آلألـ[ـمٍ] آلـ[ـمٍ]ـــلل آلأمٍـــ[ـل]

الألم * الأمل * الملل





* الألم : هو شعور مزعج ينتابنا عند خسارة كل شئ ..

* الأمل : هو شعور رائع عندما نريد المحافظة على كل شئ ..


* الملل : هو شعور مضجر عندما نمتلك كل شئ ..



!نشعر بالألم في لحظات كثيرة ..
وأكثر ألامنا هي ألام الخسارة ..
خسارة أقارب .. أصحاب .. مال .. جاه ..



‘.. الخسارة مفهوم مؤلم يٌترجم دوماً بدموع الحسرة وأهات العذاب ..
هي شعور لا يتبدد بسهولة بل يبقى ويبقى ..
إلى أن يزول بعد فترة طويلة ..
وقد تبقى أثارها عالقة في النفس لا تزول ..!!



!بينما نشعر بالأمل في لحظات الضعف ..
عندها فقط نشعر بالأمل ..
نحن دوماً نهمش
دور الأمل .. ولا نجد له مكاناً بين سطور حياتنا ..
إلا عندما تضيق بنا الدروب ..
وتتقطع المسافات ..
تجدنا نبحث عنه ليصاحبنا ..
ليكون رفيقاً لنا في دربنا ..
قد يسعفنا ../
وقد لا يستطيع ..!!
لأن الأوان يكون قد فات وقتها على الإستعانه به ..
‘.. ولكنه لا يخذل من يؤمن به ..
ويجعله جزءا من حياته بكل لحظاتها ..
وليست لحظات الضعف والانكسار فقط ..!!




!أما الملل فهو سكين قاتل يطعن في قلب من يشعر به ..
كثيراً ما نشعر بالملل يقتلنا ..
لماذا ..؟! لماذا يتسرب الملل إلى حياتنا وأجسادنا وكأنه الهواء الذي نتنفسه ..!!
‘.. لأننا لا ندرك قيمة الوقت ..
ولا نضع أهمية له ..
ولأننا لا نعرف ما هي أولوياتنا في هذه الحياة ..
فإننا لو نظمنا أنفسنا بين عبادتنا .. وعملنا .. ودراستنا ..
فسنجد مساحات من الفراغ يمكننا أن نشغلها بما نشاء من الأعمال التي نحب القيام بها ..
حتى لا يتسلل الملل إلى هذه المساحات ويستولي عليها ..
هكذا نقضي عليه ..
بالمرح .. وقضاء أوقات جميلة بعمل أشياء مفيدة ونحبها في الوقت ذاته ..



[ الألم * الملل * الأمل ]

مفاهيم مختلفة ..

تحمل نفس الحروف ولكن بترتيب مختلف ..!!

جعل لكل منها طابع مختلف .. ومعنى مختلف .. وأسلوب مختلف ..!!

*!في حياتنا نشعر بها كلها ..

وتعترينا لحظات من الألم و الأمل و الملل ..ولكن ..‘..ما نحتاجه هو الأمل ..
‘..وما يجب علينا الابتعاد عنه هو الألم ..
‘..وما يجب علينا محاربته هو الملل ..


*!هكذا يجب أن نكون وتكون معنا هذه المشاعر ..

( أمل * ملل * ألم )





تح ـياتي لكمـ ..
اختكم:فيني دلع نادر...

طالما انحصر كل تفكيرنا في أنفسنا فلن نجد الا السخط والملل فإذا ما خرجنا من دائرة ذواتنا الضيقة الى رحابة دائرة الملك خالقنا ومالكنا ومن بيده مصيرنا فهناك لا ملل ولا سخط بل رضا وقناعة وحب ، يقول ابن عطاء الله السكندري أنت مع الأكوان مالم تشهد المكون فإذا شهدته كانت الأكوان معك !!

ياصاحب الهمّ أن الهم منفرج...أبشر بخير فإن الفارج الله
اليأس يقطع أحياناً بصاحبه...لاتيأسن فإن الكـــــــافي الله
الله يحدث بعد العسر ميسرة...لاتجزعن فإن القـــــادر الله
إذا ابتليت فثق بالله وارض به..إن الذي يكشف البلوى هو الله
والله مالك غير الله من أحد...فحسبك الله في كــــل لك الله

اللهم ارزقني حبك
وحب من يحبك وحب عمل يقربني الى حبك .

فيني دلع نادر

موضوع اكثر من رائع وهذا ماعودتينا عليه

فلا تحرمينا من تواجدك

لكِ تحيتي وتقديري

بدر الشمال...

الف الف شكر لك
على تصفحك وردك الأكثر والأكثر
من رائــــــــــــــــــــــــــع
الله يعطيك الف عاافيه
تقبل مني جزيل الشكر والاحترام...