مدونــْـآتٍِــيْ~ }'~ بـْْــنــدر}ْ العـُْنزيًُْ ๑ۣۜ ζ͡

تسَجيلْ خرُوجْ *!


اشوفكم على خير

 

 

 

 

8,939 يالب روحكم الحلوة لايحرمني منكم يارب

دوووووووم منوريني حبايب قلبي

 

 

 

 

.....................................

 

 

 

 

كل هالورود لعيونكم

 

 

 

 

آبتســامة سخريــهـ
رح عسى ربـــك يعديهــا من شرور الدعــااوي...

كثر مــاكنت أدعي الله..كثر مــاأدعي عليــكـ..
أنــت أجرء حب ســاذج..مــات بــآإآحضــان الرجــاوي..
وكيف أطلــب حب شــااامخ
والأســاســ أصلآ ركيــكـ
..

 

 

 

 

لا اله الا الله محمد رسول الله .

 

 

 

 

بعد ذلك الألم الذي خلفته الأيام لي

سأعلنها لكي :



بعدما أعود إلى الوراء قليلا وأسند ذلك الظهَر المنهك

من تعب السنين العجاف التي قضيتها و أنا أنتظر ملامح

طيفك الكاذب ،



و أمني النفس .. لـ ربما نلتقي يوماً

وتجمعنا الصُدف في ثمه مكان بعيد أم قريب

بحضور الأعين علينا أم بغيابها





أعلن في هذه اللحظه بأن لا شئ يعنيني

في هذا العالم ، لا شئ يدعوني للأهتمام به

فقدت الحواس ،

فقدت حساسيه معرفتي بشعور من هم حولي ُ ..

فقدت تركيزي على الأشياء ، أصبح النسيان من أسمى صفاتي

أصبح رفيقي ، أصبحت أخجل منه كثيراً ..









أتألم كثيراً ، لفرط ما أحُس بالتقصير كثيرا تجاهي

تجاه ذلك القلب ، الذي أعتاد الحزن



أقسم لكي / أنني أكتب الأن وأنا مغمض العينين كي لا أخجل يوما من ضعفي

واحتياجي الجامح اليكي ..

كي لا تسوقني الأيام مجددا لهذا المكان وأشعر بخيبات أملي

الكبيره التي خلفتيها لي ،

كي لا يحزن قارئ أحرفي على حالتي ، كي لا يشفق يوماً أحداً علي ..







تكلل يومي بساعات تَعب طويله رافقتني ، لا .. لم أكن لاعرف ما أريد

لم يكن معي عقلي / .. أضحك والمسأله تستدعي البكاء ،

أبكي كثيراً . . بينما كان الجميع يضحك ،





سنوات سلبتني كل شئ ،

 

 

 

 

حين يسرق الليل الحلم


و تغتال على مشارف الفجر الأمنيات ..



حين يتعلق الوجع على مدخل الشريان


و لا أيد تضمه بحنان ..



حين يشتد الجفاف


و لا قطرة تروي عطش الروح ..


لا طمأنينةَ ..


لا سلام ..



يصرخ في غياهب الظلمة جوفي ..


و يرتد صداه مخلفا في القلب آلاف الطعنات ...

 

 

 

 

نعـم مـا أملـك بهـالحيـاه الواسعـه أي شـي
خسـرت اللـي خسـرت و لا بقـى واحـد مـن أحلامـي
و مـع أنـّي حـي و أتنفـس و لكنـي أبـد مـو حـي
لأن اعـدام ذاك الحلـم فعـلاً كـان اعدامـي

 

 

 

 

الذكـرى !
قد توحي لك بشيء من الألــم ..
رغماً عن ابتسامتك .. وتحجّر عيناك بالدمع وأنت لا تشعــر !
ورغمــاً عنّي انا أيضــاً ..
حين أرى أنّ كل ما أفعلــه لأجلك :
هو الهروب بك إلى المكان الذي يشعرك بالرّاحــة
كي تهدأ نفســك ..

تعدّدت مرّات الهروب
حتى أرشدت الطريق الذي نسلكه دائما هاربين
فأصبحت تهرب لوحدك .. دون أن تأخذني معك .. !

تشعر بالسعادة لوحدك ...
وتستلذّ بلحظات الحزن والبكاء .. لوحدك
وآخر ما تفكر به دائما ..
أن تبحث عن من تضع رأسك على صدره
لأنك تعلّمت في الآونة الأخيرة
كيف تربّت أنت على كتفيّ نفســك .. وتواسيها !

وحين تعود إلينا .. وإليّ
تنظر دون إدراك
وتصغي دون شعور
وتبتسم دون دافع

لا تعي التفرقة بين وجوه من حولك
اختلطت ضحكات الجميع بضحكاتي
وغابت ابتساماتي الدائمة إليك بابتساماتهم
حتى لم تعد تذكر إلا سرابا منّي !

الذكرى
تأخذك إلى حيث تريد
حتى وإن آلمتك .. !
وتتركني أجري في الممرّات بحثا عنك
حتى يراني شخص بالصدفــة
فيعلم من ملامح وجهي أني أريدك أنت
ويذكر لي أنّك أخبرت الجميع بأنّك تشعر بالسعادة حين تكون لوحدك
فأتوقف بانكسار وعتب :
لماذا لم تخبرني إذن !!



ولكن لا أتوقف عن الحديث عنك
أو السعادة في الحديث عنك
أو مواجهة الجميع حين يروون لي ما قد يثير لديّ الكره اتجاهك !


وأنت ..
لا زالت تأسرك الذكرى
و تسترخي إذعاناً لمرورها أمام عينيك ..
وتتملّكك الرغبة في رؤيتي
فقط لتعيد عليّ ما أثارته لديك
بنفس نبراتها .. وكلماتها ..
وابتسم لأجلك .. وأشاركك .. وأنصت بلهفة
وأنا أمسك بيديّ [ قلبي ] حتى لا تشعر بصرخاته !!



بين غيابك المستمرّ .. وحديثهم الدائم عنك .. ودفاعي المستمرّ لأجلك
وخيبات الآمال المتتالية .. وفراغ يدي من الحصول على شيء منك
وحيرتي في معرفة ماذا أعني لك

وبين صرخات ذكرى في هذه القصيدة بالتحديد
أبكي وأنا استجديك !!

أبكي !!!