الورود هي الحب المحتضن بين انين الفرح
وبين صولجان العشق الابدي
وضعتها لحنا كلاسيكيا على عتبات الصباح
اصبحت نسمتي عندنا استنشقها
واصبحت شروقي عندما احدق بها
يافرح الحب انتي
وياياسمينة الوجدان انتي
كتبت بورق الجذور بحبر قطرات البحر
ولوّنتها بغدير ينابيع الغرام
ولن انتهي منك بل الانتهاء بداية عشق جميل معك
كلن يقول ان البكا فيه راحه
وانا بكيت اليوم لعلي ارتاح
بكيت من قلب تزايد جراحه..
بكيت بكيا من بكا يوم افراح
عمري محطات للعنا واستراحه..
دنياي عميا كنها بعيني اشباح
كني غريق مايعرف السباحه..
يغرق ولاحوله من الناس سباح
كني غريق مايعرف السباحه..
يغرق ولاحوله من الناس سباح
آه أيّتها الغصون اليابسة
آه أيّتها اللّيالي البائسة
كم يمضي علينا من الوقت ونحن على تلك الحال من صمتنا وأسانا ؟
تلفّنا ظلمة باردة خانقة بعدما تغيب شمس النّهار لتواري نفسها وراء الأفق الأزرق المجنون
رياح الشّمال تعبث بأغصانك اليابسة المسكينة المكسورة وبأذيال ثوبي الممزّق البالي وكلتانا تشعر بالبرد الذي ينشب أظفاره في جسدها الضّعيف
أنا وأنت أيّتها الشّجرة البائسة وحيدان منسيّان ولكن تعزّي يا رفيقتي وشريكتي في هذه الوحدة
تعزّي وكفكفي دموعك فالرّبيع عمّا قريب سيأتي وستكتسين من جديد بحلّة خضراء وتتوّج رأسك بتلات الزّهور
تعزّي لأنّ لك عشيقا هو الرّبيع النّضر
أمّا أنا فليس لي من عشيقة في هذه الحياة
حياة البشر السّخيفة التي توارت فيها الفضيلة في قبرها وأضحى هذا العالم أشبه بساحة يقتتل فيها الجميع ويمزّق فيها الإنسان أخاه الإنسان
تعزّي وافرحي ودع الأحزان لي أنا وحدي
فلتضحكي يا مليكة الأغصان ولترثي حالك يا ابن الإنسان