صدى تعاريف

حزن الشتا ماغيّره بسمة الصيف = مابينهن نفس المسافه .. وبيني
الكم يرميني على صخرة الكيف=والشك يسحبني لفرقا يـقيني
لاجــيت ادور للأماني تعاريف =تغرغرت دمعـات عيني بعيني
الهم راعي بيت والا الفرح ضيف = ياقلّ مايلفي علي ويجيني
مابين شيف وغاب زوله ولاشيف= راحت ورى طرد المقفي سنيني
والشعر بحر ٍ به يديني مجاديف =من كثر ماابحر فيه طاحت يديني
والصبر انا وياه كنا مواليف =واشوف تالي الوقت مايشتهني
لاقلت وينك ياخصيم التصاريف= قام يتصدد يوم يوحــي ونيني
ياحيف والا ليش اباقول ياحيـف=دام الفرج من دون غيري .. نسيني
تعبت اقلّبها ولاجت على الكيف= ماهي على المسحوب والا الهجيني
حزن الشتا ماغيّره بسمة الصيف = مابينهن نفس المسافه وبيني
الشاعر خلف المشعان مولدها هذى القصيده فجر اليوم =
تحت عنوان تعاريف=

وهذاردي عليه=

ياصاحبي ماقيل وسط الصبخ ريف=ادخل على الله لاتبيح كنيني
لاتحرك البركان بين المهاديف=اخاف من هرج العدو يقتفيني
ياصاحبي ياسرع مايالع اليف=ولالي على خماد السعاير عويني
ياكثر ماقبلي وقبلك مناكيف=ونقبل عذرماكان عذره سميني
لاصار مالك بالموارد مغاريف=احذر يجي دلوك على رشاه طيني
اصبرعلى ماصار ياناقل السيف=وخلك على ماقيل رجلٍ فطيني
ماضل في دنياك يسوى التحاسيف=وقسم صدى الاحزان بينك وبيني
ياخليف وين اللي براسه زعانيف=الياكشرة بنيابها يحتويني
هذى جوابي وحلله بالمضاريف=ودفن صداها اللعدى لا تبيني
أنكان مابه يابوموسى تكاليف=تعال ومسح مادرج وسط عيني
الشاعر موسى المشعان=[/

poem]

 

 

 

 

موسى المشعان..

محاااااوره رااائعه وجمييييييله
صح السااانك والسان الشاعر خلف المشعان
ننتظر المزيد
يعطيك العافي اخوي
لك ودي وإحترامي..

 

 

 

 

موسى المشعان__ خلف المشعان

لا يختلف اثنان على روعة ورقي بوحكم
واناهنا في حيره الجمت قلمي عن الكتابة
للرد على ما فاضت به قريحتكم من بديع الكلمه
التي جعلتنا نتوه في بحر ابداعكم وكم هو جميل
ان يتمعن الشاعر الكبير خلف بكلمات اخونا موسى
التي جعلتنا نقف في حيره من ان نصفها
الف شكر لكم والف تقدير لكم
دمتم بعافيه وسعاده

 

 

 

 

اخي موسى المشعان
الأبداع لا يأتي من فراغ ولايمكن له موقع يستقر به لكن وجدت ان بوحٌك ينتزع الرّوحَ من روحِهـا، اقتفيتُ معك بنبضات قلبي كلّ أنفاس حرفك، بل كلّ أنفاسِ قلبـك وهي تتوزّع بين كلّ حرف ونبضـة !تأثرآ بما يتخالج قلب(خلف ابو موسى) من اهات وانه مل من الصبر علمآ إن الصبر دواءلكل داء غريبٌ هو الشتاءُ حين يستفزّ ذاكرتَنا المسكونةَ بِسَمِيّــِه، ليدخلَها بكلّ ُيسرٍ، مُحاولاً فتحَ الزوايا المهجورة فينا ! وغريبةٌ هي أرواحُنا حينَ تسرقُ الأنفاسَ من أنفاس الشتاء !كم هو قاسٍ أنْ يتوحّدَ الشتاءُ الداخلي والخارجي معاً، وأن تكونَ غايتهما واحدة : زعزعة الدفء المعتكف بأقصى مكانٍ بالذاكرة، ومحاولة انتزاعه من مجلسه العبِق بأطايب الجراح والأفراح، بأطايب الذكريات الحلوة والمرّة !
كم هو غريبٌ أن يكونَ الإنسانُ داءً لدائه !
يتبادلان الأدوارَ كأحزان الشتاء التي لاتنتهي !وكم هو عجيبٌ أن يغدو الدفءُ أمنيةً عصيّة، لاتتحقّق إلاّ في حلـم، أو في حضن ذكرى جميلة أو مُرّة !
لكم تحيتي وتقديري

 

 

 

 

موسى المشعان صح السانك ولا هنت محاروه قمة الروعه و لا حرمنا هالتواجد لك ودي واحترمي

 

 

 

 

مشكوررر اخوي موسى المشعان
على الطرح الرائع والجميل
ننتظر مزيدك
تقبل مروري وودي..**

 

 

 

 

محاوره رووووعه
في انتظار جديدكم
دمتم بود




احاسيس مسموعه