الـبـدو شـدو عـن قـديـم الـمـراحـي
بقـت اثـار اوتـادهــم بـالـمقـاطـيـن
بيت الشعـر زود مـكـانـه جـراحـي
ذكـرت ربـعـه يـوم كـانـو مـقيميـن
ذكـرت شـب أوجـارهـم بالصباحـي
وجمع الرفـاقـه والـربوع العزيزيـن
وصفر الـدلال الـي بـها البن فاحي
وحلو السوالف مـن شيوخـن مسنيـن
وريـح الـخزامـى والغديـر القراحـي
وبـل المطـر يـزداد حـينن بعـد حيـن
وصوت ام سالم وسط روضن باراحـي
مـع تـالـي الـوسـمـي تـجـر التلاحيــن
وشـوفت بــرام وذودهـم بـالمضاحـي
وسـوق القدم حـتى تـعـلا عـلى تيـــن
والـمـزنـه الـلـي بـرقـهـا يـوم لاحـي
عـلـى شـعـف تسعـد هـمالـيـلـهـا العيـن
الشاعر - عبدالله بن حمود ابن كسران