ووالله مامنع الصالحين أن يفجروا إلا علمهم أنهم سيرجعون إلى الله وماجعل أهل الفجور يفجروا إلا بجهلهم بأن هناك رجوع إلى الله
قال الله في سورة مكية من أوائل ما أنزل إن إلى ربك الرجعى
صالح المغامسي احذر نفسك ، فما أصابك بلاء قط إلا منها ، ولا تهادنها فوالله ما أكرمها من لم يهنها ، ولا أعزها من لم يذلها
ولا جبرها من لم يكسرها ، ولا أراحها من لم يتعبها
ولا أمنها من لم يخوفها ، ولا فرحها من لم يحزنها
إبن القيم قال عون بن عبد الله
كنت أجالس الأغنياء فلا أزال مغموما كنت أرى ثوبا أحسن من ثوبي ودابة أفره من دابتي ، فجالست الفقراء فاسترحت
والله يقول: وما الحياة الدنيا إلاَّ متاع الغرور
وإحذر خفايا الخطايا فإنها مهلكات يقول أنس رضي الله عنه
إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر
كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات
والله يقول وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم
من وطَّن قلبه عند ربه سكن وإستراح ومن أرسله في الناس إضطرب وإشتد به القلق
ولا تدخل محبة الله في قلب فيه حب الدنيا
إلا كما يدخل الجمل في سم الخياط
إبن القيم
ليكن بينك وبين الله أعمال في السرائر لا يعلم عنها أحد كائنا من كان تجعلها ذخرا لك بين يدي رب العالمين جل جلاله
صالح المغامسي
لا تيأس من عودة قلبك القاسي إلى الله فعسى أن يلين مع مداومة الذكر وأن تصبحه وتمسيه بالأوراد
وأن تشن عليه غارات من الدعاء في ميدان السحر وساعة الاستجابة يوم الجمعة
وبين الأذانين وفي السجود وأدبار الصلوات
فأدمن اللهم بالاسم الأعظم وابتهل إلى مولاك بإصلاح قلبك
عائض القرني
الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور
قال ابن عثيمين : بشرى للمؤمنين أن الله تعالى وليهم
ولو لم يكن من آثار الإيمان إلا هذا لكفى أن يتولاك الله في الدنيا والآخرة
وأن الإيمان سبب للعمل وسبب للإستقامة لقوله
يخرجهم من الظلمات إلى النور إن الحسنات يذهبن السيئات
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما من مسلم يذنب ذنبا فيتوضأ ويصلي ركعتين إلا غفر له وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه توضأ ثم قال
من توضأ وضوئي هذا ثم صلى ركعتين
لا يحدث فيهما نفسه غفر له ماتقدم من ذنبه متناسين خطوات الشيطان التي يلي بعضها البعض وأن الصغيرة توصل نهاية المطاف إلى الكبيرة ومتناسين
أن الإنسان يجب أن يرنوا للعُلى في دينه قبل كل شيء فيقارن حاله
بأحوال الصالحين ، مثلما يمد عينيه لمن آتاه الله زهرة الحياة الدنيا
فيطمح ويسعى للأفضل في دنياه
عائض القرني
إن الملك والغنى ، والمجد والجاه ، والفتنة والجمال كل أولئك أثواب تلبس وتخلع ولا يبقى للإنسان من دنياه إلا ما قدَّم من عمل
، ينال به النعيم الخالد ، أو يصلى به النار الباقية
ألى ليت الناس يذكرون أبدا هذا المصير فالدنيا لا قيمة لها
، ألى يعلم هؤلاء أن هذه الساعة قد يقرأ فيها جزءان
أو ثلاثة أومئة حديث أو يطالع فيها خمسون صفحة من كتب العلم
أوألف تسبيحة أو ثلاثون ركعة
لكن أين من يعرف شرف الوقت ؟؟؟؟
لا
الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
اذا اعجبك تفكيري...وتخطيطي وتدبيري....
تمهل...فماشاهدته نسمات!!....ولم تشهد اعاصيري
دع عنك احباطي...وتحقيري!!....فانا معدني الماس!!
ولا تحلم بتكسيري!!.والى العشاق والاصحاب.اقدم كل تقديري..
واصنع من خدود الورد...كتاباتي وتعبيري....
واهديها لكم بوحا...يلخص كل تفكيري
لســت الأفــضل ولــكن لي أســـلوبي •• سأظل
دائما اتقبل رأي الناقد و الحاسد •
• فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري .