مشعان ابن هذال
ومن لا يعرف هذا الفارس الفذ الذي دب الرعب في قلوب شيوخ قبائل نجد وما حولها
وقال الشيخ مشعان بن مغيلث الهذال هذه القصيدة يتوجد على زوجته
سبيكة بنت قاعد بن روضان شيخ قبيلة الساري من ضنا فريض من الولد
من الفدعان عندما غاضبته وكان لها من الأخوة الشيخ الفارس علي بن
قاعد الملقب القصاب ومشعان وينسب بعض الرواة هذه القصيدة للشيخ
فهيد بن معبهل الشعلان يقال أنه قالها في نوت بنت أبو الوكل الكويكبي
والمؤكد أنها للشيخ مشعان برواية معظم الرواة ولهذه القصيدة قصائد
مشابهه بحيث قال الأمير عبيد بن رشيد في أحد قصائده :
نـاح الحـمـام بـعـالـيـات المقـاصيـر**** وأهـل الهـوا طربين ما يسمعونـه
نـوح يـفجـر محـمـل القـلـب تفجيـر**** وايـذكـر الـلي دالـه عـن شطـونـه
ذكـرتـنـي يـالـورق لا ذكـرك خـيــر**** غـرون كما لدن المطارق قـرونـه
عـلام مـاكـم ضايـع يـا اهـل الحـيـر**** نـبـي نـهـدلـه كـان مـا تـعـدلـونـه
مـاهي حـميـة سـاقـتـن نـيـه الخيـر**** والشـر مـا نـبغـيـه لـو تـرسلونـه
الا أن حصل غـرو نهـوده مـزابـيـر**** الـلي كـمـا الـؤلـؤ مفـالج سنـونـه
تمسي عروق القلب عندي مزاهير**** ويزهر ثمر قلبي وتطرب غصونه
باكـر بضحى العيد لا طقـوا الـزيـر**** مـا عـنـدهـم مـن غـالـي يـلبسونـه
ويضهر حبيب كالخلاصه من الكير**** عـذتـه بـرب الـنـاس لا يـنحـتونـه
أماالشيخ مشعان بن مغيلث بن هذال فهذه قصيدته يقول :
يا الله يا منشي المـزون المـزابيـر**** يـا رب نـطلبـك الفـرج والمعـونـه
يا الـله تـرد الـلي تيسـر على خـيـر**** والقلب من فرقـاه كثرت أشطونـه
أنـا وخـلـي فـرقـتـنـا الـمـقــاديـر**** وكم واحد بيديـه يطـرف أعـيونـه
مـن دونـهـا حـالـوا عـيال مساطير**** علـي ومشعـان يـعـرضـون دونــه
مـن دونها اللي يكسرون الطوابيـر**** وعزي لمن مثلي يصالي غبونـه
فوق اشقح يتلي السلف والمظاهير**** يـتـبـع قـطيـع مغـتـر مثـل لـونـــه
منجاعهم وادي الشميلي وأبا القير**** أقفـا مع الفدعـان تطـرخ أضعونـه
وجـدي عليهـا وجد من طاح بالبير**** خم الرشا وحال أزرق الجم دونـه
أو وجـد من صكوا عليه المشاهيـر**** وعجزوا هل الردات لا يظهرونـه
أو وجـد راعي هجمـة بـه خـواوير**** ما يقدرون أهـل الطلـب يرجعونـه
عـلـى الـذي مـا قــط ذيـّر ولا ذيــر**** وقـت اللـقـا دونـه عـيـال يحمونـه
غـدوبهـا الـلي يكسرون الطـوابيـر**** واقفـا مـن اللوعـة يصالي غبونـه
وأن سـألـتـوا يـا رجـال المخـاسير**** عـن حـالـتي فالحـال مـني تـرونـه
أعـول كما تعـول خلوجٍ عـلى ضير**** وأنـدب وقـلبـي وهـقـنـه ظـنــونـه
عـلى الهنـوف الـلي ثمـانه مغـاتير**** غـروٍ يـغـذي بـالشمطـري قـرونـه
ما وقـفـت بالسوق سوق العطاطير**** ولا عـرّضت لمـدوريـن المهـونـه
مـأكولهـا التمـن عـلى حنطـة الدير**** وتمـرة شثاثـا لريش العين مـونـه
ومشروبـهـا در البـكـار المبـاكـيـر**** تـلقـا الصبوح مبـردٍ فـي صحـونـه
ملبوسها أفخر ما سدوه الحواضير**** تـلبس طـربـزونٍ منقـش أردونـه
يـا مـوقديـن النـار جـوكـم مسايـيـر**** نـاسٍ دعتهـم نـاركم تـشعمـونـه
حطوا حطب حطوا قشاش وجثامير ****ألا سـمـي الـتـرف لا تــوقــدونــه
الـلـه يـزيـّن فـالـكـم يـا الـمـنـاعـير**** بسـلامٍ أحـلى مـن روايـح مـزونـه
والشطر الأخير للبيت الرابع يروي أحيان : علي وضبعان يعرضون دونه
منقول