أمير الرياض علق على حديث رئيس مجلس الشورى

أمير الرياض علق على حديث رئيس مجلس الشورى بإيراد قصة التوجيه ابن حميد: الأمير سلمان وجه بمعارضة أي أمر يخالف الأنظمة حتى لو صدر منه أو من نائبه







الأمير سلمان يلقي كلمته في حفل سعفة القدوة الحسنة

الرياض: واس

أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ صالح بن حميد حرص ولاة الأمر في السعودية على تعزيز قيم الشفافية والنزاهة من خلال التأكيد على الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى وإمارات المناطق بضرورة الالتزام بما نصت عليه الأنظمة والتعليمات من كفالة حقوق الأفراد وحرياتهم وعدم اتخاذ إي إجراء يمس تلك الحقوق والحريات إلا في الحدود المقررة شرعا أو نظاماً إضافة إلى العرض على متخذ الإجراء عن أي إجراء خاطئ يمس تلك الحقوق أو الحريات لتصحيحه وتحمل مسؤولية ما قد يقع من تجاوزات في حالة عدم القيام بذلك.
وأوضح ابن حميد "أنه وانسجاما مع هذا النهج المبارك جاء توجيه أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لجميع المسؤولين بالإدارات الحكومية بمنطقة الرياض والمحافظات والمراكز التابعة لها بالتأكيد على ما جاء في المادة (7/ج) من نظام المناطق في شأن كفالة حقوق الأفراد وحرياتهم، وعدم اتخاذ أي إجراء يمس تلك الحقوق والحريات إلا في الحدود المقررة شرعا أو نظاما وتحمل كل مسؤول صغيراً كان أو كبيرا في نطاق مسؤوليته جميع ما يصدر منه، وتأكيدا على الجميع بضرورة الاطلاع على الأنظمة والالتزام بها والعمل على إنفاذ مضمونها، وتأكيد سموه أنه لو صدر منه شخصيا أو من سمو نائبه أمر مخالف للأنظمة فعلى متلقي الأمر أن يعرض عن ذلك فورا".
جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ ابن حميد أول من أمس في الحفل السنوي الأول لسعفة القدوة الحسنة والذي أقيم في فندق ماريوت بالرياض تحت رعاية أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
وقال رئيس مجلس الشورى "إذا كانت الكثير من أشكال الحضارة الإنسانية قد عرفت العديد من القيم التي تقوم عليها الشفافية ومارستها فثمة ما يميز قيم الشفافية في الإسلام ذلكم أن القيم الإسلامية للشفافية تمتاز بعدد من المزايا من أبرزها اتصافها بسمة الثبات فلا تختلف باختلاف الآراء ولا تتنوع بتنوع الأهواء بالإضافة إلى العدل والمساواة والحرية".
وأضاف ابن حميد "أنه وفي هذا العهد المبارك عهد دولة الدين والدعوة والنهضة دأب ولاة الأمر على التأكيد على لزوم قيم الشفافية والنزاهة ورعاية الحقوق ومحاربة الفساد".
وتابع رئيس مجلس الشورى أن مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- يقول (إني أعتبر كبيركم بمنزلة الوالد، وأوسطكم أخا، وصغيركم ابنا، فكونوا يدا واحدة وألفوا بين قلوبكم لتساعدوني على المهمة الملقاة على عاتقنا).. وقد سار أبناؤه من بعده على هذا النهج. يقول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الرابعة لمجلس الشورى "يشهد الله - تعالى- أنني ما ترددت يوما في توجيه النقد الصادق لنفسي إلى حد القسوة المرهقة، كل ذلك خشية من أمانة أحملها هي قدري ومسؤوليتي أمام الله - جل جلاله - ولكن رحمته تعالى واسعة فمنها أستمد العزم على رؤية نفسي وأعماقي، تلك النفس القادرة على توجيه النقد العنيف الهادف قادرة - بإذن الله - أن تجعل من ذلك قوة تسقط باطلا وتعلي حقا، ولنتذكر جميعا أننا مسؤولون أمام الله ثم أمام شعبنا ووطننا".
واستطرد رئيس مجلس الشورى "وتتويجا لهذه العزيمة الخيرة وتعزيزا لقيم الشفافية والنزاهة صدرت الموافقة السامية الكريمة في 26/10/1429 بالتأكيد على الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى وإمارات المناطق بضرورة الالتزام بما نصت عليه الأنظمة والتعليمات من كفالة حقوق الأفراد وحرياتهم، وعدم اتخاذ أي إجراء يمس تلك الحقوق والحريات إلا في الحدود المقررة شرعا أو نظاما، إضافة إلى العرض على متخذ الإجراء عن أي إجراء خاطئ يمس تلك الحقوق أو الحريات لتصحيحه وتحمل مسؤولية ما قد يقع من تجاوزات في حالة عدم القيام بذلك.
إلى ذلك علق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على كلمة الشيخ صالح قائلا "أقول بكل صراحة يا إخوان تطرق الشيخ صالح قبل قليل إلى التعميم الذي عممته وهذا له قصة لما قلت للمسؤولين داخل الإمارة أو في كل دائرة قلت فيه من رأى شيء يخالف القرارات الشرعية أو الأنظمة المستمدة منها أو حريات المواطنين أو كرامتهم أو ما يهمهم فعليه أن يكتب لي وعليه حتى وإن كان الأمر مني أو من نائبي فليأتي ويقول هذا خطأ. وأحب أن أقول القصة التالية، لماذا عملت هذا، قبل أكثر من عشرين سنة أتاني أحد الموظفين في إحدى المحافظات معه خطاب يقول وردتنا معاملة كذا، وهو موظف صغير، ولاحظت أن الأمر الأخير يناقض الأمر الأول، والأمر الأول على ما أعتقد أنا أنه كان على ما أذكر إما حكم شرعي أو شيء قريب من هذا وما أحد لفت نظري فطلبت استدعاء الموظف فظن البعض أنني استدعيته لأعاقبه، ولكن لما أتاني شكرته وأكرمته ورقيته وقلت هكذا يكون الإخلاص".

