بعد ذلك الألم الذي خلفته الأيام لي
سأعلنها لكي :
بعدما أعود إلى الوراء قليلا وأسند ذلك الظهَر المنهك
من تعب السنين العجاف التي قضيتها و أنا أنتظر ملامح
طيفك الكاذب ،
و أمني النفس .. لـ ربما نلتقي يوماً
وتجمعنا الصُدف في ثمه مكان بعيد أم قريب
بحضور الأعين علينا أم بغيابها
أعلن في هذه اللحظه بأن لا شئ يعنيني
في هذا العالم ، لا شئ يدعوني للأهتمام به
فقدت الحواس ،
فقدت حساسيه معرفتي بشعور من هم حولي ُ ..
فقدت تركيزي على الأشياء ، أصبح النسيان من أسمى صفاتي
أصبح رفيقي ، أصبحت أخجل منه كثيراً ..
أتألم كثيراً ، لفرط ما أحُس بالتقصير كثيرا تجاهي
تجاه ذلك القلب ، الذي أعتاد الحزن
أقسم لكي / أنني أكتب الأن وأنا مغمض العينين كي لا أخجل يوما من ضعفي
واحتياجي الجامح اليكي ..
كي لا تسوقني الأيام مجددا لهذا المكان وأشعر بخيبات أملي
الكبيره التي خلفتيها لي ،
كي لا يحزن قارئ أحرفي على حالتي ، كي لا يشفق يوماً أحداً علي ..
تكلل يومي بساعات تَعب طويله رافقتني ، لا .. لم أكن لاعرف ما أريد
لم يكن معي عقلي / .. أضحك والمسأله تستدعي البكاء ،
أبكي كثيراً . . بينما كان الجميع يضحك ،
سنوات سلبتني كل شئ ،