ترى فـي عيونـي تبتـدي حسبـة الأعـداد
فيـا أول أعـدادي ويـا آخــر أعــدادي
تشكـل وشكلنـي وخذنـي مـعـك لـبـلاد
بهـا تنتهـي دمعـة عتابـي علـى بـلادي
ما ستمح خيام من الهـوى دمعـة الأوتـاد
بهـا ينثنـي غصـنٍ مـن النـور ميـادي
نعـم يفعـل الله بالخلايـق مثـل مــا راد
ومثلـك بمثلـي يفعـل اليـوم مــا رادي
حبيبـي لأن المـوت بعيـونـك استشـهـاد
دخيلك ... أبي موتي علـى شـان ميـلادي