فيضٌ من المشاعرِ تملأ ُ قلبي
تجري في عروقي ..
مع دمي ..
حتى تصل الى قلبي و تُضـَّخ فية
جميعها كانت بداخلي اليوم
لا أدري كيف أتت ..
أو من اين أتت ..
كل ما أعرفة أنـهـا أتـت
كم تتعبني و تقلق راحتي
كم ترهقني و تسلبني سعادتي
أحاول الخلاص منها ... أحاول القضاء عليها
و لكني أعجز عن ذلك
لا أريدها .. أريد الخلاص منها ..
فـلـتـرحــل
ارحلي أيتها المشاعر السيئة ..
فأنا لا اريدك ..
لا أطيق وجودك في قلبي ..
اذهبي ..
أرجوكِ .. ارحميني
فأنا أعلم ما ستخلفينة في قلبي من آلام و جراح
" و قلبي أضعف من أن يحتمل ذلك
لحظات الانتظار كم هي قاسية تلك اللحظات تمر بطيئة جدا يقتلك الوقت ..يتغلغل في أعماقك
تعيشه ثانية بثانيه ودقيقة بدقيقه كم هي بطيئة تمر لحظاته
كم وكم تناظر تلك العقارب ...عقارب ساعتك مرة عاتب لبطئها....ومرة راجيا لها بالإسراع بين هذا وذاك تذهب بك أفكارك بعيدا تلتقي بغائب سهرت الليالي بانتظاره وتارة تعيش معه أحلى الذكريات هنا وهناك كنا معا تقاسمنا الضحكات تبادلنا طيب الكلمات..وروائع الذكريات ها قد دنت ساعة اللقاء وتخطف نظرة سريعة لتلك العقارب مرة أخرى هل حان موعدنا هل تلتقي تلك الأعين المشتاقة وهل تتصافح الأيادي بعد طول انتظار هل تعود بنا الأيام إلى ماض قريب كنا فيه لا نفترق وان افترقنا لم نزل حتى يكون اللقاء هناك في ركن قريب وعلى مرى من ناظري أحبة وأصدقاء كانوا على موعد مع اللقاء كم اغبطهم على أحلى اللحظات كم أنا مشتاق لاعيش ذلك الإحساس الرائع باللقاء ومرة أخرى أعيش مع موعدي وساعتي تلك اللحظات عله يكون قد حان موعد اللقاء.... فجأة ومن بعيد صوت يلجلج أركان المطار صوت أثار شجوني والمني حتى أثار أحبتي نعتذر ....لقد تأجل موعد الوصول فهل مثلي يقبل ذاك الاعتذار وأعيش ثانية تلك اللحظات القاسية في انتظار فالا ربما قريبا ....قد يكون موعدا للقاء
مما اعجبني
لا
الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
اذا اعجبك تفكيري...وتخطيطي وتدبيري....
تمهل...فماشاهدته نسمات!!....ولم تشهد اعاصيري
دع عنك احباطي...وتحقيري!!....فانا معدني الماس!!
ولا تحلم بتكسيري!!.والى العشاق والاصحاب.اقدم كل تقديري..
واصنع من خدود الورد...كتاباتي وتعبيري....
واهديها لكم بوحا...يلخص كل تفكيري
لســت الأفــضل ولــكن لي أســـلوبي •• سأظل
دائما اتقبل رأي الناقد و الحاسد •
• فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري .