وصية الشايب لأبنه قبل وفاته حيث قال له أوصيك
1- لا تصاحب الحاكم.
2- لا تزوج البخيل.
3- لا تبوح بالسر للحريم.
وعندما توفي والده بقيت معه والدته وأخواته ( اثنتين ) فحاول أن يطبق الوصية!
فصاحب حاكم وزوج أخواته، وحدة لرجل غني ولكن بخيل والأخرى زوجها رجل فقير ولكن طيب وكريم.
وفي يوم من الأيام اخذ نعامه للحاكم ووضعها في مكان أمين وذبح شاة وأحضر اللحم للبيت وقال لوالدته هذا لحم نعامة الحاكم لا أحد يدري سوّيلنا الغداء.
والدته قالت لواحدة من جاراتها هذا اللحم لحم نعامة الحاكم لكن لا تعلمين أحد فوصل الخبر للحاكم واستدعاه وقال له أحضر النعامة والا عليك غرامه بدلاً منها أربعين (40 ) ناقة وضحا.
لم يخرج النعامة لأنه تأكد من أحد الوصايا وبقيت اثنتان فذهب إلى زوج أخته الغني وقال له القصة أن الحاكم غرمه أربعين ناقة وضحا فلم يعطيه نسيبه إلا التيس وقال هذا أحسن ما عندي فقال خله عندك وسوف ارجع لك، ثم ذهب إلى نسيبه الفقير وقص له القصة فكرمه ذيك الليلة وطلب من زوجته أن تجهز أربعين عقال وعند الصباح ارقب له على تل وصاح لربعه وقال لهم أن قصة نسيبه كيت وكيت فجمعوا له ( 41 ) ناقة وضحا على طلبه فأخذها ورجع ومر بالأول وأخذ التيس ثم ذهب إلى الحاكم ومعه الأبل والتيس والنعامة فقال له الحاكم ليش سويت هذا قال هذه وصية والدي وأردت تطبيقها.
استرجع الحاكم نعامته وحمل الأبل كل ناقة حملها من الزاد لأهلها والتيس وضع عليه الولد شيلة سوداء ورجع إلى أنسابه وأعطى التيس لصاحبه ( فزعل وقال لزوجته ليه أخوك ما علمني بالقصة علشان أعطيه الأبل لحالي وأكسب كل هالاحمال وهالخيرات ).
ثم ذهب إلى الفقير الكريم الطيب وأعطاه الابل وما تحمل وقال له هذا تنفيذ وصية والدي وشكره وأثناء عليه.
دمتم بخير وعاااافيه