طالب بالعودة إلى صحيح الشرع والعمل الجاد
"القرني" ينتقد تكاسل السعودي بقصيدة"الأسكود"
انتقد الداعية الدكتور عائض القرني تكاسل السعودي وانشغاله بالتوافه من الأمور، مثل صور المجلات الفنية، والحديث من أجهزة النقال، والجلوس إلى الإنترنت بالساعات، والانشغال بتطورات البلاك بيري، واستصدار الفتاوى التي تعالج أموراً مثل الحكم في ارتداء الفانلات وغيرها.
وفي قصيدة جديدة بعنوان "الأسكود" قال القرني: إن همَّ السعودي هو التفاخر بالأمجاد والأنساب، واجترار الماضي، والاعتماد على عوائد النفط، في الوقت الذي لم يصنع فيه مسلة ولا قلماً، في حين أن الغربيين منهمكون في العمل ليل نهار في المصانع والمعامل، حيث صنعوا السلاح الذي طوقوا به بلاد العرب ووصلوا إلى سطح القمر وليس لديهم وقت للهرج والنميمة.
وقال: إن لدينا أفضل وأكرم منهج، لكننا لا نفهم أمور ديننا الفهم الصحيح. وطالب بالعودة إلى صحيح الشرع والعمل الجاد، لأنه هو الوسيلة للإنجاز والتفوق.
وفيما يلي نص القصيدة:
صابرين وحنا في مملّه
مثل صبر الجمل والحمل مايل
نبلع الغيظ وانذوق المذلّه
وانتسلّى بالاجداد الاوائل
ونستر الجرح وانغطي محلّه
والحيل عندنا سبعة بدايل
ونفتخر بالوهم كثره وقلّه
ومجدنا النفط من جامد وسايل
وانتباهى بصوره في مجلّه
والطرب شغلة اولاد الحمايل
واختلفنا على شوف الاهلّه
وش هو الحكم في لبس الفنايل
والحكايا على سهره ودلّه
والسواليف واخبارٍ هوايل
وشجْرة انسابنا في كل فلّه
واشغلونا بتاريخ القبايل
ما صنعنا قلم ولا مسلّه
همنا ابلاك بيري والرسايل
وحنّا في النت سبعين ألف شلّه
بالنميمه وتحطيم الفضايل
وفي دعانا القنوت السيف سلّه
قصدنا الكون يصبح في غوايل
والخواجه عسى بقعا تعلّه
منهمك في المصانع والوسايل
سيّر المركبه والكون فلّه
وطوّق اشعوب يعرب بالقنابل
والفلك عانقه واسهيل حلّه
وفوق سطح القمر حط العمايل
دايم الفكر واطموحه يزلّه
ما معه وقت في هرج العوايل
واحنا بالكبر عبيّنا ترلّه
بالبطر والدجل صغنا مثايل
اشرب الوهم يا حامد وبلّه
اف ستّةْ عَشَر تعديل عايل
انتبه يا غبي والكبر خلّه
الخواجه يعلّمك الدلايل
صح مناهجنا من خير ملّه
بس من غير فهم ودون طايل
الغبي ما تصحيه الادلّه
والمهبّل سلاحه في الجدايل
هدهد الثور وان عاند فتلّه
ما يعْرف الكُتبْ يبغى الخمايل
عودوا للشرع يصلح كل خلّه
واتركوا الهرج واعطونا فعايل