تبقى التعجبيه موجودهًُ
نقطَـةُ ارتكَـازٍ وتحَـوُّل تأتي كل حيـن وتَمُـرُ بذَاتِ القلـبِ فيفتَـحُ لها البابَ ويطيبُ له فيها البَقـَاء، ولا تلبـثُ شياطين الإنس وإبليـس النّـفس أن توسوس لها فتُعاود إغلاق القلب; لكن تريـاق الاستغفـارِ لا يزال يحيا داخل الروح فتلهَـجُ به حَـدّ اللهاث لترتوي بماء الحياة.
لستُ أدري إن كان الضعـف البشري هو ما يجعَـلُ النفـسَ تحِيـدُ حينا عن طريـقِ الاستقامَـة والـهدى، أم أنه طريـقا ترسُمـه المعـاصي وتُلونـه بضياء زائِـفٍ..
لكنني أدري أنّ بـداخِلِ كُلٍ مِنّـا فِطـرة سَـوية سليمَـة تبقى ناصِعَةَ البياض لا تطالها شوائب مَـلذاتِ الحياة .. هي بمثابَـة المُحرك الرئيس لحياةِ القلوب كلما أخَذتها الغَفوة وأسْبَـلتْ عليها الجفاء، فكان لزامـا أن نُبقي هذه الفطرة سليمة نعتني بها ونُحيطـها باستماتةِ
عآدت بيّ تلك الآشواق .. إلى ركن البوح
فـ شوقي للمؤاني ألقى بي مجدداً.. بين مجدآف ومينآء كآن حالي معهم ..!
جئت بـ روحا تخالجهآ الحروف ..
بـ أملا يبعثرهـ ريآح ذلك اليأس ..
بـ ذكرى يتيم على مر السنون ..
بـ قنآعة توآزي تلك الجبال في الشموخ
بـ رقة طفلة أخذت من حِجر والدتهآ مرتعآ من سهدهآ
بـ عنفوان قلب .. بـ ضميرا حي .. بـ جبروت الأيام .. بـ حلم الصبآ
بـ أحرفا عآطرة .. بـ روح كسآهآ الحنين ..!
جئت ..بروحا تحتضر !
فضفضهـ
هذا انا .. وهذهـ حروفي ،،
تستعطفك .. " سيدتي "
أن تعزفين .. لحن الشوق ،،
الى أن .. يصل صدي صوتهـ ،،
الى سويداء قلبي ،،
هذا انا .. وهذا كل ما أريدهـ ،،
فضفضهـ