قال الامير محمد العبدالله الرشيد
:-
ما تقولي يالضلماوي وش عندك به يوم انك تقوصد
يا كليب يا كليب . فعرف الضلماوي ان الامير زعلان فقبلة وقام ومد يده للامير وقاله :-
مده رهن لولاك ماقلـت ياكليـب=ولا قلت شب النار وصر موقداً له
في ليلة تجدع سـواة المشاهيـب=نسريـة تلصـق خليـل لخلـه
نطعن بعزك ياحصان الاطاليـب=عسى الله يجمع حزمتك ما يفلـه
يالجوهر الناريز يالمسك يالطيب=يا عنبـرا مـن جربـه مايملـه
تكفي محاليب وتملـى محاليـب=وكبـد تيبسهـا وكـبـدا تبـلـه
ياطير شلوى مالقي بك عذاريـب=لو تستحتي ما تجمع الطيب كلـه
يا بو اليتامى والارامل ومن عيب=وأبوا لمن صار العصى ثالث لـه
وابو المحرول والعمي والمحاديب=ومن ضامته بعقاء تصير ولدا له
أن كان هرجي به عليكم عذاريب=سامح عسى اللي عقبك بألف حله
فقال الامير محمد العبدالله يالضلماوي
قال نعم
قال والله ماتشريه غير ماشريته مدام انا حي ..قهوتك علي تجي يمي وتاخذ حاجتك فكان كل سنة يأتي بالصيف يقيض بحائل وتكفل الامير بتموينه بالقهوة عرفانا من الأمير لمطابقة قوله بفعله