!!...مـجـرد خـربــشـآتــ عـــلــىٍ جـدآآرٍ الــــزمــــنٍ...!! ‏

حنونه , رغم عجزها !!!!

 

 

 

 

لا قلت حِزني / ودك تفارق ؟
..................قال الحِزن [ شكـلين مابحكي ]

 

 

 

 

يآآربييهـ رآح الشهر بسررعهـ
اليوم آنتصف الشهر
والله كأني آمس قلت بكرهـ آول يوم في رمضآن

يآآرب تغفر لنآ وترحمنآ يآ الله

 

 

 

 

يآرٍْبي مآ أحد ترٍجّا رٍבـمْتگ ثمٍ " خآإب . . *

 

 

 

 

-

اللهُمْ أجْعَلْ الْقُرْأنْ الْعَظِيمْ رَبِيعْ قَلْبِي
وَنُورْ صَدْرِي وَ جَلآء حُزْنِي
وَ ذَهَآبْ هَمِي وَ غَمِي

 

 

 

 

آه يا ب ح ر كم أنت واسع هائج
كم أنت عميق غدار
إيه غدار..
بربك ..
أخبرني أتفهم معنى الغدر!!
أم أنك تتجاهله !!
أم أن الغدر سمة طبعها فيك الزمن ..

 

 

 

 

ألست أنت من أغرق قلبي بدوامتك اللامتناهيه !!
ألست أنت من خطف النوم عن مقلتي الناعسة!!
ألست أنت من أخرس فمي عن النطق بأجمل القول وأعذبه !!
ألست أنت من أطفأ شموع قلبي المنيرة!!
ألست وألست وألست !!!

 

 

 

 

أتكذب شيئا مما سمعت !!
ألديك شاهد ينفي بعضامماقلت !!
إذا لماذا تنكر غدرك !!
قلي أجبني بربك !!

 

 

 

 

كانت بدايتنا معك..
كنا نجري حولك ..
نسابق الريح بخطواتنا ..
كانت يدانا متشابكتان وأرواحنا متداخلتان ..
كنت أظن أنه لن يولد حب بمقدار حب قيس لليلى وعنترة لعبلة
ولكن وجدت حبا طغى عليهما أجمع
حب ولد بولادتنا نمى وكبر معنا
كنا ننام في دلوك الليل حتى يشرق نور الغد لتتصافح به قلوبنا قبل أجسادنا
كانت أحلامنا بريئة لاتعدو اللعب واللعبة
كبرنا وكبرت أحلامنا ألامنا وأمالنا
وكبرت همومنا وأوجاعنا
حتى تمنينا لبرهة أننا لم نكبر
ولكن مهما كبرنا فلن تقف في وجهنا أي عقبه

 

 

 

 

في تلك الليلة الحالمة الكالحة تشفقت لرؤياك ..
لم أجد وسيلة لأروي بها قلبي الظمآن وعيناي المتهالكتان ..
صمت لبرهة علي أجد السبيل لتتضارب أفكاري يمنة ويسرة..
صرخت فكرة مدوية وجدتها بلى وجدتها
أسلفي بعجلة ماهي هيا تحدثي ؟

مسكت فرشاتي المتهالكة لتشب من جديد كلما هممت لأرسم ملامحك البريئة التي طبعتها ورسختها في أعماقي
هنا توقفت فرشاتي حائرة لتتساءل ؟!
بماذا أبدأ أخبريني بماذا ؟؟