بالحزنُ
هي أول مره أتجرأ ف كتابة شئ ما / عنها من هذا المكانُ
الذي لطالما جنبت نفسي المرور حتى بجانبه أو رؤيته من بعيد ُ
ولكن هذه المره جرتني قدماي إليه ، بلا إراه مني ..!
وسألت نفسي حينها ..
لماذا أصبحت أتلذذ بالحزُن .. أو لماذا كلما وجدت للحزن مكانُ
أستوطنت به !
لما أنا لسْتُ أنا ..!
أيقنُ بأشياء !
أنني كلما سمعت تلك الموسيقى استطربني الحُزن
وأوقف كُل تفكيري ..
وشَل حواسي جميعها ..
حتى أصبحُت أفضل الهروبُ دائما
إلى سريري .. وأتعمَد النُوم كسير الجناح بزاويه ذلك السرير القديمُ
رائحَتُك يا سرير تذكرني بكل الماضيُ ..
زواياك أيضاً .. والمرايا .. وصورتها .. وبقِيه ضفائرها العالقه بمِشطها البالي بعد الرحِيلُ ..
أجزَم يا حُزن أنها الآن لا تُمَثل لي شيئاً ..
ولكن كيف لي أن أنسى ..!
أم كيف لي أن أزيل وشَم الحُب العالق في صدريُ
أ أنا المعَذب الوحيد هنا ؟