وأضاف الأمير سلمان "عندما أصدرت تعميمي الذي أشار إليه الشيخ صالح قبل قليل كان وأصدرت وقتها التعميم بهذا المعنى عن الالتزام بالضوابط الشرعية والنظامية وحفظ حرية الناس وحقوقهم ولو جاء مني كما قال الشيخ صالح أو من نائبي ولاحظ فيه شيء يخالف هذا، عممت على الدوائر، وقلنا للشيخ الدكتور صالح العلي في مقابلة بأن فرع الرقابة والتحقيق في الرياض هو الذي يرفع لرئيس هيئة الرقابة والتحقيق وكلمني الدكتور صالح وهو صديق عزيز ورجل كريم وقال هذا أعجبني لماذا لا ترفعه للجهات العليا وقلت له أنا ما أقدر أن أرفع عن نفسي شيء، فرفع الدكتور صالح لخادم الحرمين الشريفين وأصدر خادم الحرمين الشريفين تعميمه الذي ذكره الشيخ صالح التزامه بالقواعد بعدما درس من هيئة الخبراء على ما أعتقد".

الأربعاء 14 ذو القعدة 1429هـ الموافق 12 نوفمبر 2008م العدد (2966) السنة التاسعة

جزاهم الله خير وانت كذلك
تحياتي لك

مشكور اخوي الشميلاني

حفظ الله لنا ولاة امرنا

وسدد الى طريق الخير خطاهم


اتركك في رعاية الرحمن

اسعدني مروركم الطيب

وردكم العطر


دمتم جميعآ بعافيه

الله يجزاك خيير ويوفق قادت ها البلد

رحال

اسعدني مرورك وردك

دمت بعافيه

الشميلاني


اشكرك اخوي


على الموضوع الهادف والجميل


والله يديم ولاة امورنا فوق رؤوسنا


ويهديهم الى طريق الصواب بتحكيم شرع الله وسنّة رسوله


تقبل مروووووووووووري


ولك مني خالص الود والاحترام