وضع تأخر إعلان نادي النصر الهيكلة الخاصة لهيئة أعضاء الشرف الرسمية التي أقرت الصيف الماضي والتي يترأسها الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، دون إصدار أي بيان رسمي من إدارة النادي حول أسباب التأخير، أكثر من علامة استفهام.
تساءل عدد من أعضاء الشرف حول السر خلف عدم دعوتهم لحضور حفل تدشين الشعار الجديد للفريق الكروي الأول في دوري المحترفين، وفي مقدمة هؤلاء عضوا الهيئة الشرفية الجديدة سامي الطويل وسليم عجينة اللذان يعدان من أنصار إدارة النادي الحالية برئاسة الأمير فيصل بن عبدالرحمن ونائبه الأمير الوليد بن بدر.
وكشفت أنباء صادرة من داخل البيت النصراوي أن هناك تحفظات كبيرة بشأن القائمة الجديدة التي أثارت كثيراً من الجدل في وسط الكيان الأصفر، خصوصاً مع القيمة العالية لرسوم العضوية للهيئة الشرفية والبالغة 400 ألف ريال للعضو الواحد عن كل سنة.
من جهة أخرى، ينتظر أن تسلم شركة الاتصالات ـ الشريك الرسمي لنادي النصر ـ الإدارة النصراوية اليوم الدفعة الثالثة من عقد الرعاية لهذا الموسم والبالغة قرابة الـ8 ملايين ريال، وذلك لإنعاش خزينة النادي.
وينتظر أن تستفيد إدارة النادي من المبلغ بجلب لاعب أجنبي ثالث للفريق الكروي الأول بديلاً للبنيني رزاق الذي جدد مدرب الفريق الكرواتي رادان المطالبة برحيله في ظل عدم الاستفادة من خدماته وبقائه في دكة الاحتياط في جل المباريات الماضية التي خاضها الفريق هذا الموسم.