
وضعنا مع التيار لين ما وصلنا لبر الأمان..
هنيه في هالمكان كان أول لقاء..
وهنيه تلعثم اللسان وسكت ولم يعبر بكلمة للآن
لأنه حان وقت الأذان فهيا إلى الجنان