الزنجبيل هو في الحقيقة أحد الأعشاب ذو فائدة في تخفيف آلام العضلات، وإراحة
تقرح المفاصل، كما أنه يعتبر العشبة الرائعة عندما يستعمل لمعالجة آلام العمود
الفقري، فجذور الزنجبيل تزيد حركة الجسم الكسول وتنشطه، تدفئ الجسد ذي الدورة
الدموية الكسولة، فتشفي الأضرار التي تصيب الرياضيين خلال المباريات، وتحرر
السموم العالقة في الجسد وتطلقها خارجه، تحسن الهضم، وتخفف الحرارة، والغثيان،
إنها تفعل كل ذلك من دون إثارة أي من الجوانب السلبية التي تحدثها عادة الأدوية
القوية المفعول.
كما أنه طارد للغازات، ويدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية، وهو ملطف
للحرارة، كما أنه يدخل في زيادة القدرة الجنسية، وفي علاج آلام الحيض، والشقيقة،
والقلق والتوتر النفسي، والقولون العصبي، والإمساك، والنزلات الشعبية وأزمات الربو،
ولسعات الحشرات، وهو مفيد أيضا لأمراض القلب والكلى والكبد، وتصلب المفاصل،
والزكام، و لعلاج أمراض كثيرة، ولكنه يكون أكثر فاعلية عند خلطه بأغذية أو أعشاب أخرى.
بالإضافة الى أن الزنجبيل يقلل فرص الإصابة بالسرطان.
وبالرغم من أنَّ كثيراً من الطبيبات يصفن نوعاً من مضادات الهستامين مع فيتامين ب6،
للتغلب على الغثيان والقيء، فقد ظهر أنَّ فاعلية الزنجبيل أفضل من الأدوية المستخدمة
في علاج الغثيان والقيء.
قبل النهوض من الفراش يمكن تناول مشروب الزنجبيل الدافئ محلى بقليل من العسل
مع البسكويت الجاف (بسكويت الشاي)، ثم الانتظار دقائق كافية حتى تبدأ فاعلية
الزنجبيل قبل النهوض من الفراش صباحا.
ويمكن تناول الزنجبيل الأخضر مع الوجبات، أو تناول بودرة الزنجبيل بما يعادل ملعقة
صغيرة يوميا، ويمكن تقسيمها على 3 مرات في اليوم.
لضبط الضغط يشرب الزنجبيل مغليا محلى بعسل نحل صباحا بعد الإفطار، وفي المساء
يبلع فص ثوم مقطع مع كوب حليب.
اما للمغص الناتج عن الإسهال تؤخذ نصف ملعقة صغيرة من زنجبيل مطحون، وتمزج في
كوب مغلي مع حبة البركة، ثم تصفى وتحلى وتشرب.
اكدت ابحاث اجريت أخيرا، أن الزنجبيل لايزال على رأس قائمه المواد الحارقة للدهون في
الجسم عند تناوله بعد الوجبة مباشرة ولكن للنتائج مؤكدة يفضل مزج الزنجبيل مع القرفة
ليكون بمقدورة حرق الدهون بشكل افضل بعد الوجبات.
كما يمكن خلط الزنجبيل بتنقيع أعواد القرفة فيه او مزج كميه صغيرة من مسحوق القرفة
بمحلول الزنجبيل الطازج. ومع التعاطي المستمر لهذا المشروب يمكن ضمان حرق الدهون
مباشرة بعد الاكل ، الجسم ، ومع مرور الوقت يتم حرق الدهون المخزنة في الجسم ، ومن
ثم يبدا الجسم في خسارة الوزن بشكل تدريجي.