أكزيما الأطفال غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الآباء والأمهات، فهم يحاولون فهم الحالة والبحث عن وسيلة لتخفيف عوارضها، التي تشمل: الحكة، والخدوش والالتهابات التي تصيب طفلهما. قد يكون من الصعب على الطفل مواجهة الأكزيما (نوع من حساسية الجلد)، وقد ينزعج أكثر من أثر الحكة والضيق الذي يجعله يفرك المنطقة المتأثرة، ما قد يزيد العوارض سوءاً، لذا، إتبعي النصائح التالية:
- إذا كنت تشعر أن طفلك مصاب بالأكزيما، اطلبي من طبيب الأطفال العلاج المناسب لطفلك حسب عمره وشدة الحالة.
- معظم الأطفال الذين يعانون من الأكزيما لديهم مشكلات في النوم، فقد تحصل سخونة الجلد وتزيد من الحكة، لذا، يجب إبقاء غرفة نومهم باردة واستخدام شراشف قطنية وبطانية من القطن الخفيف.
- تأكدي من عدم استخدام الصابون أو السوائل التي تستخدم للحمام لأنها ستزيد حالة طفلك سوءا، وتزيد من جفاف الجلد، ووفقاً لبحث أجري مؤخراً، يقترح الخبراء غسل الطفل مرة أو مرتين في الأسبوع، ولكن يجب تنظيف اليدين والوجه والمؤخرة يوميا.
- تأكدي من إستخدام مرطب، فجفاف الجلد يزيد من خطر العدوى أو التهيج، وإستشيري الطبيب عن أفضل نوع لإبقاء الجلد ناعما ورطبا. 6
- حاولي تعليم طفلك عدم خدش جلده، واحدة من أكبر المشكلات في أكزيما الأطفال هو أن الأطفال يخدشون الجلد الملتهب مما يسبب جروحا ونزيفا، لذا، حاولي الحفاظ على أظافر طفلك قصيرة واسمحي له بارتداء الملابس القطنية.
- إنتبهي جيداً الى غذاء طفلك فبعض أنواع الأكزيما قد تكون بسبب أنواع معينة من الطعام.
- إذا كانت الأكزيما تبدو رطبة جدا وبها صديد أو طفح صغير أصفر، استشيري الطبيب على الفور فقد تكون الأكزيما ملتهبة وتحتاج للعلاج.