6 شعبان 1433-2012-06-2612:31 PM
القتل تعزيراً لسوري جلب مخدّرات بالجوف
تنفيذ حكم القتل في 3 سعوديين ارتكبوا جرائم قتل وسطو بالقطيف
واس- الرياض: أعلنت وزارة الداخلية تنفيذ حكم القتل حداً في ثلاثة جناة "سعوديين" بالقطيف قاموا بالتخطيط والاشتراك في السطو على بقالة لأخذ المال وطعن عامل "هندي" بسكين في ظهره ثم إطلاق النار عليه من سلاح رشاش ما أدّى إلى وفاته، وارتكابهم عدة قضايا سطو وسلب أموال تحت تهديد الأسلحة والسكاكين وارتدائهم أقنعة, كما تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بمنطقة الجوف في مقيم "سوري" قام بتهريب كمية من الحبوب المخدّرة للمملكة.
حول واقعة تنفيذ حكم القتل في ثلاثة جناة بالقطيف قال بيان من وزارة الداخلية: قال الله تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) .
أقدم كل من 1- حسين بن أحمد بن جاسم شويخات 2- عبد العزيز بن حسن بن عبد الله المعتوق 3 - حسين بن إبراهيم بن عبد الله المعتوق "سعوديي الجنسية" على التخطيط والاشتراك في السطو على بقالة لأخذ المال وقيامهم بطعن العامل/ كوهيمو أحمد - هندي الجنسية - بسكين في ظهره ومن ثم إطلاق النار عليه من سلاح رشاش أدّى إلى وفاته، وارتكابهم عدة قضايا سطو وسلب أموال تحت تهديد الأسلحة والسكاكين وارتدائهم أقنعة.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جرائمهم، وأن ما أقدموا عليه وهم بكامل أهليتهم المعتبرة شرعاً فعلٌ محرّمٌ ومعاقبٌ عليه شرعاً ويعد ضرباً من ضروب الإفساد في الأرض وانتهاكاً لأرواح وممتلكات الآمنين على سبيل القهر والغلبة والتهديد، وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليهم شرعاً وأن جريمتهم حرابة، وأن تكون عقوبتهم القتل، وصُدِّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمرٌ سامٍ بإنفاذ ما تقرّر شرعاً، وصُدِّق من مرجعه بحق الجناة المذكورين وذلك بقتلهم.
وتم تنفيذ حكم القتل حدا بكل من: 1 - حسين بن أحمد بن جاسم شويخات 2- عبد العزيز بن حسن بن عبد الله المعتوق 3 - حسين بن إبراهيم بن عبد الله المعتوق "سعوديي الجنسية"، اليوم الثلاثاء الموافق 6 شعبان 1433هـ بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل مَن يتعدّى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم، وتحذر في الوقت ذاته كلَّ مَن تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره - والله الهادي إلى سواء السبيل -.
وعن حادثة تنفيذ حكم القتل تعزيراً في السوري مهرّب المخدّرات، قال بيان وزارة الداخلية :
قال الله تعالى (إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
بفضلٍ من الله تم القبض على المدعو / وليم فوزي حاطوم - سوري الجنسية - عند قيامه بتهريب كمية من الحبوب المخدّرة للمملكة، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نُسب له، وبإحالته للمحكمة العامة بالقريات صدر بحقه صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليه شرعاً والحكم بقتله تعزيراً، وصُدِّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمرٌ سامٍ يقضي بإنفاذ ما تقرّر شرعاً بحقه .
وتم تنفيذ حكم القتل في الجاني وليم فوزي حاطوم "سوري الجنسية"، اليوم الثلاثاء 6 / 8 / 1433 هـ، في منطقة الجوف .
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على محاربة المخدّرات بأنواعها لما تسبّبه من أضرارٍ جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها؛ مستمدة منهجها من شرع الله القويم، وهي تحذّر في الوقت نفسه كل مَن يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره - والله الهادي إلى سواء السبيل.