تستطيع الكلمات الحديث عن الحب
لكنها تأبى ترجمة الغياب !
لأن القلب صريـــح جداً في الأول ... وحزين في الآخــــــــــــر !!
إلى الآن ,,, الكلام ليس بجديــد
الغريب هو حالنا حين الغياب
وتناقض قلوبنا اتجاهه
وأسى دموعنا بعده !
فيتقلب العقل بين مصدق وغير مصدق !!
ويرتب القلب أوراقه ... يتصفحها ببطء .. علّــه يجد سببا أو خطأً أو جرح قديم كان قد اعتقد برؤه !
النتيجة : الاوراق بيضاء !
أصعب الأمور كما قالوا أن يكون آخر الحلول ( الغياب )
حين تنفعل وتثور ويجاريك الطرف الآخر بالمثل
وتتوقف الجسور عند نقطة نهاية ... يفضل هنا الغياب !
(( لتلتقط القلوب أنفاسها وتعود بالحب من جديد ))
سيكون الغياب حنونا
حين يخشى علينا من برودة المشاعر .. وجفاء الكلمات .. وألم الشوق !
سيكون الغياب عطراً
حين يخشى علينا من اهتزاز صورة من نحب !
سيكون الغياب أجمل
حين نعلم أننا سنعود ... بعد زمن زرعنا فيه ورود العشق
وسقيناها بماء الوفاء والتضحية
فارتوت وتكاثرت حتى غطتها أشعة الشوق
فاندفعت تبحث عن من يسقيها بيده !
سنغيب حتى لا ( نخسر )
نبحث عن أنفسنا ثم نعود ..
لكن ،،،،، من سينتظر ؟؟