أورد ابن الجوزي - شيئًا من ذلك في "بستان الواعظين"
، وأنقل ما تيسر لي الآن:
الصَّومُ جُنَّةُ أقوامٍ من النَّار ... والصَّوم حصنٌ لمَن يخشى من النَّار
والصَّوم سِتر لأهل الخير كلِّهمُ ... الخائفين مِن الأوزار والعارِ
والشَّهرُ شهرُ إلهِ العرش مَنَّ به ... ربٌّ رحيمٌ لثِقل الوِزر ستَّارِ
فصام فيه رجالٌ يربحون به ... ثوابَهم مِن عظيم الشَّأن غفَّارِ
فأصبحوا في جِنان الخُلد قد نزلوا ... مِن بين حورٍ وأشجارٍ وأنهارِ